الموضوع: * نص المعلقات *
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-02-2010, 02:59 PM   #26
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

كَأنَّ جنَاحَيْ مَضْرَ حيِّتَكَنَّفَاحِفا فيهِ شُكّا في العَسِيبِبِمسْرَدِ
فَطَوْراً بهِ خَلْفَالزّميلِ وَتَارَةًعلى حَشَفٍ كالشَّنّ ذاوٍمُجَدَّدِ

لها فَخِذَانِ أُكمِلَالنَّحْضُ فيهماكأنّهما بابا مُنيفٍمُمَرَّدِ
وَطَيِّ مُحالٍ كالَحنيّخُلُوفُهُوَأجْرِنَةٌ لُزَّتْ بدَأْيٍمُنَضَّدِ
كأنّ كِناسَيْ ضَالَةٍيُكْنِفانِهاوَأَطْرَ قِسِيِّ تَحْتَصُلْبٍ مُؤَبَّدِ
لها مِرْفَقَانِ أَفْتَلانِكأنّهاتَمُرُّ بِسَلْمَيْ داِلجٍمُتَشَدِّدِ
كقَنْطَرَةِ الرُّوِميّأَقْسَمَ ربّهالَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشادَبِقَرْمَدِ
صُهابِيّةُ الْعُثْنُونِ مُوجَدَةُ الْقَرَابعيدةُ وَخْدِ الرّجْلِمَوّارَةُ اليَدِ
أُمِرَّتْ يَدَاها فَتْلَشَزْرٍ وأُجْنِحَتْلها عَضُداها في سَقيفٍمُسَنَّدِ
جَنُوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌثمَّ أُفْرِعَتْلها كتِفَاها في مُعاليمُصَعَّدِ
كأَنَّ عُلوبَ النَّسْعِ فيدَأَيَاتِهامَوَارِدُ من خَلْقاءَ فيظهرِ قَرْدَدِ
تَلاقَى وَأَحْياناً تَبينُكأنّهابَنائِقُ غَرِّ في قَميصٍمُقَدَّدِ
وَأَتْلَغُ نَهَّاضٌصَعَّدَتْ بِهِكسُكّانِ بُوِصيِّ بِدْجِلَةَمُصْعِدِ
وَجُمْجُمَةٌ مِثْلُالْعَلاةِ كأنّماوَعى الُمْلَتقى منها إِلىحرْفِ مِبْرَدِ
وَخَد كقِرْطاسِ الشّآميومِشْفَرٌكسِبْتِ الْيَماني قَدُّهُ لميُجَرَّدِ
وَعَيْنَانِ كالَماوِيَتَيْنِاسْتَكَنّتابكهفَي حجَاجَي صَخْرَةٍقلْتِ مَوْرِدِ
طَحورانِ عُوّارَ الْقَذَىفَتَراهُماكمِكْحَلَتَيْ مذعورَةٍ أُمِّفَرْقَدِ
وَصَادِفَتَا سَمْعِالتَّوَجُّسِ للسُّرىلِهَجْسٍ خَفِيٍّ أَوْلِصَوْتٍ مُنَدِّدِ
مُوَلّلتانِ تَعْرِفالْعِتْقَ فيهِماكسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَمُفْرَدِ
وَأرْوَعُ نَبَّاضٌ أَحدُّمُلَمْلمٌكمِرْداةِ صَخْرٍ في صَفِيحٍمُصَمَّدِ
وَأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مناْلأَنفِ مارِنٌعَتيقٌ متى تَرْجُمْ بهاْلأَرْضَ تَزْددِ
وَإِنْ شئتُ لم تُرْقِلْوَإِنْ شئتُ أَرْقَلَتْمَخَافَةَ مَلْوِيِّ مِنَالْقَدِّ مُحْصَدِ
وَإِنْ شئتُ سلمى وَاسطَالكورِ رَأسهَاوَعامَتْ بضَبْعَيها نجاءَاالخَفَيْدَدِ
على مِثْلِهَا أَمْضي إِذَاقالَ صاحبي،أَلا لَيْتَني أَفديكَ منهاوَأفْتَدي
وَجاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُخَوفْاً وَخاَلهمُصَاباً وَلَوْ أمْسَى علىغيرِ مَرْصَدِ
إِذَا الْقَوْمُ قالوا مَنْفَتًىِ خلْتُ أَنَّنيعُنِيتُ فلَم أَكْسَلْ وَلَمْأَتَبَلَّدِ
أَحلْتُ عَلَيْها بالقطيعفأجِذَمَتوَقَدْ خَبَّ آلُ اْلأَمْعَزِاُلمتوَقِّدَّ
فَذالتْ كما ذالتْ وَليدَةمَجْلِسٍتُرِي رَبَّهَا أَذيالَ سَحلٍمَمددِ
وَلَسْتُ بِحَلاَّلِالتِّلاعِ مَخافَةًوَلكِنْ متى يَسْتَرْفِدِالْقَوْمُ أَرْفِدِ
فَإِنْ تَبْغِني في حَلْقَةِالقَوْمِ تلِقَنيوَإِنْ تَلْتَمِسْني فيالَحْوَانِيتِ تَصْطَدِ
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس