عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-08-2008, 10:32 PM   #45
أم أسامة
Banned بناء على طلبها
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: قنديل العرش
المشاركات: 256
Thumbs down نزار قبّاني أعرف حقيقته. ماله وماعليه ؟؟؟œ



السيف البتار

في نحر الشيطان نزار

الحمد لله الهادي النصير فنعم النصير ونعم الهاد، الذي يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ويبين له سبل الرشاد، والذي ينصر رسله والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد.

و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تقيم وجه صاحبها للدين حنيفا و تبرئه من الالحاد.

و اشهد ان محمدا عبده ورسوله اكرم المرسلين وافضل العباد، ارسله ربه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره اهل الكفر والالحاد والعناد.

اما بعد فهذا بعض ما كتبه الشيخ ممدوح الحربي في نزار قباني الزنديق الملحد الذي سب الله تعالى واستهزأ بذاته و ألحد بأسمائه وصفاته، و ازيد من عندي بعض ما يسّر الله تعالى علي في ذلك و الله المستعان على نزار واتباعه، و لم اكتب هذا الموضوع الا لتنبيه الناس من كفر هذا اللعين نزار قباني، وكما قال القاضي عياض رحمه الله تعالى((أيشتم ربنا و نحن عباده ولا ننتصر له؟؟ انا اذا لعبيد سوء و ما نحن له بعابدين)) ، و اسأل الله ان يوفقني لما يحب ويرضى انه خير مسؤول.





ابدأ بنقل كلام شاعر المزبلة الفكرية نزار قباني في سب الله عز وجل والتجرؤ عليه:-

من صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :

(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..

والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]

كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :

(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]



كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:

(بلادي ترفض الـحُبّا

بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا

وحوّل صخرها ذهبا

وغطى أرضها عشبا..

بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]



وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:

(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..

على أيدي رجال البادية

غطيت وجهي بيدي..

وصحت : يا تاريخ !

هذي كربلاء الثانية..)



أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:

(أطلق على الماضي الرصاص..

كن المسدس والجريمة..

من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.

لم تبق للصلوات قيمة..

لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)



أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:

(يا طعم الثلج وطعم النار

ونكهة كفري ويقين) [الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]



كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :

(أريد البحث عن وطن..

جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني

وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]

ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:

الصلوات الخمس لا أقطعها

يا سادتي الكرام

وخطبة الجمعة لا تفوتني

يا سادتي الكرام

وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام

أمارس الركوع والسجود

أمارس القيام والقعود

أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام

وهكذا يا سادتي الكرام

قضيت عشرين سنة..

أعيش في حظيرة الأغنام

أُعلَفُ كالأغنام

أنام كالأغنام

أبولُ كالأغنام

وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:

أقول : لا غالب إلا الشعب

للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب

فهو الذي يقدر الأقدار

وهو العليم، الواحد، القهار...

كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :

ذهب الشاعر يوماً إلى الله..

ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..

نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له: يا ولدي

هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.

ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !!([1]) تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :

وماذا سيخسر ربي؟

وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا..

إذا هو غير تكويننا
فأصبح عشقي أشد اعتدالا..

وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..



ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره حتى وصل إلى ذلك اليوم الذي قال عنه الجبار تعالى ( ياأَيُها النَاسُ اتَقُوا رَبَكُم إِن زَلزَلَةَ الساعَةِ شَيءٌ عَظِيم* يَومَ تَرَونَها تَذْهَلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عَما أَرضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُ ذَاتِ حَملٍ حَمْلَها وَتَرى الناسَ سُكَارى وَمَا هُم بِسُكَارى وَلكِنَ عَذابَ اللهِ شَدِيد ) [الحج:1-2]

إنه يوم القيامة الذي يسخر منه نزار قباني؛ إذ يشبهه بنهدي عشيقته فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:

كيف ما بين ليلة وضحاها

صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟.

وهنا يصرح الملحد نزار قباني بأنه قد قرأ آيات من القرآن مكتوبة بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن الشريعة الحنفية، لكنه لا يبارك في داخل سريرته إلا الجهاد على نحور البغايا، وأثداء العاهرات، وبين المعاصم الطرية، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 57:

أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه

مكتوبةً بأحرف كوفية

عن الجهاد في سبيل الله
والرسول

والشريعة الحنيفة

أقول في سريرتي:

تبارك الجهاد في النحور، والأثداء

منقول

واقول حسبنا الله ونعم الوكيل

فقد قال كلمات هي من اشنع القول وابرأ إلى الله مما قال هذا الماجن نزار قباني لا كثر الله من امثاله

لا أظن أن في أمة الإسلام من يتجرأ على الدفاع عن مثل هذا النجس,, عليه من الله ما يستحق,,وهل ترك شيئا من سب الله تعالى في علاه,,
أم أسامة غير متصل   الرد مع إقتباس