عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-09-2022, 08:00 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,989
إفتراضي قراءة أربعون حديثا من كلام خير الأنام في المواعظ والنصائح والأحكام

قراءة أربعون حديثا من كلام خير الأنام في المواعظ والنصائح والأحكام
جامع أحاديث الكتاب إسماعيل عثمان زين اليمني المكى
{الحديث الأول}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه} رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب
الخطأ أن الهجرة إما إلى دنيا وإما إلى امرأة وهو ما يخالف أن النساء من ضمن الدنيا كما قال تعالى :
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
{الحديث الثاني}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم} رواه الإمام أحمد عن [قتادة]
والخطأ هو أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة
{الحديث الثالث}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم} رواه البخاري عن أبي هريرة
والخطأ هو وجود درجات فى الجنة فكلها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
{الحديث الرابع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة} رواه أبو داود عن بريدة
والخطأ هنا هو أن المشائين فى الظلم للمساجد لهم نور وحدهم يوم القيامة وهو ما يخالف أن المسلمين كلهم لهم نور يوم القيامة وفى هذا قال تعالى :
"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات ".
{الحديث الخامس}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم} رواه الطبراني عن ابن عمر ما
والخطأ هو أن عفافنا عن نساء الناس يجعل نساؤنا تعف عن الناس وأن بر أباءنا يجعل أبناءنا يبروا وهذا تخريف لأن من يريد الخطأ لا يمنعه فعل غيره من الأقارب الحسن من الأعمال كما أن العبد الصالح(ص) قتل الغلام لأنه لم يكن يبر أبويه وكان سيحملهم على الكفر مع أنهما مؤمنين بر كل منهما والديه وفى هذا قال تعالى :
"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
{الحديث السادس}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تعلموا الفرائض وعلموه فإنه نصف العلم. وهو ينسى. وهو أول شيء ينزع من أمتي} رواه ابن ماجة عن أبي هريرة
والخطأ كون الفرائض وهى علم الميراث عند القوم نصف العلم وهو ما يخالف أنه جزء بسيط من العلم وهو أحكام الإسلام
{الحديث السابع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان} رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
والخطأ هنا هو أن التثاؤب من الشيطان وهو يخالف أن كل ما يفعله الشيطان هو الوسوسة مصداق لقوله تعالى :
"قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس ".
{الحديث الثامن}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار} متفق عليه عن أنس
{الحديث التاسع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك} رواه الترمذي عن جابر
الخطأ أن فى بعض العصور لا يوجد مماليك حتى يتم الإحسان إليه وهو ما يعنى انعدام واحد من الثلاثة وهو ما يعنى أن الاثنان لا يدخلان الجنة
{الحديث العاشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الهزل يقع به النكاح والطلاق والرجعة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على الخطأ ومنه الهزل ولكن يحاسب على ما تعمده القلب وفى هذا قال تعالى :
"ليس عليكم جناح فيما أخطأ به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
كما أن الله لا يؤاخذ باللغو فى اليمين وفى هذا قال تعالى :
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم"
{الحديث الحادي عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس} رواه مسلم عن أبي هريرة
والخطأ الأول هنا هو أن الأمر بإعفاء اللحية من القص والحلق ويعارض هذا أن الله أباح قص وحلق شعر الرأس كله فقال :
"لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "
والرأس تشمل الشعر فى الدماغ والذقن والوجنات والأظافر وكلمة الشعر تعنى الناميات فى الإنسان والخطأ الأخر هو أن سبب إعفاء اللحية هو مخالفة المشركين ويتعارض هذا مع أن المشركين كالبراهمة وعبدة المسيح (ص)وغيرهم يعفون اللحى خاصة عند كبارهم وكهنتهم كما أن طائفة السيخ تعفيها ونلاحظ تعارضا بين رواية المشركين ورواية المجوس فكل مجوسى مشرك ولكن ليس كل مشرك مجوسى .
{الحديث الثاني عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس} متفق عليه عن أبي هريرة
الخطأ أن حقوق المسلم على المسلم خمس فقط وهو ما يخالف كونها كثيرة منها التعاون والمساعدة المالية
{الحديث الثالث عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة. والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار} رواه الترمذي وغيره عن أبي هريرة
والخطأ هو أن البذاء من النفاق ويخالف هذا أن البذاء وهو السب والشتم بالسوء من القول قد يكون بحق إذا كان الإنسان مظلوما وقد أباح الله للمظلوم أن يسب بالسوء من القول ظالمه فقال :
"إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
{الحديث الرابع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خذوا جنتكم من النار، قولوا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات} رواه النسائي وغيره عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة وهو يخالف أنها الأعمال الصالحة كلها فهى خير ثوابا كما قال :
"والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا "
والأقوال من الأعمال الصالحات ولكنها ليست كلها
{الحديث الخامس عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خمس من الفطرة: الختان والإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط} رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
والخطأ هو إباحة تغيير خلق الله بالختان وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله :
"ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "
فهذا الأمر تغيير لخلق الله محرمة .
{الحديث السادس عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك} رواه الإمام أحمد عن أنس
الخطأ ترك المريب دون تحديد للمريب نفسه لأن الأمر الواحد قد يبكون حلال وقد يكون حرام
{الحديث السابع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الدنيا ملعونة. ملعون مافيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما} رواه ابن ماجه عن أبي هريرة
الخطأ أن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها والملعون هو الكفار فقط فالمسلمون ليسوا ملعونين كما قال تعالى :
" فلعنة الله على الكافرين"


رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس