عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-08-2023, 07:49 AM   #5
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,012
إفتراضي

عن عائشة ا قالت:
قال لي رسول الله (ص): "لولا حداثة قومك بالكفر لنقضت البيت، ثم لبنيته على أساس إبراهيم عليه السلام، فإن قريشا استقصرت بناءه، وجعلت له خلفا".
صحيح البخاري (1508)، صحيح مسلم (1333). ولفظهما سواء.
الخطا ان الكعبة يبنيها الناس وهو ما يخالف أنها بناء خالد الله هو من وضعها كما قال تعالى :
" إن اول بيت وضع للناس للذى ببكى مباركة"
وهى لا يصيبها أى مكروه كالتهدم لأن الله يهلك من أراد فعل أى ذنب فيها وهو مكانه هلاك فوريا كما قال تعالى :" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه منن عذاب أليم"
(34)
الأذى في سبيل الدعوة
عن عروة، أن عائشة زوج النبي (ص) حدثته:
أنها قالت للنبي (ص): هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟
قال: "لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي، ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي (ص): بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا".صحيح البخاري (3059)، صحيح مسلم (1795).
الخطأ حدوث معجزة أى آية الصحابة وهو ما يخالف أن الله منع الله الآيات وهى المعجزات التى يراها الناس فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولون"
(35)
أكرم الناس
عن أبي هريرة قال:
سئل رسول الله (ص): أي الناس أكرم؟ قال:
"أكرمهم عند الله أتقاهم".
قالوا: ليس عن هذا نسألك.
قال: "فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله".
قالوا: ليس عن هذا نسألك.
قال: "فعن معادن العرب تسألونني؟ خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا".
صحيح البخاري (4412).
الخطأ أن الخيار في الجاهلية هم الخيار في الإسلام وهو ما يخالف أن الخيار هم من اختاروا الإسلام دينا ومعظمهم عن لن يكن كلهم كانوا من ضعاف وفقراء الناس
(36)
ابن جدعان
عن عائشة قالت:
يا رسول الله، ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟
قال: "لا ينفعه، إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين".
صحيح مسلم (214).
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(37)
وصف موسى وعيسى عليهما السلام
عن ابن عباس ما، عن النبي (ص) قال:
"رأيت ليلة أسري بي موسى، رجلا آدم، طوالا جعدا، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا مربوعا، مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن النار، والدجال". في آيات أراهن الله إياه {فلا تكن في مرية من لقائه}
صحيح البخاري (3067)، صحيح مسلم (165).
والخطأ أن الآية من لقائه فى موسى(ص) وهو ما يخالف أنها فى لقاء الله وهى واضحة وصريحة ومنتزعة من السياق
(38)
يوم عاشوراء
عن ابن عباس:
أن النبي (ص) لما قدم المدينة وجدهم [أي اليهود] يصومون يوما، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله.
فقال: "أنا أولى بموسى منهم". فصامه، وأمر بصيامه.
والخطأ الأمر بصوم يوم عاشوراء وهو يخالف أن الله لم يفرض سوى صوم رمضان بقوله :
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "
(39)
عمرو بن لحي
عن أبي هريرة: قال النبي (ص):
"رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب".
صحيح البخاري (4347)، صحيح مسلم (2856).
والخطأ حدوث معجزة هى رؤية النبى (ص)لعمرو فى النار وهو يخالف أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون
(40)
الذين ظلموا أنفسهم
عن عبدالله بن عمر ، أن النبي (ص) لما مر بالحجر قال:
"لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم ما أصابهم". ثم تقنع بردائه وهو على الرحل.
صحيح البخاري (3200)، صحيح مسلم (2980)."
الخطأ النهى عن دخول مساكن الهالكين وهو ما يخالف وجوب النظر فيها للاعتبار بما حدث لهم فقال تعالى :
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكذبون"
الإخبار عن المستقبل
- في حديث جبريل (ص) وسؤاله رسول الله (ص) عن الإيمان والإسلام، الذي رواه عمر ، جاء في آخره:
فأخبرني عن الساعة؟
قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل".
قال: فأخبرني عن أمارتها؟
قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة، رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان".
رواه مسلم
الخطأ وجود علامات للساعة ووجود اى علامات يعنى معرفة موعد الساعة وهو ما يخالف أنه ى يعلم موعدها سوى الله كما قال :
" إلى ربك منتهاها"

وقال:
" لا يجليها لوقتها إلا هو"

- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):
"يكون في آخر الزمان دجالون كذابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم، لا يضلونكم ولا يفتنونكم".رواه مسلم
والخطأ إتيان الدجالين بما لم يسمع الصحابة فى عهده فى قوله "يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم "يناقض قوله "يكون فى أخر الزكان دجالون "فكيف يسمع الصحابة وهم الأوائل كلام أواخر الأمة أليس هذا جنونا؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس