عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-03-2024, 08:02 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

حيث قام البرنامج بدراسة فيزيولوجيا النبات والآلية التي تستخدمها النباتات لمعرفة التغيرات في البيئة ودراسة المنبهات التي يمكن فيها أن تدرك النباتات التفاعلات الكيميائية والجاذبية والضوء والرطوبة ,والالتهابات وتركيز ثاني أكسيد الكربون ودرجة الحرارة والأكسيجين وتفشي الطفيليات واللمس.
حيث أتضح أن لنباتات مجموعة متنوعة من وسائل الكشف عن مثل هذه المحفزات ومجموعة متنوعة من الاستجابات ورد الفعل والسلوكيات.
ويعتقد بأن تصور النباتات يحدث عموماً على مستوى الخلية ويصاحب ذلك رد فعل سلوكها وتغير في الفيتو كروم وإفرازات في الهرمونات والمضادات الحيوية وغيرها من الإفرزات الكيميائية والتغيرات في نقل المياه والمواد الكيميائية وهذه الاستجابات بطيئة بشكل عام وقد تكون هذه التغيرات سريعة وربما تكون واضحة بشكل أفضل مع مرور الزمن.
وقد أظهرت أحد البحوث عام 2006 عن دراسة تصور النبات الحي بأن له إدراك ومشاعر وأنه يشعر بالألم والسرور و الخوف والمودة وبأن له القدرة على التواصل مع البشر وغيرها من أشكال الحياة. - وفي حين النباتات يمكن أن تتواصل من خلال إشارات كيميائية وبالتأكيد لديها استجابات معقدة للمحفزات ويعتقد أن النباتات لديها قدرات متقدمة من العاطفة أو المعرفة وتتلقى دعماً قليلاً باستثناء التخاطر."
وحكاية اثبات سمع ورؤية وتذوق ... النبات هو كلام فارغ مع وجود تلك سمع ورؤية وتذوق النبات واقعيا فلكى نثبته لابد أن ينطق النبات ليخبرنا بأنه سمع أو رأى أو ذاق فلا يمكن إثبات ذلك بتجارب أيا كانت
وتحدثنا عن اعتقادات الدراسين الجدد فقالا :
"الجهاز العصبي والدماغ النباتي
يعتقد العلماء أن تركيب جذور النباتات يعمل بطريقة مشابهة للجهاز العصبي الحيواني حيث يقوم بنقل البيانات عبر إشارات كهربائية تتحرك بين الجذور والسيقان والأوراق.
- حتى وقت قريب كان العلماء يستبعدون احتمال امتلاك النباتات لجهاز عصبي أو نوع من الدماغ ولكن نتائج الأبحاث الجديد غيرت فكرة التي سادت طويلاً بأن النبات كائن أولي وبعد اكتشاف أن للنباتات حياة جنسية , فوجئ العلماء مجدداً من أن لنباتات أيضاً جهاز مناعة يحميها ويقيها من الأمراض.
- وقامت جامعة بون فلورنسا بعمل أبحاث حول تركيبة جذر نبات الذرة حيث اكتشفوا ما يمكن وصفة بالدماغ النباتي الموجود بالجذور وقال الباحث فرانتيسك بالوسكا: " أنهم تمكنوا من اكتشاف أنشطة كهربائية في جذور النبات كما وجدوا أن التركيبة البيولوجية للخلايا شبيه بتركيب الدماغ الحيواني "، وقد أشار (بالوكسا) أن الأبحاث مازالت في بدايتها للحديث عن "دماغ النبات" ولكن يمكن أن نطلق على هذا الاكتشاف مركز التحكم.
وحدد الباحث (بالوكسا) المنطقة المسؤولة في جذر النبات عن معالجة المعلومات ونقلها وهي شبيهة بنقاط الاتصال المتخصصة بنقل الإشارات العصبية والخيوط الرفيعة التي تكون الهيكل الخلوي للنبات تسمح بنقل الحويصلات الصغيرة بسرعة فائقة وهذا يشبه تماماً طريقة نقل الإشارات العصبية لدى الحيوانات حيث يعتقد أن النبات لا يمكن أن يعيش بدون جذور فالجذور بالنسبة له كالرأس بالنسبة للإنسان. ويدرك العلماء تماماً أن النباتات تعتمد على الإشارات الكهربائية للتفاعل مع العالم الخارجي وهو ما يسمح للنباتات باتخاذ ردود فعل تجاه "الأعداء"، مثل الحشرات الضارة المختلفة، و النباتات لا يمكنها الهروب، فهي لا تمتلك عضلات ولا أرجل لكنها وُجّهت بشكل يجعلها تفعل شيئاً ما ضد المعتدين عليها وهي تعتمد في ذلك على قدرتها على أن تنتج مواد لا يستسيغها الكائن المعتدي، أو سموم تقضي عليه".
وتمكن بعض العلماء من قياس الإشارات الكهربائية التي ترسلها النباتات إلى الأوراق وتوصلوا إلى أن ردود الفعل لدى النباتات لا تقارن بردود الفعل عند الحيوانات حيث لا يمكن لنباتات نقل المعلومات بشكل سريع مثل الحيوانات فلا يتجاوز نقل المعلومات ألا لمسافة سنتيمتر في الثانية.
وقال الباحث (أنطوني تريوافس) أن النبات أكثر من مجرد غطاء جميل يغلف أرضنا حيث يعتقد أن النباتات تتواصل مع بعضها وتتذكر وتخطط وتتخذ القرارات وهي كائنات ذكية ولكن الذي يميز النبات أن ليس له دماغ واحد مثل الإنسان بل لها أدمغه متعددة في الجذور."
ومما لاشك فيه أن النبات لديه أجهزة مثل ما لدى الكائنات الأخرى لأنه يأكل ويشرب ويتنفس ...
وتحدث الباحثان ع تخاطب النباتات بصور جسدية كيمائية فقالا :
"التعاون بين النباتات ضد الخطر
يعتقد البعض أن هناك ظواهر خارقة لبعض النباتات حيث انها تتخاطب تحت سطح الأرض بهدف أبعاد جذورها عن بعضها البعض حتى تتيح الفرصة لجارتها لتنمو دون أي نوع من الاحتكاك أو الإعاقة ويكون ذلك عن طريق إشارات تصدر في صورة مادة كيميائية تشعر بها جارتها فتترجمها وتستجيب لها علي الفور.
- ولاحظ بعض العلماء أنه عند تعرض النبات للخطر تخدر النباتات بعضها البعض وأن إصابة إحدى الأشجار من قبل الحشرات المعادية يصاحبها تغير كيميائي في أوراقها بحيث تصبح كريهة الطعم منفرة وتتخذ الأشجار المجاورة لها الإجراء نفسه وبعد البحث وإجراء التجارب تبين أن بعض النباتات تستخدم اشارات عبارة عن غازات كيميائية تنطلق عبر الهواء وعن طريقها أمكنها التخاطب مع جيرانها ودق ناقوس الخطر. - وقد أعلن مؤخرا أن المحبة والكراهية لا تقتصر على الإنسان والحيوان بل أن النباتات تشاركهم في المشاعر، حيث يعتقد البعض أن البصل والجزر صديقان حميمان وان رائحة كل منهما تستطيع طرد الحشرات الضارة.
كما أن لبعض النباتات علاقة حميمة كشجرة فول الصويا التي "تحب" أن يعيش مع الخروع وتستطيع رائحة الخروع أبعاد الخنفساء التي تضر الفول.
- ويمكن لبعض النباتات تعزيز قدرة بعض النباتات الأخرى على النمو كما يحدث بين شجرة الذرة الشامية و البازلاء إذ ينميان بقوة إذا زرعتا في نفس الحقل كما أن رائحة العنب بإمكانها أن تصبح أشد عطراً أذا زرع البنفسج معه.
- كما أن بعض النباتات بينها حروب أذ يحذر البعض من زرع الكرنب والكرفس متجاورين.
- لا يمكن لنبات أن يقبل بتغير نوعه فلا يقبل عضو التأنيث في أي نبات ألا حبوب اللقاح التي من جنسه , ولو أستقبل أي حبة لقاح غريبة عن جنسه لفظته بفترة وجيزة.
مثال عن نبات السنط
يملك نبات السنط القدرة على تنبيه النباتات المجاورة عن اقتراب خطر الحيوانات التي تريد أن تأكل أوراقه حيث تصدر النباتات الغازات الكيميائية لتنقل رسالة إلى الأشجار القريبة منها لحثها على إفراز المادة المرة في الأوراق.
- وبعض الحيوانات المفترسة لها كالزرافة تكون غافلة عن المواقف الدفاعية التي يستخدمها نبات السنط عند جني الأوراق حيث ينبعث من أوراق نبات السنط الغنية بالبروتين بعد أن يمضغ الحيوان أوراقه هرمون الإثيلين وهي غازات تنبه النباتات الأخرى القريبة على نحو 50 متر لتزيد من إنتاج التانين لإحباط البحث عن الطعام ويقلص البروتين في الأوراق.

ويعتقد أن الحيوانات آكلة اللحوم يمكن أن تلتقط الغازات التي تفرزها النباتات لحمل السلاح مما يجعلها تكتشف مكان فريستها بسهولة
ويمكن لبعض النباتات أن تتفاعل مع الغازات التي تصدرها نبات السنط فتتفاعل معها بطريقة ملحوظة فتقوم بنشر السموم في الأوراق خلال 30 دقيقة فيقوم الحيوان بعدم أكلها تجنب لتسمم.
- كان إدراك النبات محور العديد من الدراسات ومع أن النباتات تفتقر إلى الخلايا العصبية المتخصصة ألا أن لديها جهاز عصبي بدائي ينقل الإشارات الكهربائية."
واللغة الكيمائية التى يتحدثون عنها هى وهم فهناك لغة منطوقة لدى النباتات كما لدى بقية الكائنات
وتحدثا عن المزاجية وهى أهواء النفس لدى النباتات فقالا :
"المزاجية لدى النبات
تتصف بعض النباتات بالمزاجية حيث يمكن أن تتأثر بنوعية الماء والغذاء والبيئة كالإنسان والحيوان، فالنبات المحقون بمادة الكافيين يظهر نشاطا ملحوظاً، أما النبات المحقون بالكحول فيتطوح مثل الشخص المخمور، كذلك يستجيب النبات للموسيقي فيفرح ويزدهر عند سماع الموسيقي الهادئة، ويحدث لها انكماش عند سماع الموسيقي الصاخبة.
- ويعتقد البعض أن ذكاء بعض النباتات يمكن أن يستخدم كساعة تحدد الوقت بدقة من خلال النظر إلى تفتح زهوره في وقت محدد من الليل والنهار."
والحقيقة أن تلك ألأمور ليست هوى للنبات لأنه قانون فالهوى هو صفة ناتجة من اختيار الناس بين الكفر والإسلام بينما النباتات مسلمة تطبق القوانين وهى الأحكام التى أوحاها الله إليها كما قال تعالى :
"وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها"
وتحدثا عن مشاعر النبات مع الإنسان فقالا:
"تفاعل النبات مع البشر
يعتقد أن النباتات مثلها مثل الأطفال تحتاج للرعاية الدائمة فهي تنمو بالحب والحنان وتأنس لوجود الإنسان فيستجيب النبات للكلمات والحديث وينمو أكثر.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس