[zubayer]

تبرعات غزة؛ ماذا فعل بها ال سعود؟

المسلمو ن فى بلاد الحرمين يعلموا أن جمع التبرعات بامر من ال سعود يحمل الشك الريب لانه ممنوع منعاً باتاً وبأوامر أمريكية حيث كانت الأموال تجمع في السابق عن طريق المنظمات الإسلامية والمؤسسات الخيرية الأهلية وجميع تلك المؤسسات الخيرية قد تم إغلاقها بقرار حكومي سعودي.

وحركة المقاومة الاسلامية حماس وأهل غزة مُصنفين أمريكياً وصهيونيا مُنظمة إرهابية محظورة ومُحاصرة وممنوعة من الماء والكلاء ، فكيف يتجرأ العملاء الصغار كآل سعود في مُخالفة تعاليم أسيادهم الامريكان والبريطانيين حينما حرضوا المسلمين على جمع التبرعات لاهل غزة.

اين ذهبت الاموال ............. ياترى؟

آل سعود استفادوا مادياً وإعلامياً من كارثة غزة عن طريق فتح أبواب التبرعات المزعومة لغزة المحاصرة والمدمرة جرثوميا؟ . حيث حولوا دمار غزة لمهرجان دعائي عملاق، وبات هذا المهرجان من اكثر البرامج مدحا ودعاوى لطويلى العمر والامراء والتمجيد بسخائهم المتواصل وبكائهم على اطلال غزة وليس فلسطين او الاقصى او القدس الشريف

أمير الرياض سلمان بن عبد العزيز فرض تبرعات باسم الفقراء والمحتاجين في الداخل ، واجبر التجار دفع الملايين لصندوقه الخيري و وحين سئل الفقراء عن ريالا واحدا قد استلموا من تلك التبرعات ،اجابوا لنا الله، فقد ذهبت تلك الملايين الريالية التى جمعت من مختلف الناس لحسابه الخاصة .

وفي اثناء غياب سلمان بن عبد العزيز في أمريكا كونه يُرافق شقيقه المُسرطن سلطان بن عبد العزيز، فقد اغتنم الفرصة "نايف وفريخه محمد".

حيث استمروا بجمع الملايين وتم توظيفها فى شركة الاتصالات السعودية،والتي جعلت من سعر الرسالة الواحدة من رسائل" الأس أم أس بقيمة 10 ريالات أي ما يُعادل حوالي ثلاثة دولارات". وهى نفس الطريقة التى استثمر فيها القزم الاردنى اموال التبرعات حيث تقاسم الأرباح مع شركة أورنج للاتصالات الخلوية بعد توظيفها ، "حيث كان سعر رسالة الأس أم أس دينار أردني أي حوالي دولار وربع"؟

قال تعالى: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ*فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [إبراهيم: 46-47].