تحية من سوريا الصمود
كالعادة تبقى بعض الدول خارج السرب و سيتبين لها مع مرور الأيام أن سوريا على حق في كل خطوة تقوم بها
أولا : السعودية أضاعت على نفسها فرصة عظيمة و هي وضع الكرة في الملعب السوري بالنسبة للوضع في لبنان لكنها و كما يبدو لها يد في كل الأحداث التي تؤخر الحل في لبنان.
ثانيا : بالنسبة لأرض الكنانة للأسف هذا الشعب العظيم يبقى خانع و ذليل و لا يحرك ساكنا.
ثالثا. بالنسبة للأردن فالأفضل لهم عدم الوقوف في وجه الريح و يكفيهم أنهم يستجدون المياه من سوريا العزيزة التي و على الرغم من كل الأبواق المضادة لها بقيت تزودهم بالماء و الكهرباء هم و اللبنانيون الذين يرفضون النعمة و يهاجمون سوريا
في حرب الخليج الأولى بين ايران و العراق كانت سوريا في صف الحق و ردع المعتدي حتى لو كان الشقيق العربي و كل الدول العربي في ذلك الوقت هاجمت سوريا و لكن عندما هاجم صدام أرض الكويت تبين للعرب جميعا صدق القراءة السورية للوقائع و حكمة قيادتها
و هنا سوف يتبين لكل الأخوة العرب نتيجة الموقف السوري الذي بدأ يلتف حوله المخلصون من العرب
و ستبقى سوريا رمز للحكمة
|