أما أنا...فأجد الكثير جدااااااا لأقوله عن حبيبتى
فهى ليست ككل الحبيبات
مصر .......
أحبها و كيف لا أحبها و هى مهد الحضارات و حامية الاسلام
أحبها و كيف لا أحبها و هى فيها يجرى نهرا من انهار الجنة
أحبها و كيف لا أحبها و فيها السماء صافية و الأجواءرائعة
أحبها و كيف لا أحبها و قد علت وجوه أهلها سمرة شمسها
و قد حملت قلوبهم طيبة أرضها التى تعطى الخير الى أبد الآبدين
أحبها و كيف لا و هى المكان الوحيد فى العالم الذى تجلى فيه خالق الكون على جبل الطور لموسى كليمه
أحبها و كيف لا و هى قد دفن فيها مئات الصحابة فى أحدى قرى صعيدها
أحبها و كيف لا و قد كانت أول خطواتى على أرضها و كم لعبت مع اصحابى بين حقولها
و عشت ايام الطفولة بكل حلاوتها
أحبها و كيف لا و منها أبى و أمى اصحاب الفضل على بعد الله سبحانه و تعالى
أحبها و كيف لا و قد قرأت لابناءها أفضل قرآتى
قرأت للعقاد و شوقى و المنفلوطى ومصطفى محمود و استمتعت بسماع المنشاوى و مصطفى اسماعيل و محمد رفعت قيثارة السماء تالين للقرآن الكريم و جلست للشعراوى متعلما منه كيف يشرح خواطره حول القرآن
و بالغزالى استاذ كلمة الحق و الصادح بها...........
من اراد ان يعرف لماذا أحبها فليأتى زائرا لها و يشرب من نيلها و يأكل من خير أرضها
أحبها لأنها أعطتنى ماضيا و ان كان الحاضر قد سلب منى فهناك
بأذن الله مستقبل أرجو من الله ان يكون تعويضا لنا عن حاضر مسلوب
و أحب كل بلاد الإسلام و كيف لا و ديننا جعل كل أرض الاسلام ارضنا و كل بلاد الاسلام بلدنا