عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-06-2006, 03:41 PM   #55
The DiamonD Rose
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: بســـــاتين الورد
المشاركات: 4,177
إفتراضي

بعض من العبارات التي أقتطفتها من
فصول كتاب ( صيد الخاطر ) لابن الجوزي
وساورد الباقي لاحقا ..



فصل / سبب الغفلة
سبب الغفلة والقسوة التي تعود إلى الإنسان بعد انفصاله عن مجلس الذكر !!
1-أن المواعظ كالسياط , والسياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها .
2-أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة , قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا , وأنصت بحضور قلبه , وقد عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها ..



فصل / من تأمل العواقب سلم
من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها , نال خيرها , ونجا من شرها .


فصل /من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه
من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة . ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه . ورب نظرة لم تناظر!
ورب نظرة لم تناظر : أي لم يكن لها نظير ومثيل من حيث إنها كانت سبب لضرر عظيم .



فصل / المخلصون
أعظم المعاقبة أن لايحس المعاقب بالعقوبة . وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو العقوبة .
مثال ذلك : الفرح بالمال الحرام



فصل / من أسباب العقاب
متى ما رأيت معاقبا , فاعلم أنه لذنوب .


فصل / ميزان العدل
أعظم الخلق اغترارا من أتى ما يكرهه الله , وطلب منه ما يحبه هو

قال ابن سيرين: عيرت رجلا فقلت : يامفلس , فأفلست بعد أربعين سنة .
وروي عن ابن الجلاد أنه قال : رآني شيخ لي وأنا أنظر إلى أمرد , فقال : ماهذا ؟ لتجدن غبها ,
فنسيت القرآن بعد أربعين سنة .
غبها : أي عاقبتها .



فصل / بدعة التصوف
إنما ينبغي للإنسان ان يتبع الدليل لا أن يتبع طريقا ويتطلب دليلها .

فصل/ المرء حريص على ما منع
أحب شئ إلى الإنسان ما منعا
وذلك لسببين :
أحدهما : أن النفس لا تصبر على الحصر فإنه يكفي حصرها في صورة البدن , فإذا حصرت في المعنى بمنع زاد طيشها , ولهذا لو قعد الإنسان في بيته شهرا لم يصعب عليه , ولوقيل له : لا تخرج من بيتك يوما طال عليه .
الثاني : أنها يشق عليها الدخول تحت حكم , ولهذا تستلذ الحرام , ولاتكاد تستطيب المباح . ولذلك يسهل عليها التعبد على ماترى , وتؤثره على ما لا يؤثر .



فصل / حلاوة الطاعة
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ليس في الجنة شئ يشبه ما في الدنيا إلا الأسماء .
وقد قال بعض الحكماء : المعصية بعد المعصية عقاب المعصية , والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة .
وقال بعض أحبار بني إسرائيل : يارب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري , أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟ .
وعن عثمان النيسابوري : أنه انقطع شسع نعله في مضيه إلى الجمعه فتعوق لإصلاحه ساعه ثم قال : إنما قطع لأني لم أغتسل غسل الجمعة .
ومن عجائب الجزاء في الدنيا أنه لما أمتدت أيدي الظلم من أخوة يوسف امتدت أكفهم إليه بالطلب , يقولون : ( وتصدق علينا) يوسف : 88

اللهم أجعلنا ممن إذا تعلم عمل بما تعلم
__________________
The DiamonD Rose غير متصل   الرد مع إقتباس