عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-10-2022, 08:09 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي

4 – مبدأ التنسيق:
إن تحديق الفعالية المرجوة من الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات يتوقف على التنسيق والانسجام بين مختلف الوظائف والأنشطة التي تقوم بها.
5 – مبدأ الأمان:
إن المؤسسات توجد في محيط مليء بالمخاطر، الأمر الذي يتطلب منها أن تضع إمكاناتها في الواقع التي تكون فيها درجة الخطورة أقل.
6 – مبدأ الفرص:
يفهم من ذلك، على المؤسسة أن تستغل الفرص المربحة كلما سمحت الفرصة، أي نحسن المراهنة على الحصان المربح وذلك يبنيها "
هذه المبادى الإدارية هى مبادىء الرأسمالية فالمهم هو المكسب فى النهاية واستمراره وهو ما يناقض الإدارة التى أرادها الله وهى :
كل المشاريع الهدف منها العدل بحيث توزع الثروات على الكل دون تمييز ومن ثم فالمشاريع يجب أن تكون فى كل المجالات وكل مشروع فى مجال معين وهو يقدم للناس السلعة أو الخدمة المطلوبة لكى يعيش الكل فى كرامة
وتحدث الباحث عن خطط التسويق التى هدفها دائما وأبدا عندهم الربح فقال:
"الاستراتيجيات التسوقية الملائمة.
(استراتيجية التغلغل في الأسواق الحالية: تتوسع المؤسسة بالمنتوجات الحالية في نفس القطاعات التي توجد فيها.
(استراتيجية التوسع السوقي: أن تتوسع المؤسسة في أسواق جديدة بالمنتوجات الحالية أو بمنتوجات جديدة.
(استراتيجية تطوير السلعة: تتوسع المؤسسة بالتركيز على تطوير منتوجاتها.
(استراتيجية التنوع: اقتناص فرص تجارية لا تمد بأي صلة لنشاطها
- مكونات الاستراتيجية التسوقية:
(استراتيجية المنتوج: هي القلب النابض للاستراتيجية المنتوجية (إشباع حاجات المستهلكين
(الاستراتيجية التسعيرية: لها تأثير بالغ على المنافسة وتغيرات السوق، وسلاح فعال عن تحقيق الأرباح (السعر أحد المكونات الرئيسية للمزيج التسويقي)
(الاستراتيجية التوزيعية
(الاستراتيجية الترويجية"
بالقطع تلك الخطط كما سبق القول الهدف منها الربح المالى لأصحاب المشروع وأما الناس فهم لا قيمة لهم سوى دفع الأصل والربح وأما خطة المسلمين فهى خطة تهدف إلى عدالة التوزيع وتقديم منتج واحد للكل بنفس الجودة وبنفس السعر وليس منتجات متنوعة تفرق بين الناس ولا تعطى نفس الفائدة
كمثال نجد منتجات دوائية رخيصة ومتوسطة وغالية تقدم من ذات الشركة مع أن الفائدة الدوائية من الكل ليست واحدة فى نفس المرض وإنما الهدف هو علاج الأغنياء بالدواء الغالى والضحك على الباقين
ومثلا نجد منتج طعامى يحتوى على أراذل المواد يباع للفقراء ومنتج أكثر فائدة يباع للمتوسطين ومنتج أعظم فائدة يباع للأغنياء
وتحدث عن خصائص الاستراتيجية فقال :
"المطلب الرابع: خصائص الاستراتيجية
إن الاستراتيجية كغيرها من المفاهيم الاقتصادية تحمل جملة من الخصائص والتي تتجلى فيما يلي:
1 - الاستراتيجية هي تحرك مرحلي، ويعني هذا أنه على حسب الظروف والمرحلة التي يمر بها المشروع، يتحدد أسلوب التحرك والعمل. كما نقصد بهذا المرونة في العمل (La flexibilité dans le travail) أي على المؤسسة أن تكون استراتيجيتها تتميز بالمرونة حسب التغيرات الحاصلة في المحيط البيئي الذي توجد فيه.
2 - الاستراتيجية هي استغلال الفرص وتجنب المخاطر باستعمال نقاط القوة والحد من نقاط الضعف في المؤسسة، ولا بد لها من أن تأخذ بعين الاعتبار، القيود الاجتماعية والقانونية.
3 - تركز الاستراتيجية على إعادة تخصيص موارد المشروع (كلها أو جزء منها) وذلك لأن إبقاء الموارد على حالها يمكنه فقط من بقاء الشيء على ما هو عليه، ومواجهة التغيرات البيئية، يتطلب التغيير في هيكل الموارد الحالية وطريقة توزيعها على الاستخدامات.
4 - أن التحركات الاستراتيجية تتم في الزمن القصير أو الزمن الطويل وقد تتكرر أو لا تتكرر وذلك استنادا إلى طبيعة الظروف البيئية.
5 - تستغل الاستراتيجية المزايا التنافسية التي يتمتع بها المشروع في مواجهة التهديدات أو المشاكل أو في اقتناص الفرصة المتاحة وقد تكون هذه المزايا في نوع معين من الموارد."
وهذا الكلام هو تكرار لمبادىء الاستراتيجية تقريبا وهو يدور عن كيفية إدارة المشروع
وتحدث عن مستويات الإدارة التخطيطية الثلاث عندهم فقال :
"المطلب الخامس: مستويات الاستراتيجية
لقد فرق مؤلفو الإدارة الاستراتيجية بين ثلاث مستويات للاستراتيجية وهي:
1 - استراتيجية المؤسسة: تنفرد الاستراتيجية العامة للمؤسسة بالإجابة عن السؤال الخاص بتحديد مجموعة أنشطة الأعمال التي تنتمي إليها المؤسسة. (أي: استراتيجية المؤسسة، تقوم المؤسسة بتحديد مجموعة أنشطة الأعمال التي تنتمي إليها).
2 - استراتيجية وحدات الأعمال: حيث تركز على كيفية المنافسة على صناعة معينة، أو قطاع منتج أو سوق معين.
3 - استراتيجية الوظائف: حيث تركز على تنظيم إنتاجية الموارد المتاحة.
وبالرغم من اختلاف هذه الأنواع من الاستراتيجيات تبعا لمستويات التنظيم المعدة لها، فيجب أن تنسجم مع بعضها بطريقة متماسكة ومتلائمة لتحقيق نجاح المؤسسة."
والمستويات هى اختيار مجال المشروع وهو المنتجات التى سينتجها ويقسم العمل على وحدات ثم يوظف الناس للقيام بأعمال الوحدات المختلفة
ثم حدثنا عماه سماه صياغة الاستراتيجية فقال :
ـ صياغة الاستراتيجية:
ونعني بعملية صياغة الاستراتيجية وضع وتحديد غايات المنظمة أو المؤسسة وأهدافها الرئيسية وذلك في ضوء الرؤية المستقبلية الشاملة، ووضوح وتحديد رسالة المؤسسة وتوجيه البحث لتحديد وتحليل العوامل الداخلية والخارجية المؤشرة مع تقليل المخاطر.
كما تحتوي عملية صياغة الاستراتيجية على تحديد الاستراتيجيات البديلة، ثم اختيار البديل الاستراتيجي المناسب.
وعلى ذلك نجد أن هذه المرحلة تشمل مجموعة من الأنشطة تتمثل في:
1 - تحديد رسالة المؤسسة
2 - تحديد الغايات والأهداف طويل الأجل
3 - دراسة البيئة الخارجية تحديد الفرص والمخاطر
4 - دراسة الإمكانيات الداخلية لتحديد عناصر القوة والضعف
5 - تحديد البدائل الاستراتيجية
6 - اختيار الاستراتيجية المناسبة"
والصياغة بلغتنا هى خطوات لإنشاء المشروع وهو أمر بديهى لكل تاجر أو زارع أو صانع أو غيرهم وهذه الخطوات كما قلنا لا تحتاج لكل تلك الألفاظ لأن صاحب الدكان مثلا قرر أن يفتح دكانا مثلا للبقالة ثم جمع الموارد فاحضره مدخراته أو باع ذهب أمه أو زوجته أو استغل الظروف حيث يأخذ البضاعة بالأجل ومن خلال البيع يسدد ما عليه ويأخذ الأرباح له أو يقسمها بين عمل أساس مالى للدكان من الربح وبين قضاء احتياجاته وبعد هذا اشترى البضاعة من المدخرات أو غيرها وقام بالبيع للجيران والأصحاب..
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس