عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-12-2023, 08:12 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

وتقول الأسطورة أنهم وجدوا كهوفاً يوجد فيها أحجاراً كريمة و ملونه، و وجدوا الذهب في الأنهار و أيضا الكثير من الفاكهه الشهية الجميلة الغير معروفه، يقال أن " بريندان " عاش حتى عمر 93 عاماً وتوفي سنة 577 ودفن في إحدى الأديرة في ايرلندا، يحتفل الايرلنديين بيوم عيد القديس بريندان و هو 16 مايو من كل عام على أنه شفيع البحارة والمسافرين.
ما ذكر عن الجزيرة
جزيرة جبلية تحتوي على أشجار كثيفةي القرن التاسع ذكر راهب يدعى " بارينو " في إحدى كتاباته المحفوظة في إحدى الأديرة في ايرلندا أنه قد ذهب إلى الجزيرة و قام بوصفها حيث قال أنها جزيرة جبلية تحتوي على أشجار كثيفة، و تحمل الأشجار الفاكهة الغنية، و تمتلئ الجزيرة بالأنهار والمياه العذبة، والطيور تغرد بعذوبة على الأشجار، حسب وصفه هي أرض الميعاد للقديسين ومن بعده في سنة 1275 أشار أحد المؤرخين يدعى " ماركوس مارتينيز " أنه أيضا وجد الجزيرة و لكنه لم يستطع المكوث بها بسبب عاصفة شديدة و أيضا ذكر الكاتب البرتغالي " لويس باردجينوا " أن ملك البرتغال أرسل بعثه استكشاف في القرن الـ 14 للبحث عن الجزيرة لكن لم يرجع أحد قط من البعثة واختفوا تماما، وعلى مر العديد من القرون ذكر العديد من الرهبان و البحارة أنهم حاولوا الوصول إلى الجزيرة، البعض منهم نجح و لكن لم يستطع دخولها أحد حسب قوله لأنهم غير صالحين، و حتى " كريستوفر كولومبس " كان يؤمن بوجودها و كانت الجزيرة موجودة على خرائطه و يقال أنه حاول الوصول إليها أيضا لكنه لم ينجح حتى تمت إزالتها من على خرائط البحارة في أواخر القرن ال 18.
و في النهاية نفى الباحثون وجود مثل هذه الجزيرة و أنه من الممكن أن تكون أي جزيرة صغيره تقع في المحيط الأطلنطي أو أنها مجرد قصه خيالية يرويها البحارة في القرون الوسطى، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعلنا نصدق بوجود الجزيرة أنه وجدت الكثير من النقوش الحجرية التي تتحدث عن هذه الجزيرة على طول ساحل بريطانيا وحتى اسبانيا على مر العصور، لكن المشككين يقولون أنها مجرد قصص وهميه و لا يوجد ما يثبت صحتها."
وحديث الرهبان الذى نقله عراقى عن الجزيرة يؤكد أنها غير موجودة لأن ما قالوه عنها مطابق لما قيل عن جنة عدن ومن ثم ربما نشروا تلك الاشاعات حتى يجعلوا الناس يكونوا صالحين حتى يعيشوا فى الجزيرة فهو وعد بالجنة للصالحين فقط
وتحدث عراقى عن جزيرة هاى برازيل فقال :
"جزيرة هاي برازيل " Hy-Brasil"
هي ليست دولة البرازيل المشهورة أو حتى في أمريكا الجنوبية، لقد ظهرت هذه الجزيرة على الخرائط منذ مدة طويلة قبل اكتشاف أمريكا وتقع جزيرة هاي برازيل - افتراضيا - في مكان ما في المحيط الأطلنطي بالقرب من ايرلندا، ما يجعل الجزيرة مشهورة للغاية هو كثرة القصص الخيالية عنها، ومن هذه القصص أن الجزيرة لا تظهر سوى مرة واحدة كل سبع سنوات و أن الجزيرة مليئة بالمخلوقات الأسطورية و الكنوز والسحر، لقد كان اسم الجزيرة في الأصل( جزيرة الصليب الحقيقي) ولكن بعد اكتشافها المزعوم على يد البرتغاليين تم تسميتها برازيل و التي تعني في اللغة الاتينية " جمرة حمراء "، أشهر ما كتب عن الجزيرة هو عندما غادرت البعثات بريستول (Bristol) في 1480 و 1481 وهي عدة بعثات انطلقت للبحث عن الجزيرة، و ذكر الكاتب - Pedro de Ayala بيدرو دي أيالا - أنه بعد وقت قصير من عودة (جون كابوت (John Cabot) (من حملته في 1497 و هو بحار مشهور قد ادعى أن رجل يدعى بريستول هو من اكتشف أمريكا الجنوبية وسمى البرازيل بهذا الاسم، طبعا هناك الكثير من الجدل عن هذه الادعاءات، و ادعى في تقاريره التي تفيد بأن الأرض هو الذي عثر عليها لذلك سماها هاي برازيل، و في عام 1674 ادعى الكابتن جون نيسبيت (John Nisbet) أنه شاهد الجزيرة واكتشفها عندما كان في رحلة من فرنسا إلى أيرلندا مشيرا إلى أن الجزيرة كانت مأهولة من قبل أرانب سوداء كبيرة الحجم، وأنه وجد هناك ساحر عظيم عاش وحيدا في قلعة كبيره مبنية من الحجارة السوداء الغريبة، و في عام 1862 ذكر في الجمعية الجيولوجية الايرلندية في ذلك الوقت أن الجزيرة اكتشفت في المحيط الأطلسي على بعد 200 ميل من غرب ايرلندا ووصفت شكل الجزيرة بدقه وعممتها على الخرائط الايرلندية و طبعا بعد فتره طويلة تم التأكد من عدم وجود جزيرة هاى برازيل وتم إزالتها من الخرائط ولم يوجد دليل قطعي على وجود مثل هذه الجزيرة."
وصفات الجزيرة التى نقلها الكاتب وهمية وتحدث عن جزيرة أخرى هى ساندى فقال :
"جزيرة ساندي " Sandy Island"
جزيرة ساندي تعد أحد أكثر قضايا الجزر الغامضة في عالمنا الحديث لأن الجزيرة كانت موجودة في معظم خرائط العالم الحديث وحتى خرائط جوجل ايرث الشهيرة و لكن في عام 2012 لم يعد يوجد لها أثر على الإطلاق، كيف حدث هذا؟ لنعد إلى بدايات الجزيرة و مكتشفها ..
خريطة العالم القديم للجزر في عام 1774 اكتشفت الجزيرة على يد الكابتن جيمس كوك " James Cook" على بعد حوالي 500 كيلوا من سواحل استراليا، وقام برسم العديد من الخرائط لها و اسمها جزيرة ساندي ونشر هذه الخرائط في عام 1976، ثم بداية عام 1800 حتى عام 1890 استعملت الجزيرة كملجأ لصائدي الحيتان الذين كانوا يصطادون بكثرة بالقرب من الجزيرة ومنذ بداية عام 1900 وضعتها السلطات الأسترالية على قائمة دليل الجزر الأسترالية لكن جاءت المفاجأة في عام 1979 عندما أعلنت دائرة الجغرافية الفرنسية المختصة بالخرائط عدم وجود الجزيرة وقامت بإزالتها من على الخريطة الفرنسية بسب ادعاء بعض البحارة الفرنسيين أنهم حاولوا الوصول إلى الجزيرة ولم يجدوا سوى بعض الجزر المرجانية الصغيرة و لم يجدوا أي أثر للجزيرة، لكن لم يدعمها أحد وظلت الجزيرة موجود على معظم خرائط العالم وخرائط جوجل حتى عام 2012 عندما قرر بعض الشبان الجيولوجيين الأستراليين الذهاب للجزيرة والتعرف على معالمها ودراستها واستخدموا في رحلتهم خريطة جوجل وخريطة أستراليا والدليل السياحي الأسترالي و حتى مرجع الجغرافية العالمي، استغرقوا 25 يوم في البحث عن الجزيرة في كل الأماكن الموجودة على الخرائط ولكن لم يجدوا لها أثر ..
اهتم الكثير من العلماء والباحثين بما حصل للجزيرة واكتشفوا أنها من الممكن أن تكون قد غرقت بفعل الاحتباس الحراري أو بسبب البراكين، والبعض يرجح إمكانية تحرك الصفائح التكتونية وابتلاعها للجزيرة لكن لم يستطيعوا إثبات أي من ذلك لأنهم لم يجدوا لها أي أثر تحت الماء أو في أي مكان آخر و تعد الجزيرة إحدى الألغاز العلمية الحديثة حتى يومنا هذا."
والملاحظ فيما نقله عراقى :
الأول المكتشفون دوما غربيين سواء فى القديم أو فى الحديث
الثانى الصفات الخرافية للكثير من الجزر
الثالث المكتشفون لعدم وجود الجزر غربيين
وهو ما يؤكد أن هناك غموض وتضليل من جانب الغرب فلا يمكن أن تختفى الجزر الموجودة وإنما ما يحدث كما فى الجزر الثلجية هو تراكم الثلوج فوقها وتجمد المياه بجوارها ولكنها لن تختفى تحتها للأبد فالمفترض هو أن الثلوج يذوب بعضها فى فصل الصيف وتظهر الجزر ولكن لعدم صلاحيتها لسكن البشر يتم التغاضى عن وجودها
الغربيون خاصة الجهات العسكرية عندما تريد صرف الناس عن منطقة ما لأنها تصنع مصيبة أو تقيم قواعد عسكرية أو تفجر قنابل نووية أو غيرها فقد تفعل أى شىء لحذفها من الخرائط
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس