عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-12-2010, 10:34 PM   #9
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي لماذا لم يتحرك الإمام الحسين أيام معاوية وتحرك أيام يزيد؟"

قراء المآتِم (من ليس لديهم تحصيل آبتدائى) و يطلق عليهم (الروزه خونية بالفارسى، والُمومَن بالعربى ) وضعوا تحليلاتهم وتفسيراتهم لخروج الإمام الحسين للعراق ووفق رؤيتهم الخرافية (من آجل الحصول على بعض مئات من الدنانير يوم العاشر من عاشوراء- يوم المقتل) مدعين أن الإمام الحسين (سلام الله عليه) ما خرج من المدينة إلا ليستشهد وكل ما كان يريده هو تحقيق رواية جده رسول الله (محمد صلى الله عليه وآله وسلم) .و يقولون فيها إن جبرائيل عليه السلام أخبر جده رسول الله " بأن الحسين يقتل بأرض كربلاء ، ويزعمون أن الحسين قتل ليبقى الشيعة ، وهو لايختلف عن زعم النصارى فى القول " ان عيسى صلب ليبقى النصارى".
واصبحت مسئلة عاطفية بحتة في كل عام تتكرر الاحتفالات وتفسر بالأحلام والغيبيات .
لماذا لم يتحرك الإمام الحسين أيام معاوية وتحرك أيام يزيد؟"
الجواب كان هناكاتفاق بين الطرفين (الحسن و معاوية) لا يسمح له المطالبة بالحكم لالتزامه بالعهد الذي وقعه أخوه الإمام الحسن في المصالحة التي جرت بينه وبين معاوية بن أبي سفيان في ربيع الاول من سنة 41هـ؛
الاتفاقية: حددت أن الحكم للحسن بعد معاوية وأن توفي الحسن قبل ذلك فهي للذي يليه، والحسين كان هو الذي يلي الحسن ولكن معاوية بعد وفاة الحسن أخل بالاتفاق وعهد بالأمر إلى ابنه يزيد من بعده ولهذا حين جرىتنصيب يزيد حاكماً على المسلمين رفض الحسين البيعة لأنه أفضل من يزيد وأنه أولى بالحكم منه ولهذا قال :"إن مثلي لا يبايع مثله" وبناءً على ذلك بدأ الحسين تحركه وأعلن عن مشروعه الإصلاحي.
صباح الموسوي: كاتب وباحث من الأحواز
التعليق : ان الاثنيين فى حالة خطآ..!
لماذا؟:
بعد وفاة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم حاولت قريش إبقاء الواقع القبلي والتعصب القبلى على حاله من اجل البقاء فى السلطة (آلاستبداد - الوراثة) ، والواقع ان الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم " واجه العقلية القبلية القائمة على العصبية ونظام الوراثة . وعمل على إحلال الدين مكانها وبذلك طمر العصبية القبلية، منتهيا إلى أن الدين بحد ذاته، لم يكن يشكل تحديا لقريش ، بل نسف المكانة السيادية لهم، وهو ما كان يؤرقهم" وبذلك نسف النظام القبلي ومبدآ الوراثة واحل محله مبدآ "الإجماع"، والشورى"، و" الحل والعقد". ولذا حرر الاسلام الناس من مبدا العبودية الى مفهوم الحرية وآلآقتراع .
فالدعوة لخلافة الحسين بعد الحسن والحسن بعد علي والده تناقض مبدئ الشورى وتحقق مبدئ آلآستبداد (التوارث) على حساب الدين آلآسلامى وإقحام المسلمين وزجهم فى الصراع على السلطة التى اصبحت تقتصر على دائرة العائلة –اى التوريث – واخذت مفهوم الجبرية كالحكم الأموي . الحقيقة ، الله سبحانه لم يفرض او يجبر الناس على شئء لكنها المصالح الفردية او الجماعية التى آستبدت بالحكم على حساب الشورى ، فخلال الحكم آلآموى تحول الحكم الإسلامي من مرحلة الخلافة إلى الملكية (التوريث)، وهو ما اراده آهل الكوفة للحسن ، والاثنين قد خالفا مبادئ آلآسلام وتعاليمه السمحاء
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس