عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-12-2019, 09:44 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي اصلاحات حكومية - شدة لاتحلين وقرصة لاتثلمين واكلي لما تشبعين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان شهدت جمهورية العراق اندلاع ثورة في تشرين الماضي للعام الجاري
قام بها ثائرون انطلقو من بغداد ومن كل المحافظات العراقية
مطالبين ببناء دولة
تشمل كل الاصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية
اذ ان جمهورية العراق بعد ان فقدت نظامها الشرعي في 2003
نتيجة الغزو البربري للانكلوالامريكي والصفوي
لم تعد هناك سيادة للعراق
ولم يحترم حتى جوازه الصادر من الجمهورية ذاتها
ومن ضمن المطالبات الجماهيرية للحكومة
هو الكشف عن مصير المغيبين قسرا
والكشف عن الجناة من قامو بهده الاعمال الاجرامية ضد الابرياء
تاركين السفهاء الفاسدون البرلمانيون يسرحون ويمرحون بالعبث بامن الشعب ومقدراته الاقتصادية
فاستجابت الحكومة لذلك الطلب
وربما تيقن البعض ان الفئات المستهدفة بالخطف والقتل هم ابناء السنة
بل يشمل كل الفئات العمرية والقومية والمذهبية العراقيية
ومن بين احد المغيبين قسرا كان سائق سيارة خطف وسط بغداد وفي وضح النهار منذ عشر سنوات مضت
وبعد البحث طيلة السنين الماضية ولم يعثرعليه في اي شبر بارض العراق لاهو ولا سيارته
غير مقابر جماعية وهن كثر
ضمت رفات اصدقائه اصابهم نفس الحادث
خطفو مع سياراتهم وعثرت على جثثهم المجهولة مرمية بالمزابل
ووارت اجسادهم تحت تراب مقبرة جماعية
فاسرعت حكومة عبد المهدي بالاصلاحات والعثور على جثة السائق المفقود
وتم ابلاغ اهله بعثورهم على جثة لها مواصفات تم ادراجها في الطب العدلي ببغداد
وهي نفس المواصفات التي ابلغ بها ذوويه يوم خرج ولم يعد حتى الان
وان مركز الشرطة لدية معلومات وصلت اليه منذ عام 2012 ولكنهم لم يبلغو ذوويه
لان المجرم الذي اعترف مات ولم يكن هناك دليل غيره
مع امر ضابط الشرطه لذوويه عدم تبليغ اي جهة رسمية او تقديم شكوى بخصوص ابنهم
او طلب جثته
وامرهم باجراء مراسيم العزاء وموافاته قانونيا بالمحكمة
والى الموصل المنكوبة والصامدة
صدر حكم بالسجن المؤبد لشاب تخطى العشرين عاما ونيف بتهمة الارهاب ودعمه لداعش
في حين ان داعش هو من قام بقتل اهل الشاب واقربائه وتشريده من المنطقة
بعد هدم المنازل على رؤس ساكنيها
والمحكمة بلغت امه لاجدوى ان محاولتها تمييز الحكم او لجوئها الى اي جهة عليا للاعادة النظر بالحكم
واشد الخطورة على حياتها فيما لو كررت براءة ابنها امام المجتمع
كل هذه الاصلاحات العبثية والاجرامية
لتؤكد الحكومة انها قامت بمكافحة الفساد وقدمت الجناة للعدالة
في حين ان الجناة هم اعضاء الحكومة انفسهم
واحزابهم الايرانية الصنع
وهذه الاصلاحات الحكومية لعبد المهدي متاثرة بالحماة التي طلبت من الكنـا
شدة لاتحلين وقرصة لاتثلمين واكلي لما تشبعين
والشدة هي حفنة الخضر الورقية كالبقدنوس وقرص الخبز
وفي ختام حديثي احمد الله على ما انعم علينا بتأيييده المقاومة العراقية الباسلة للنصر
فعيوننا ترنو الى قدومهم لانقاذ الشعب العراق
كما طمسو المشروع الامريكي وجيوشهم بالمستنقع العراقي
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس