إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصيدة للشاعر المصري الراحل محمود غنيم رحمه الله ، وكنا قد درسناها ونحن في السعودية في منهج اللغة العربية للصف الثاني أو الثالث الثانوي ، وهي قصيدة من سائر قصائده التي امتازت بصدق العاطفة وتوهج المشاعر ، لكنها كقصيدة تقليدية من قصائد الإحيائيين قصيدة عادية من حيث التعبير عن المحتوى ، الحماسة ، والرثاء ، والتداعي في القوافي الذي كان سببه سهولة قافية الهاء والتي تعبر عن حالة التأوه .
للقصيدة ذكرى جميلة عندي ، فقد كانت قصيدة أحفظها ، ثم تأثرت بعد مدة طويلة من قراءتها لأنني قد وصلني محتواها الباكي الأسيف الذي تجاوز بشكل كبير سلبيات التقريرية والتداعي وانعدام الصور المجازية تقريبًا .
بقدر ما أشعر بالفرحة من تلقاء قراءة هذه القصيدة أرجو منك أيتها الأخت العزيزة أنت توالي إدراج مواضيعك الجميلة في هذه الخيمة ، ودمت بخير يرعاك الله في الحل والترحال .
|
صراحة استوقفني ردكم استاذى الفاضل
لأن القصيدة بجد أحبها كثيرا ويمكن أكثر ما يعجبنى فيها الإتجاه الحزين والذكرى والأطلال
طبعا دون علمي بالخصائص والمدارس وما إلى ذلك
فهل يمكن أن نعتبر أن للكتابة اتجاهين
اتجاه يعجب النقاد والأدباء
وآخر يعجب جمهور القراء
؟
للتوضيح .. يقولون العمل نجح على مستوى النقاد وفشل جماهيريا مثلا
والعكس صحيح