الموضوع: حزن حتى النخاع
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-11-2009, 01:03 PM   #28
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

اعتقد انة الاغماء النفسى

وانا اقلب فى طيات قلبى اليوم وجدت موقف من المواقف التى قد مررت بها فى السابق و كم كان مؤام هذا الموقف وقد اثر فى سلبا بنسبة كبيرة جدا و اعادنى للوراء مراحل كثيرة

المكان / فى غرفتى فى الكلية
الزمن / تقريبا وقتها كنتا 19 سنة

كنت فى غرفتى فى الكلية و طبع الغرفة مكونة من اربع افراد و كان معى ثلاثة غيرى و كانت معظم الوقت نائم او بمعنى اخر امثل النوم .. ما علينا

هم / يالا يا هانى عشان احنا رايحين شاطئ النخيل نتفسح شوية
انا/ لا لا روحوا انتو انا مالييش مزاج لاى حاجة خالص

هم / ياعم تعالى بس و انت هاتروق وتغير جو الكأبة اللى انت فية دة
انا / لا ماتزعلوش منى ماليش مزاج

هم / بس احنا نفسنا تكون معانا يالا بقا مابقاش ندل وبعد اصرار غريب منهم و بدون شعور منى وجدت نفسى قمت و ارتديت ملابسى و قلت لهم انا جاهز

و بعدها انتابنى شعور ندم عن القرار اللى اخذتة و قلت لنفسى ماكنت خاليك نايم احسن انت مالكش مزاج لاى حاجة اساسا هاتروح تعمل اية
يالا اللى حصل بقا و اديك اديت كلمة ومش هاينفع ترجع فيها

المهم

روحنا شاطئ النخيل و وكا المعتاد انا لا اشعر باى نوع من انواع الفرحة او المتعة او اللذة فى مثل هذة الاماكن لانها مليئة بالناس و الزحام و الصوت العالى وطبعا كل هذا يمثل عبأ و ضغوط على شخص مثلى كان وقتها مريض بقلق او رهاب اجتماعى

المهم وقفنا على احد النواصى و بطبيعة الحال فانا قليل الكلام وقليل الحركة و قليل التعبير فا كنت استحى ان ابدى رأيي فى اى شئ وكنت اكتفى بان اهز رأسى و حسب

وفى اثناء وقوفنا على احد النواصى فا اذ بى ارى سيارة اخى الاكبر تمر من امامنا ومعة اصدقاءة واول ما لمحتها انتابنى خوف شديد و قبضة فى صدرى وزى ما اكون عايز ارجع

و دعيت من ربى الا يرانى ويأتى و يقف معانا

طبعا السؤال اللى هايسئلة لنفسة معظمكم طب ليية هو انت بتعمل حاجة غلط

هاقولكم لا بس انا اول ما شوفتة حصلى كدة بدون سبب .... اة فى سبب بس هو حسيت ان اخويا ممكن يشوفنى فى موقف ضعف مع اصحابى وانا ماعودتش اهلى انهم يشوفونى ضعيف ( على فكرة ضربات قلبى ذادت شوية الان و انا بكتب )

قضى الامر
اخويا شافنى واقف ولف بالعربية ورجعلى هو واصحابة ونزلوا وسلموا عليا انا واصحابى ولقيتهم اندمجوا مع بعض اوىووقتها حسيت ان انا اللى شاذ فيهم وانا الوحيد اللى ساكت وبدأ ادوخ شوية بس فضلت ماسك نفسى و بطبيعة المكان فا المكان ملييأ بالفتايات و المكان ملييأ بالمعاكسات

واذا باخى يخرج من وسط كل الحضور و يقول لى جملة /
ياعنى انت يا هانى بقالك فى الاسكندرية سنتين معقولة مقدرتش تتعرف على واحدة من البنات الحلوين دول

يالا ربنا يسامحة هو طبعا كان بيهزر و كان نيتة جيدة
بس وقتها انا الخلل اللى كان فيا

اول م الكلمة دخلت ودنى عملت زى ماتكون بتحط ماء نار عليا دمرتنى بمعنا الكلمة و خاصة ان انا كنت واقف خايف و قلقلن و دايخ و و و و و وزاد عليهم تاثير تلك الكلمة

فأذا بى وجدت الدنيا تدور من حولى ولا اشعر بقدمى و اصطدم جسمى ووجهى بالارض و التف الناس حولى واتوا لى بماء و حاجة ساقعة وفوقونى واذا باخى جن جنونة و انتظر حتى فوقت و قال لى هانى هو انت اية اللى حصلك انت عمرك ما اغمى علييك كدة

المهم اخدنى وروحنا شقتنا اللى فى الاسكندرية و جابلى اكل و ضبطنى جزاة الله خير

يالا كانت ايام
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس