عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-03-2008, 07:25 PM   #2
شملول
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 116
إفتراضي الحزب الوهابي شِركة آل سعود مع الشيطان!

في الجزيرة العربية عاد الحديث هذه الأيام عن حملة يمكن أن يشنها الملك عبد الله آل سعود على الفساد،وهو ما يذكّرنا بالحملة الوهمية التي أطلقها الملك ذاته للتعتيم على صفقة اليمامة وما أحاط بها من فضائح مست الأسرة المالكة في الصميم.
آل سعود عوّدوا الناس أنهم لا يتكلمون عن الفساد ولا يدينونه إلا إذا كان للتغطية على فساد أكبر منه،لذلك،وما إن عاد الحديث اليوم حتى اشتمّ العارفون بخبايا آل سعود رائحة صفقة أو فضيحة جديدة.
ولتكاثر فساد آل سعود فإنه لم يعد يمر وقت يقدّر بأيام لا بأسابيع حتى تنفجر في وجوههم مشكلة أو فتنة جديدة تنشر غسيلهم على حبال الصحف والقنوات العالمية الأجنبية ما دامت القنوات العربية في مجملها إما مملوكة لآل سعود مباشرة أو تخجل من صنيعهم ويدهم البيضاء معها.
أن يحارب الملك عبد الله الفساد فذلك يشبه النكتة لأن رأس الفساد هو الملك نفسه فهل يحارب الملك نفسه؟
ثم أن ترسانة الأمراء والأميرات المحيطين بالملك عن قرب وعن بعد هم الذين يديرون شبكة الفساد التي تعدت جغرافيا حدود مملكة آل سعود،وهو ما يجعل الملك عبد الله نفسه أقل شأنا من أن يحارب شبكة عالمية متنفذة وقوية تدار من حوله وبعلمه ويدرك هو قوتها وقدرتها على تقزيمه أو فتح ملفاته السرية إن هو تجاوز حدوده وفتح ملفاتها.
ثم أن أمراء كثيرين من العائلة المالكة لآل سعود يرتبطون بشخصيات خطيرة في العالم أجمع،وبمؤسسات مالية ونواد سرية يمكن أن تعصف بالملك عبد الله في لحظة،وهو يعرف ذلك ولا يجرؤ على إعلان الحرب في مجال الفساد إلا على (الذي يسرق بيضة) أما الذي يسرق (جملا) فلا يستطيع الملك نفسه الإشارة إليه فضلا عن محاربته.
كلام آل سعود وملكهم الغرق في الفساد إلى أذنيه عن الفساد ومحاربته هو في الحق تذرية للغبار في العيون للتستر عن أمر ما،أو لتحقيق هدف ما فاسد طبعا،لأن كل إناء بما فيه ينضح.
شملول غير متصل   الرد مع إقتباس