عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-02-2010, 03:51 PM   #2
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

يملأ الفراغ بقية الرف، قد نتسامح، ولكن أن يملأ العقول المحذقة فتتيه أمام الورقة وتستنجد بـ "الحروز". فذاك ما لن يطيقه كاتبنا الكبير "بادوي".
ولكن، ما سر هذا الرف ؟ قد يكون بنتا لإحدى لحظات الملل تضرب لحظتك، لكن أتدري، إنها بالنسبة للجمع المحدق فيك وفي الورقة، قطعة خشب أو قارب نجاة كـأعظم هدية تقدمها لغريق، يستقبل لحظة النهاية والموت.. ليس نهاية الإنسان ولا موت المعنى، ولكنها نهاية من نوع آخر، يجدها المحذق فيك يوم يهان، على سبورة الامتحان.


تحياتي أيها الوافد الكبير.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس