عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-04-2012, 03:35 PM   #3
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي

01برنامجها النووي،
02سياستها تجاه إسرائيل،
03محاربة القاعدة .
04كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أميركية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على خارطة طريق بخصوص ثلاث قضايا:
أ0أسلحة الدمار الشامل ،
ب0الإرهاب والأمن الإقليمي ،
ج0 التعاون الاقتصادي .
ووفقا لـ «بارسي»، فإن هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلاً كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري نقله إلى وزارة الخارجية الأميركية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر أبريل وأوائل مايو من العام 2003، هذا وتضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 والتي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 سبتمبر 2001 ما يلي:
1 - عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن والاستقرار، إنشاء مؤسسات ديموقراطية، وحكومة غير دينية).
2 - عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان والتأكيد بأنّها لا تطور أسلحة دمار شامل، والالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ودون قيود.
3 - عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة والضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.
4 - التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5 - قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002، أو ما يسمى طرح الدولتين والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات طبيعية وسلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجاً كبيراً لجماعة المحافظين الجدد والصقور الذين كانوا يناورون على مسألة «تدمير إيران لإسرائيل» و «محوها عن الخريطة«.وينقل «بارسي» في كتابه إن الإدارة الأميركية المتمثلة بنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ووزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح ورفضه على اعتبار أننا (أي الإدارة الأميركية) نرفض التحدّث إلى محور الشر». بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة، ويشير الكتاب أيضاً إلى أن إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوماً خوفاً من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة. ومن المفارقات التي يذكرها الكاتب أيضاً أن اللوبي الإسرائيلي في أميركا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأميركية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات والشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.وباختصار، الكتاب يعد من أهم الدراسات والأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما أنه يكشف جزءا مهما من العلاقات السرية بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأميركي. ولا شك أنه يعطي دفعا ومصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي والذين حرصوا دوماً على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب والجمهور على حد سواء وهو ما استطاع «تريتا بارسي» تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي وبحثي دقيق ومهم، ثم جاء ما نشرته الصحيفة البريطانية ليؤكد تلك الشكوك ويعيد طرح تساؤلات عديدة حول مدى جدية التهديدات الأميركية لإيران.


التعليق
(فأما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم )
ليس بالغريب التحالف الشرير الثلاثي هذا
فهو موجود منذ الازل
ولكن الغريب ان يبقى العرب متفرجون لهذا التحالف ضدهم
وما الموآمرات ضد العراق ابان حكم صدام حسين الا مخططات ضد العرب انفسهم
واحتلاله واسقاط الحكم الشرعي في العراق امام انظار العرب
واعتراف الدول العربية بحكومة الدمى التابعة لهذا الحلف
كل هذا هو اعلان الحرب ضد العرب
ولواتعض العرب واستفاد من قيادة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعركة مؤتة
لما اراد ان يفرق الحلف بين بعض قبائل العرب التي تحالفت مع الروم ضد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين
وانتصر فيها العرب على الروم بعد ان تولى قيادة الجيش القائد خالد بن الوليد
الذي نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول
وقال عنه سيدنا ابي بكر الصديق رضي الله عنه
(لاانسين الروم وساوس الشيطان بخالد بن الوليد )
كما دعى قبل ايام قائد المقاومة العراقية المجاهد عزت الدوري وهو الحاكم الشرعي للعراق
دعى حكام العرب لبناء السد العالي مع الفرس وفي خطابه المتلفز الاخير
ودعاهم الى التكاتف لايقاف المد الصفوي
لانريد من العرب ان يفرقو بين صفوف التحالف
ولكن ليقفو صفا واحد ضد عدوهم
فهل سيعي العرب خطر التحالف الثلاثي ؟؟؟

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس