عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-03-2008, 07:46 PM   #5
شملول
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 116
إفتراضي الحزب الوهابي شِركة آل سعود مع الشيطان!

قامت الحركة (الوهابية - السعودية)،منذ بداياتها،على مزيج من السيف والفكر المتخلف والرجعي - وكان يترأس هذه الحركة "الأمير" محمد بن سعود (الهالك عام 1765) وابنه عبد العزيز (حكم للفترة من 1765 – 1803) اللذان تعاقبا على حكم "إمارة" الدرعية بنجد. وقد اعتنق هذان الشخصان الدين الوهابي،ودخلا عام 1733 في حلف مع الشيطان نفسه؛ أي مع محمد بن عبد الوهاب. ومنذ ذلك الوقت،شنّ أتباعهما خلال ما يربو على الأربعين عاماً،حروباً دموية على القبائل والأمصار والأقاليم،لإلحاق نجد وغيرها من أطراف شبه الجزيرة العربية،بالركب الوهابي الزاحف لتدمير الحضارة،وإيقاف التقدم الفكري والسياسي في عموم المنطقة العربية والإسلامية.
وأخضع (الوهابيون السعوديون)،أثناء حروبهم تلك،إمارات الجزيرة العربية الواحدة تلو الأخرى،وجلبوا إلى طاعتهم القبائل البدوية،الواحدة بعد الأخرى. وانقاد أهل بعض القرى للوهابيين طوعاً،لا لأن المبادئ الشيطانية لمحمد بن عبد الوهاب استهوتهم،فهم همج رعاع لا يفقهون من أمور الدين والدنيا شيئاً،وإنما طمعاً في الغنائم من المال والأباعر والحليّ،فقد "كانوا يعانون من فقر مدقع وحرمان فظيع،حتى وصول ابن عبد الوهاب،وعقد الاتفاقية بينه وبين محمد بن سعود"
والحقيقة،أن قبائل البدو هذه التي كانت عمادا ً وأساسا ً للحركة (الوهابية السعودية)،ولإمارة آل سعود الأولى والمملكة الحالية،هي مجموعات بشرية لا تعرف الله أو القيم والأخلاق،وهي على العكس من كثير من القبائل البدوية الأخرى في العالم العربي،بعيدة كلّ البعد عن القيم الدينية. وقد أخضعتُ،ذات يوم،واحداً من جنود (الحرس الوطني السعودي) المكلّفين من حكومتهم بقمع زائري حرم النبي محمد (ص) في المدينة المنورة،للدرس والتأمل الوجيز؛ إذ أمعنت النظر إلى تضاريس وجهه المخيفة،وهو يرمق الزوّار المتعبّدين في البقعة الشريفة،التي وصفها الرسول الكريم بأنها روضة من رياض الجنة (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) بعينين يختبئ في محجريهما عدد من الشياطين المتكوّرة،ثم تابعته وهو يعنّفهم و يدفعهم ويسوقهم نحو خارج المسجد النبوي بحجة انتهاء الدوام الرسمي (؟!) وحلول موعد إغلاق الأبواب،وتساءلت مع نفسي بمرارة: هل خلت هذه الأمة العربية والإسلامية الطويلة العريضة،التي يقولون إنها تناطح المليار،ممن يوقف هؤلاء البدو المتخلّفين عند حدّهم،ويطردهم عن حرم الرسول،مسلّماً زمام أمور الديار المقدسة إلى إدارة أممية إسلامية،غير تابعة لأي دولة،احتراما ً للرسول الكريم قبل أي شيء آخر؟
شملول غير متصل   الرد مع إقتباس