عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-08-2018, 07:55 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد الكتاب الذى يقول الحقيقة كتاب الرائيلية(الألوهية)

نقد الكتاب الذى يقول الحقيقة كتاب الرائيلية
هذا الكتاب ألفه صحفى عاش فى فرنسا يسمى كلود فورلون والكتاب هو تفسير جديد لبعض مقولات ما يسميه اليهود والنصارى الكتاب المقدس والمراد :
العهدين القديم والحديث
كلود فى الكتاب هو منور أى رائيل والمراد مرسل من قبل مصادر النور أو مصدر النور ومصدر النور هنا شخص من كوكب أخر أتى فى صحن أو طبق طائر وفسر لكلود المقولات التفسيرية الجديدة
الكتاب طبقا لنهايته هو إعلان لديانة جديدة تسمى الرائيلية وهى تقوم على المقولة الجنونية فى الكتاب هو أنه لا يوجد إله أى خالق واحد وإنما مجموعة من الخالقين فكلمة إيلوهيم لا تعنى إله واحد كما هو المعنى المعروف لأن معنى الكلمة هو الخالقين فى اللغة العبرية
الألوهية:
يتبنى كلود نظرية وهى كذبة الآلهة المتسلسلة أى الخالقون المتسلسلون والمراد أن الخالقون يموتون وتصبح مخلوقاتهم خالقون أخرون ثم يموتون وتصبح مخلوقاتهم خالقون ثالثون وهكذاوهى نفسها مقولة البنوة الإلهية المزعومة وهو قوله :
"لقد اكتشفنا عند خلقكم وتطور ذلك أصلنا نحن لأننا نحن أيضا خلقنا من طرف أناس أخرين والذين انقرضوا أكيد أن حضارتهم قد دمرت"ص55
وأكد ذلك بقول الفضائى المزعوم:
"ديننا الوحيد هو العبقرية الإنسانية لا نؤمن إلا بذلك ونحب بصفة خاصة ذكرى خالقينا الذين لم نراهم أبدا ولم نجد أثرا لعالمهم من المحتمل أنهم اندثروا ولقد حرصوا على جعل كل معلوماتهم فى مركبة ضخمة نزلت على كوكبنا تلقائيا عندما دمر عالمهم بفضلهم أخذنا المشعل الذى نود أن نراه محمولا من طرف الأرض ص64
فالخالقون لكوكب الخالقين ماتوا وقد اعترف الفضائى المزعوم بأن المسألة تناسل فالخالقون هم آباء المخلوقين فقال:
" الخالقين المنفيين والذين هم تحت حراسة عسكرية دفعوا الناس لكى يأتوهم بالمأكولات من أجل الاظهار إلى كبارهم بأن مخلوقاتهم طيبة ولن يتمردوا أبدا على آباءهم"ص15
ومقولة الخالقين المتسلسلين تنافى وجود ثواب وعقاب
الخالقون عند الفضائى المزعوم هم العلماء الذين أتوا من كوكب الخالقين فى السماء طبقا لقوله:
"الإيلوهيم التى ترجمت فى بعض أجزاء الكتاب المقدس بالإله تعنى بالعبرية هؤلاء الذين أتوا من السماء فى صيغة الجمع ويعنى أن العلماء الذين أتوا من كوكبنا بدؤوا بالبحث عن كوكب يمكنه أن يستجيب بمتطلباتهم"ص11 لتحقيق مشروعهم قد خلقوا اكتشفوا فى الحقيقة الأرض "ص12
وأما عدد فرق الخالقين فهو بعدد أجناس البشر وهو قول الفضائى المزعوم:
" لكن سكان كوكبنا صعقوا من كوننا صنعنا أطفالا من الأنابيب خوفا من أن يزعجوا راحتهم إذا ما كانت قدراتهم وذكاءهم يفوقون ذكاء خالقيهم فأخذنا على أنفسنا أن نتركهم يعيشون عيشة بدائية دون أن نكشف لهم عن العلوم وأن نوحى إليهم أن أعمالنا روحانية من السهل معرفة عدد فرق الخالقين فكل جنس بشرى يماثل فريقا من الخالقين"ص14
والخالقون يتزوجون من المخلوقين الذين خلقوهم فى قول الفضائى المزعوم:
"حين عاشر بنو الإيلوهيم بنات الناس وولدن لهم أولادا.."التكوين6-4 لكم هنا الدليل على إمكانية تناسل الخالقين ببنات الناس الذين خلقوهم على صورتهم وأنجبوا منهم أبناء فريدين الشىء الذى أصبح خطرا فى أعين سكان الكوكب الأم كان التقدم العلمى هائلا جدا فى الأرض فقرروا إبغاء خليقتهم"ًص16
وكرر ذلك فى قولهم:
"إنه لرائع أن يتزاوج الخالقون مع بنات الإنسان الشىء الذى يمكنهم من الحصول على أبناء يحكمون مباشرة على الأرض داخل هذا الغلاف الجوى الذى لا يلائمهم "ص24
ومن الخالقين الشيطان وهو واحد ممن اعترضوا على خلق الناس فى قول الفضائى المزعوم :
"وجاء بنوا الإيلوهيم للمثول أمام يهوه وجاء الشيطان أيضا بينهم أيوب 1-6 والإيلوهيم تعنى حرفيا بالعبرية الآتون من السماء وأبناء الإيلوهيم أى الخالقين الذين يراقبون الإنسان يقدمون وبانتظام تقارير إلى كوكبهم الأصلى يؤكد الأغلبية منهم أن الإنسان يحبهم ويحترمهم إلا واحدا من بينهم يدعى الشيطان والذى ينتمى إلى المجموعة التى عارضت دائما خلق مخلوقات ذكية على كوكب قريب منهم كالأرض معتبرينهم تهديدا محتملا لكوكبهم وأمام ورع وتقى أحد أجمل مثال للإنسان المحب لخالقيه قال "فأجاب الشيطان يهوه وقال أيخاف أيوب الإيلوهيم مجانا ...مد يدك الآن ومس كل شىء له فترى كيف يجدف عليك وجهك فقال يهوه للشيطان ها أنا كل شىء له فى قبضة يدك ولكن إليه لا تمد يدك"ص36
وكرر أن إبليس الشيطان خالق يؤمن بأن الناس لا يأتنى منهم خير فى قوله:
"إبليس الشيطان هذا الخالق الذى تكلمنا عنه سايقا والذى هو واثق من أن الإنسان لن يأتى منه شىء حسن الشيطان هذا المرتاب الذى يساند من طرف المعارضين لحكومتنا فى الكوكب البعيد أخضع إبليس المسيح لعدة اختبارات"ص42
والخالقون ينقسمون لنوعين :
الأول من يعيشون فى كوكبهم الأم
الثانى المنفيين الذين عاشوا فى الأرض وبعد العفو عنهم من الخالقين فى الكوكب الأم عادوا له وهو ما جاء فى قول الفضائى المزعوم:
"سمح للخالقين المنفيين أن يعودوا إلى كوكبهم بعد أن تم العفو عنهم فدافعوا عن الحياة التى خلقوها فى الأرض فأصبح الكوكب كله يهتم بالأرض ويحيطها برعايته"ص18
وكرر ذلك فى قوله:
" الخالقين المنفيين والذين هم تحت حراسة عسكرية دفعوا الناس لكى يأتوهم بالمأكولات من أجل الاظهار إلى كبارهم بأن مخلوقاتهم طيبة ولن يتمردوا أبدا على آباءهم"ص15
وبين الفضائى أن سبب نفى الحية وهى الفريق الذى أراد تعليم آدم(ص) وحواء(ص) هو أنهم أرادوا تعليم البشر بقوله:
"الحية ذلك الفريق الصغير من العلماء الذين أراد قول الحقيقة إلى آدم وحواء فحكم عليهم من طرف حكومة الكوكب الأصلى بالمنفى فى الأرض بينما أجبرت باقى الفرق الخالقة على وقف تجاربها ومغادرة الأرض"ص15
والخالقون لا يراهم المخلوقين فى رأى الفضائى المزعوم لأنهم يموتون عند الذهاب لكوكب الخالقين بسبب اختلاف الغلاف الجوى فى قوله:
" أما وجهى فلا تقدر أن تراه لن الذى يرانى لا يعيش الخروج 33-20 هنا لكم إشارة إلى الفرق بين الغلاف الجوى لكوكبنا وللأرض لا يمكن لأى شخص أن يرى وجه خالقيه دون أن يكون محميا بواسطة خوذة لأن هواء الأرض غير مناسب لهم وإذا ما أتى أى إنسان إلى كوكبنا فإنه سيرى الخالقين دون خوذة لكنه سيموت لأن الهواء لن يناسبه"ص22
ورؤية الخالقين ممكنة إذا أظهر الناس أنهم ممتنون لخلقهم وهو قول الفضائى المزعوم:
"نحن الخالقون لا نود إظهار أنفسنا رسميا إلا إذا بين الإنسان أنه ممتن لخلقه"ص39
وبين الفضائى المزعوم ان الخالقين والمخلوقين متساوون متماثلون فى قوله:
"إن الرمز الذى تراه مرسوما على هذا الصحن وكذلك على بزتى فهو يمثل الحقيقة إنه كذلك رمز الشعب اليهودى نجمة داود التى تعنى إنه فى الأعلى كما فى الأسفل ويتوسطها السفاستيكا والتى تعنى أن الكل دائرى الأعلى يصبح الأسفل والأسفل يصبح أعلى أصل ومصير الخالقين والإنسان مماثل ومقيد"ص39
والخالقون مكانهم هو كوكب الخالقين كما فى قول الفضائى المزعوم :
"كوكب الخالقين يبعد عن شمسه بحوالى 236000 فرسخ ما يعادل 70 مليارا و800 مليون كلم هذا علو الخالق بالنسبة لشمسه نجمة ضخمة "ص54
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس