الوجه القبيح ... !!!
كلنا يعلم وبوضوح ان اسرائيل الباغية الظالمة المحتلة لكرامتنا ... هي أكثر دولة في العالم قد ( محيت ) من الوجود ومسحت من الخارطة بخطب وشعارات ومقامات أحمدي نجاد حصرا ... وان كنا نأخذ على ( بعض ) حكامنا سكوتهم المذل على ما جرى ويجري كل يوم وساعة ولحظة في فلسطين الحبيبة ... إلا ان الكثير منا قد يعتبرون ذلك السكوت هو أرحم علينا من دجل الدجالين وزيف الكاذبين أصحاب الأجندات المشبوهة في منطقتنا المظلومة ( داخليا ) وخارجيا
والآن وبعد نجاح اسلامي تركي شجاع مبهر بدعم بعض الأصدقاء الشجعان أيضا والمؤمنين بحقوق البشر ... وبعد ظهور بوادر دولية ( مبشرة ) لفك الحصار عن غزتنا الجريحة ... جائت كنتيجة حتمية لمبادرة اسطول الحرية الذكية والنقية ... وعدم تحمل المجتمع الدولي والأقليمي والعربي ونفاذ صبره على الجرائم الصهيونية المتتالية علينا ... ظهر وجه ( الجماعة ) القبيح من جديد ... بتصريح مضحك مفاده ان الحرس الثوري الأيراني على استعداد لحراسة السفن المتجهة الى غزة ... والذي سارعت حماس بذكاء وحس عربي نقي مقاوم الى رفضه جملة وتفصيلا على لسان النائب عن حماس جمال الخضري والذي نشر في جريدة الشرق الأوسط
حتى الغشيم فينا أصبح على يقين أن ايران تريد سحب البساط من تحت القرار التركي الأسلامي المؤثر في المنطقة والذي أخذ يحضى بالقبول المتصاعد من معظم قيادات وشعوب الشرق الأوسط والعالم ... فيما يقابله اتجاه دولي واقليمي لوضع ايران امام حقيقة ناصعة مفادها أن اللعب بالنار وبمقدرات المنطقة قد آن له الأوان لكي ترسم نهايته ... وأن سياساتها التي نجحت في ظروف مؤاتية في دق أسفين الفرقة بين الأخوة داخل العراق وبين الأخوة داخل لبنان وبين الأخوة داخل فلسطين وأيضا في البحرين واليمن والكويت وغيرها من مدننا الزاهية ... قد ولـّت الى غير رجعة ... وسيتزامن رفع حصار غزة القريب ان شاء الله مع انكشاف كل أكاذيب نجادي