ارتعاشة كبدي
وإذ أتيه بين أمواج الفرح وأزاهير النغم
أجامل نسيم المروج وأسامر تغريد المطر
تدق نواقيس الشوق إلى الغائب في صحف الماضي
أراقصها وألونها بخمار من البنفسج والزعتر
فتذوب منتشية وتنصهر في ترانيم المساء
يخادعني راهب الحنين ثم يدق الأجراس مرة أخرى
ويوصي مآذن الأسى أن ترفع أصواتها
ألتحف الأمل وأهيم بين الضحكات وزخات الفرح
فأتعثر بالنائحات في الخيام والصائحين في الأسواق يسابقون الريح
وينشرون صورته في المدى
ألا أيها المدثر بلحن الهدوء ، المعلق في صدى أنفاسي
تمثل ملاكا وانتعل قلبي قبل حذائك
وارسم على خدي بيتا بألوان بهائك
وصلّ معي أن أغفو الليلة في أحشائك
خاتون
خائفة من الأمل