إن الحب لم يكن يوما مشكلا إلا على الذين يريدونه مشكلا
بل كان دوما حلا لكثير من المشاكل النفسية التي يعاني منها الناس اليوم,
وإنما تحريف معناه جعله يكون في ذهنية الكثير مشكلة عويصة، نظل نبحث عنه حتى إذا ما وجدناه عانينا منه ذلك أننا لانقدره حق قدره فهو معنى سام، به تستمر الحياة وعليه تبنى العلاقات,
ويكمن الخطأ دوما إما في الطريق المتبعة للبحث عنه، وإما في الطريق المتبعة لاستغلاله بعد إيجاده,
يجب على الإنسان أن يحدد لنفسه مستويات الأحبة الذين يبحث عنهم فيجعلهم درجات. حتى يتمكن من مقارنة الحب بناء على ذلك فإذا تعارض حب الأدنى مع حب الأعلى تخلينا عن الأدنى للحفاظ على الأعلى.
وأعلى حب في الدنيا حب الله ورسوله. لذلك فكل حب يخل بهذا الحب الأعلى لابد أن نتخلى عليه وإلا أصبح عذابا لاحبا,
|