[اقبـال]

العبيدي يدلي بشهادته حول فساد نواب أمام الهيئة القضائية
كتابات
الخميس، 4 آب، 2016

أعلن مجلس القضاء الاعلى، اليوم الخميس، عن حضور وزير الدفاع خالد العبيدي امام الهيئة القضائية التحقيقية التابعة لمجلس القضاء الأعلى لتدوين اقواله التي وردت في جلسة استجوابه بمجلس النواب.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار بيرقدار في بيان إن "وزير الدفاع حضر أمام الهيئة القضائية التحقيقية المشكلة من قبل مجلس القضاء الاعلى في المحكمة المختصة لتدوين أقواله بخصوص ما ورد على لسانه خلال جلسة استجوابه من قبل قضاة التحقيق".
وكان وزير الدفاع زار، صباح اليوم، هيئة النزاهة لتقديم الملفات التي تثبت تورط نواب وسياسيين بعمليات فساد.
وأكد وزير الدفاع خالد العبيدي، امس الأربعاء،(3 من آب 2016)، إصراره على مواصلة "كشف الفساد" كخيار " لا عودة عنه"، مبيناً أن التهديدات "لن تثنيه" عن ذلك "مهما كان الثمن".
وكانت السلطة القضائية أعلنت، امس الأربعاء،(3 من آب 2016)، أن رئيس الادعاء العام حرك شكوى بالحق العام ضد من ورد اسمه في جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي التي عقدت، أول أمس الاثنين.
وأمر رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اول أمس الثلاثاء، (2 من آب 2016)، بـ"منع السفر المؤقت" لمن وردت أسماؤهم في اتهامات وزير الدفاع خالد العبيدي خلال جلسة استجوابه، أمس الاثنين، لـ"خطورة التهم الواردة".
فيما رد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري على قرار منع السفر بأنه من اختصاص القضاء العراقي حصراً، ليرد بعدها مكتب العبادي بأن أمر منع السفر إجراء مؤقت والقرار النهائي يعود الى القضاء.
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي وجّه خلال جلسة استجوابه في مجلس النواب، يوم الاثنين، (الأول من آب 2016)، اتهامات إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وأعضاء البرلمان محمد الكربولي ومثنى السامرائي والنائب السابق حيدر الملا بـ"مساومته على تعيينات ومحاولة تمرير عقود فاسدة"، مما دفع الجبوري إلى مغادرة جلسة البرلمان قبل أن يعود إليها مهدداً باللجوء إلى القضاء.
يذكر أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري نفى، يوم الاثنين، (الأول من آب 2016)، اتهامات الفساد التي وجهها اليه وزير الدفاع خالد العبيدي، وفيما اتهمه بـ"التستر" على ملفات الفساد التي أثارها خلال جلسة استجوابه على مدى ستة أشهر، تعهد بـ"عدم إدارة جلسات البرلمان لحين إثبات براءته".
القضاء يمنع رئيس البرلمان ونوابا ورجال اعمال من السفر لاتهامهم بالفساد
كتابات
الخميس، 4 آب، 2016

اعلنت السلطة القضائية الاتحادية، اليوم الخميس، منع الاسماء الواردة في اتهامات جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي من السفر كـ"إجراء احترازي"، واكدت ان الاسماء تتضمن رئيس البرلمان سليم الجبوري ونائبين وحيدر الملا وثلاث شخصيات، فيما قررت الاستماع الى شهود عرضهم العبيدي خلال افادته.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية عبد الستار البيرقدار في بيان ان "الهيئة القضائية التحقيقية المشكلة من قبل مجلس القضاء للتحقيق في ما جاء على لسان وزير الدفاع خلال جلسة استجوابه قررت، منع سفر الاشخاص الذين وردت اسماؤهم على لسان وزير الدفاع خلال جلسة استجوابه".
واضاف البيرقدار ان "الاسماء التي منعت من السفر هم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والنائبان محمد الكربولي وطالب المعماري والنائب السابق حيدر الملا والمدعو اياد الجبوري، والمدعو هيثم قاسم شغاتي، والمدعو مثنى عبد الصمد السامرائي، كاجراء احترازي وفق القانون". واشار الى ان "الهيئة قررت الاستماع الى شهود وهم مسؤولون حاليون وسابقون حيث اكد وزير الدفاع في افادته ان لهم شهادة مهمة".
كان مجلس القضاء الاعلى اعلن، اليوم الخميس، حضور وزير الدفاع خالد العبيدي امام الهيئة القضائية التحقيقية في مجلس القضاء لتدوين اقواله التي وردت في جلسة استجوابه في البرلمان.
وكانت السلطة القضائية أعلنت، امس الأربعاء،(3 من آب 2016)، أن رئيس الادعاء العام حرك شكوى بالحق العام ضد من ورد اسمه في جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي التي عقدت، أول أمس الاثنين.
وأمر رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اول أمس الثلاثاء، (2 من آب 2016)، بـ"منع السفر المؤقت" لمن وردت أسماؤهم في اتهامات وزير الدفاع خالد العبيدي خلال جلسة استجوابه، أمس الاثنين، لـ"خطورة التهم الواردة".
فيما رد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري على قرار منع السفر بأنه من اختصاص القضاء العراقي حصراً، ليرد بعدها مكتب العبادي بأن أمر منع السفر إجراء مؤقت والقرار النهائي يعود الى القضاء.
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي وجّه خلال جلسة استجوابه في مجلس النواب، يوم الاثنين، (الأول من آب 2016)، اتهامات إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وأعضاء البرلمان محمد الكربولي ومثنى السامرائي والنائب السابق حيدر الملا بـ"مساومته على تعيينات ومحاولة تمرير عقود فاسدة"، مما دفع الجبوري إلى مغادرة جلسة البرلمان قبل أن يعود إليها مهدداً باللجوء إلى القضاء.
يذكر أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري نفى، يوم الاثنين، (الأول من آب 2016)، اتهامات الفساد التي وجهها اليه وزير الدفاع خالد العبيدي، وفيما اتهمه بـ"التستر" على ملفات الفساد التي أثارها خلال جلسة استجوابه على مدى ستة أشهر، تعهد بـ"عدم إدارة جلسات البرلمان لحين إثبات براءته"
العبادي : كنت ضد استجواب وزير الدفاع
كتابات
الخميس، 4 آب، 2016

رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، أنه كان ضد استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي في مجلس النواب، عازيا ذلك الى الأوضاع الأمنية وما يمر به البلد من معارك ضد "الإرهاب"، فيما أشار الى أن هناك "خطة متكاملة" لمحافظة البصرة فيما يخص الصرف الصحي وتحلية المياه.
وقال العبادي في بيان نقله مكتبه الاعلامي على هامش لقائه بمجلس مكونات البصرة إن "الارادة العراقية لا يستهان بها وهي التي ستنتصر، ومستمرون بتحرير الاراضي ومواجهة التحديات العسكرية والامنية والاقتصادية والمالية بخطط واستراتيجيات ستجعل العراق اقوى"، مبينا أن "المجتمع الدولي معجب بالانتصارات المتحققة على العصابات الارهابية بالرغم من التحديات التي يمر بها البلد".

وأضاف العبادي، أن "هناك من يقوم بالتحريض ويحاول عرقلة اية خطوة نقوم بها وحتى في معركتنا ضد داعش فقاموا بالتحريض بأن لا داع لان يقاتل شبابنا من ابناء المحافظات الجنوبية بهذه المعارك، الا ان شبابنا ردوا الصاع لهؤلاء وشاركوا بالقتال وحرروا المناطق دفاعا عن شرف العراق ومقدساته".
وأشار العبادي الى "اهمية ان لا تؤثر الخلافات السياسية على وضع البصرة وليس من حق احد ان يدفع بالاوضاع الى الانهيار ولن نسمح لهم وعلى السياسيين التنافس من اجل خدمة المواطنين بدل هذه الخلافات".
وبشأن ما جرى في جلسة استجواب وزير الدفاع في مجلس النواب، اكد العبادي "اني كنت ضد الاستجواب في الوقت الحالي لما يمر به البلد من معارك ضد الارهاب ومن الواضح وجود استهداف سياسي، وكان بالامكان اذا وجد فساد تقديمه لهيئة النزاهة"، مشيرا الى "وجود اصوات نشاز يحاولون تأجيج الاوضاع وتأجيج الطائفية من اجل ان يستمر فسادهم".
واوضح العبادي، "اننا سنستمر بتحرير اراضينا وبالجهد الامني فهناك خلايا نائمة بدأنا بالقضاء عليها والعدو سيبقى يحاول ولكن من المهم ان ننتصر عليه داخليا اذ اننا شاهدنا عند تفجير الكرادة فان بعض السياسيين لم يتطرق الى الارهاب انما ذهب لاثارة الخلافات والتسقيط وتحريك شرائح المجتمع الواحدة على الاخرى".
وبين العبادي أن "هناك تحديات امامنا ولكننا لا نيأس بل سنخرج اقوى فقمنا بتقليل المصروفات بشكل كبير ووضعنا خططا للقطاعات المختلفة ومنها ادارة الكهرباء وسنسعى لتوفيرها لمدة 24 ساعة للمواطن العام المقبل من خلال خطة تتمثل بإيقاف الهدر والجباية التي ستقلل من المصاريف التي يدفعها المواطن حاليا للمولدات الاهلية".
ولفت العبادي الى ان "هناك خطة متكاملة للبصرة فيما يخص الصرف الصحي وتحلية المياه وان هناك اهتماما متزايدا بالبصرة التي تعطي الكثير للبلد ومن الضروري ايلاء الاهتمام الكبير بها".
وكان العبادي أكد، أمس الأربعاء (3 آب 2016)، على ضرورة أن يكون استجواب الوزراء والمسؤولين مهنيا وأن لا يتحول الى استجواب سياسي، وفيما شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات "صارمة" بشأن الاتهامات "الخطيرة" التي اثيرت خلال جلسة استجواب وزير الدفاع، دعا الوزراء الى عدم السماح بـ"أي ابتزاز" والكشف عنه

https://www.youtube.com/watch?v=HKLsrxzS2sI