عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-02-2009, 07:29 PM   #1
عبدالمجيد عبدالله
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 19
إفتراضي الشأن السعودي بين اوآمر اوباما وتعليمات هيلري كلينتون .



ان المتتبع للشأن السعودي ومنذ فترة طويلة يجد ان السياسة السعودية الخارجية والداخلية اصبحت غير مقبولة من قبل الادارة الامريكية سواء السابقة او الحالية لان المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الشعب السعودي بسبب القبضة الحديدية للاسرة الحاكمة افرزت جيل متطرفا ووقودا للعديد من الحروب , فالعديد من المتطرفين والارهابيين الذين هاجموا برجي التجارة في نيويورك جلهم من الشباب السعودي , وكذلك فان تطرف هؤلاء الشباب ساقهم للقيام بعمليات انتحارية واستشهادية في بلدان مجاورة وغير مجاورة اضافة الى ذلك الدور السعودي في نشر التطرف الديني وتسييسه للمؤسسة الدينية في السعودية ودعمه للجماعات الارهابية في بلدان عربية وغير عربية , كل هذه العناصر وهذه الاسباب دفعت ادارة الرئيس الامريكي الجديد " براك اوباما " بارسال مبعوثه للعاهل السعودي المدة الماضية وابلاغه ان الادارة الامريكية الجديدة ليست كسابقتها وذكرت مصادر صحفية امريكية ان المبعوث الامريكي حمل في جعبته العديد من المطالب من بينها ضرورة فصل المؤسسة الدينية عن نظام الحكم في السعودية وان ترفع الدولة السعودية يدها عن تلك المؤسسة واعادة هيكلة رجال الدين في السعودية وتغيير مناصبهم بما يتماشى مع الاوضاع الراهنة في المنطقة . كذلك مطالب الادارة الامريكية الجديدة بتحسين سجل حقوق الانسان في السعودية واعطاء دور اوسع للمرأة السعودية وافساح المجال امامها لكي تتولى مناصب قيادية , وعدم حرمانها من المشاركة السياسية .وذكرت صحيفة " واشنطن بوست " ان " هيلري كلينتون " ستزور الرياض اوآخر الشهر الجاري لكي تتباحث مع المسؤولين السعوديين في تحسين سجل حقوق الانسان في المملكة .
عبدالمجيد عبدالله غير متصل   الرد مع إقتباس