عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-01-2022, 08:43 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

في معظم الحالات، يعاني الأطفال الذين يتعرضون لمعامله سيئة أو إهمال من مشكلات عاطفية أكثر مما يعانون من مشكلات بدنيه
بعض الآثار الناتجة عن إساءة معاملة الأطفال وإيذائهم:
_عدم القدرة على حب الآخرين أو الثقة بهم
_تدني احترام الذات
_مشكلات سلوكية
_صعوبة في التحصيل الدراسي
_إدمان الكحول أو المخدرات
_سلوك عنيف
_إحباط وانتحار
_الطفل الذي يتعرض للإيذاء من المحتمل أن يقوم بإيذاء أطفاله في المستقبل، فالإيذاء عقده قد يحملها الطفل معه ليذيقها أطفاله مستقبلا"
وتحدث ع الفرق بين التأديب والإيذاء فقال :
الفرق بين تأديب الأطفال وبين إيذائهم "إساءة معاملتهم":
التأديب الفعال ينمي السلوك الإيماني لدى الطفل ويرشده إلى ضبط النفس، ولا يحدث أضرارا بدنيه أو عاطفية
لا تعاقب طفلك أو تؤدبه وأنت في حالة غضب، وإذا واجهت صعوبة في السيطرة على نفسك فأطلع أكثر على التأدب الفعال، اقرأ كتابا أو ابحث في الانترنت أو تحدث مع آباء آخرين، وإذا لم تسيطر على نفسك فاطلب العون فورا"
والتأديب فى بعضه لابد أن يكون أذى بالضرب أو بغيره
وتحدث عما يجب أن يعلمه الأبوين للطفل فقال :
"أيها الوالدان: أشركا طفلكما معكما في الإطلاع على هذه الكلمات:
لا يملك أي شخص كان الحق في إيذائك وليس لأحد الحق في ضربك أو ركلك أو الأضرار بك بأي شكل كان، ولا أن يصيح بك أو يخجلك أو يشتمك وليس لأحد الحق في لمس أعضائك الداخلية، أو الطلب منك لمس أعضائه"
وهذا الكلام هو إنكار لحق الوالدين فى التأديب المقنن وإنكار لواجبات على الوالدين كتحميم الأطفال لتنظيفهم من القاذورات
وتحدث عما سماه قواعد لسلامة الأطفال يجب أن يتبعوها فقال :
"قواعد للمحافظة على أمنك وسلامتك:
_تجنب الحديث مع الغرباء أو إعطائهم أسمك أو عنوانك، ولا تقبل منهم هدايا أو توصيلك إلى المنزل
_عندما تشعر بعدم الارتياح من شخص أو وضع معين، غادر فورا وإذا لم يكن باستطاعتك ذلك، فأخبرهم بأن هناك من سيحضر، كأن تقول:"ستصل أمي بعد قليل"
_تعلم التفريق بين السر الجيد والسر السيئ فالأسرار الجيدة تجعلك مبتهجا، أما الأسرار السيئة فتولد لديك شعورا بالقلق أو الذنب أو الحزن وإذا طلب منك أحد الاحتفاظ بسر سيئ فلا تصغ إليه وأخبر أمك
_تعلم التفريق بين اللمسة الودودة واللمسة السيئة فاللمسة الطبيعية تشعرك بالدفء والسعادة، أما اللمسة السيئة فتشعرك بالخوف أو الضيق أو الارتباك
_عندما يفعل شخص شيئا لك أو يطلب منك فعل شيء يضايقك، فارفض وقل"لا"،قلها بصوت مرتفع
وإذا تعرضت لأي مما سبق:
أو تعرضت للاعتداء، فأخبر شخصا بالغا تثق به، إما والدك أو مدرسك أو طبيبك أو إمام المسجد الذي تصلي فيه، أو والد أحد أصدقائك إذا كنت ترتاح إليه وإذا لم يصغ إليك من أخبرته أولا، فأخبر شخصا آخر، وهكذا حتى تجد من يصغي إليك تذكر: إنها ليست غلطتك الأطفال لهم حقوقهم أيضا"
وتحدث عن أشكال الإساءة للأطفال محددا عددها بخمس فقال :
"ولإساءة معاملة الأطفال خمسة إشكال رئيسة هي:
1 - الإساءة البدنية التي تتمثل في الضرب المتكرر أو الخنق أو الحرق أو الربط او الحبس
2 - الإساءة النفسية وتعمد إلحاق ألم نفسي بالطفل من خلال شتمه واحتقاره وانتقاده بصورة مستمرة، هذا بالإضافة إلى السخرية منه ومن قدراته ونبذه وتهديده وتخويفه والتفريق في المعاملة وحرمانه من العطف والمحبة والحنان
3 - الإساءة الجنسية واستغلال الطفل لإشباع رغبات جنسية لدى الكبار كالاغتصاب والتحرش الجنسي بأشكاله المختلفة
4 - الإهمال وعدم إشباع حاجات الطفل الأساسية والإهمال (وهو الأكثر شيوعا) يتمثل في عدم الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية وقت المرض، وعدم الاهتمام بنظافة البدن والمأكل والملبس، وعدم الاهتمام بمتابعة الطفل وتركه خارج المنزل لفترات طويلة
5 - استغلال الأطفال وتشغيلهم في أعمال غير شرعية وغير قانونية وعلى حساب صحتهم وتعليمهم، ومن ذلك ترويج المخدرات والدعارة والتسول والبيع في الطرقات"
وهذا يناقض العدد فى أول النشرة عن كونهم أربعة حيث لم يذكر استغلال الأطفال
وعاد للحديث عن أسباب إيذاء الأطفال وكان قد سبق أن تحدث عنها فبين أنها تقع فى أربعة جوانيب كبيرة فقال :
"وتتلخص أسباب إساءة معاملة الأطفال في أربعة جوانب رئيسة ترتبط بشخصية الطفل وشخصية الوالدين والأوضاع الأسرية والمجتمعية
1 - شخصية الطفل وخصائصها البدنية والنفسية التأخر في النمو ونقص الوزن والإعاقة بأشكالها والأمراض المزمنة وحالة النشاط المفرط
2 - شخصية الوالدين وخلفيتهما النفسية والجسمية، ودرجة الحرمان الاجتماعي، والخبرات السابقة المرتبطة بإساءة معاملتهم، ونظرتهم نحو الطفل وتوقعاتهم غير المنطقية "
ونجد الرجل اكتفى بجانبين فقط ولم يذكر الباقى وتحدث عن معاجة المشكلة قانونيا فقال عن مهمة وجود مركز قانونى:
يتولى مهمة التعامل مع هذه الظاهرة بطريقة شمولية على أن تحدد ادوار هذا المركز في الجوانب التالية:
1 - أجراء البحوث والدراسات المتخصصة للتعرف على حجم المشكلة وإبعادها وأسبابها وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع
2 - العمل على إصدار القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق الأطفال، وتمنح المختصين السلطة القانونية اللازمة للتدخل في مثل هذه الحالات
3 - التنسيق والتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة والاهتمام بهدف توفير الأوضاع والظروف الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد على تجنب وقوع المشكلة
4 - الاهتمام بوضع برنامج فاعل للكشف المبكر عن حالات إساءة المعاملة، وذلك من خلال وضع آلية تسمح وتسهل مهمة التبليغ عن الحالات، وتعمل على التنسيق مع جميع الجهات للتعاون في هذا الجانب (المستشفيات والمدارس ومؤسسات رعاية الأمومة والطفولة)
5 - تصميم وتنفيذ حملات إرشادية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والوسائل الإرشادية الأخرى كإعداد الكتيبات والنشرات، وتنظيم الزيارات الميدانية، وتنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل الموجهة نحو أفراد المجتمع وأسره بشكل عام
6 - توفير العلاج النفسي والاجتماعي لضحايا إساءة المعاملة من الأطفال ومن يسيئ معاملتهم بواسطة كوادر مهنية مؤهلة ومدربة للقيام بهذا العمل"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس