عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-03-2011, 09:42 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي آرنب سوريا يتخبط بين الحفر و" أدرُعات " تطارده..

آرنب سوريا يتخبط بين الحفر و" أدرُعات " تطارده..
رواية عصابة مسلحة اعتدت على طاقم طبي .و صور أسلحة وذخائر، ورزم بالاف الدولارات ، فى حين تشهد درعا ثورة عارمة منذ يوم الجمعة الماضية مطالبة : "الثورة السورية ضد بشار الأسد".
مما آضطر الارنب النصيرى متعاجلا الى دراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ بشكل عاجل بعد ان نهك به ابناء الشام وورثا عن ابيه المقبور ولعقود ، و قرر الأرنب كذلك ، و ضع آليات لمحاربة الفساد و إصدار قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية وقانون جديد للإعلام ، وإيجاد التمويل اللازم للضمان الصحي ، وتمكين الموارد اللازمة لتوفير وظائف جديدة للعاطلين عن العمل..فآين كنت عن هذا كله ..ياترى..؟!.
وفى نفس الوقت ؛قوات الأمن التى لاتختلف عن قوات الهارب آسؤ العابدين تطلق الرصاص الحى وتردى العشرات من الثوار جثثا متناثرة في شوارع درعا و تشن على الذين قدموا من البلدات الشمالية من جاسم وحوران بعد ان سمحت لهم بدخول درعا ومعربدة بغارات البطش موقعة آسؤء جريمة عرفت فى تاريخ الثورات السلمية. فيما يصر بشار الارنب على تسمية الثورة بملابسات الأحداث ومحاسبة المقصرين والمتسببين ...
درعا تستغيث .. وأعادوا جريمة حماه إلى أذهاننا وهي لم تغب أصلاً... وتحاط درعا الجنوبية بالعربات العسكرية والدبابات ، ومنذ اليوم السابع على التوالي من قيام "ثورة 15 مارس/آذار" يحيطها تواجداً أمنياً كثيفاً وفي الأيام الثلاثة الماضية شهدت شوارعها انهار من الدم ...
وقد قتل الثوار وهم يكبروا اسم الله سبحانه في المسجد العمري ، مسجد عمر بن الخطاب و لعل هذا له اكثر من دلائل فى نفوس المسلمين ولعدم احترام مقدسات المسلمين فقد زدنا سخطا على هؤلاء الدمى الجاثمة على صدورنا ظلما وغصبا ، فمهما فعل الطغاة وخصوصا الارانب لا يستطيعوا محاربة التاريخ وربيع ثورة العرب العارمة.
فالثورة فى بلاد العرب هى قضيتنا الكبرى و طرح المبادرات جاء متآخرجدا ، واعلانها غير مقبول وأننا نرفضها جملة وتفصلا..
فالثورة العربية هي الاقدر على ادارة بلاد العرب بلا حدود و ستحقق مطالب المسلمين اكثر من من اى زمن هدرتموه من حياتنا و بتخطيطها ستزيل العملا ء ، وستعيد ارادة شبابنا الثآر اعزاز عز العرب وقوة المسلمين ولاعجب إذاً اننا حتى الآن لم نستعد الجولان...!.
خرج من تلك المدينة الفاضلة البطلة (درعا) الكثير من علماء الدين والأدباء والشعراء ومنهم الإمام النووي نسبة إلى نوى ، والشاعر أبو تمام من مدينة جاسم".
وقد تغنى بها الشعراء والادباء بآسم " أدرُعات "

__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس