حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة - بين العربية و الفارسية

السيد عبد الرازق · 21-05-2008, 11:10 PM

[FRAME="11 70"][ "]من هذا المنطلق سوف احاول ان اسرد بعض المفردات المشتركة بين الفارسية و العربية بالرغم من أن 60 % من الفارسية الحديثة ( عربية واضحة ) فإن الـ 40 % الباقية منها يمكن إرجاعها الى العربية بعد شرح و تصرف ، معزيا ذلك الى لغة مشتركة بينها في عمق التاريخ – هذه اللغة على التحقيق هي العربية القديمة ، نظرا لأننا إن تمحصنا في تاريخ كل من اللغتين الفارسية و العربية لتبين لنا أن الفارسية قد تبدلت كثيرا ( وهي تنتقي من العربية القديمة ما يلائمها ) بينما العربية حافظت على مبناها الذي يعود الى 1900 ق. م. على اقل تقدير ( كما بين ذلك انيس فريحة في كتابة اساطير اوغاريت ، والذي اعتمد على النصوص الموجودة في مكتشفات أوغاريت من الالواح الحجرية).

المبحث الأخير: هل صحيح ؟ ما يقوله اللغويون في تحديد فارسية الألفاظ العربية تبعا لترتيب الحروف ؟ و سوف أصحح بين القوسين

وابين بطلان هذه المقولة التي يقولون فيها :

تمتاز المفردات العربية عاده ببعض الخصائص التي يمكن من خلالها تشخيص المفردات الفارسية المعربة إلي حد ما، ومنها:

في مفرده عربيه واحده:

لا يأتي حرف الـ (ج) و حرف الـ (ق) معاً. ( وحرف الجيم هو حرف متبدل في جميع العائلات اللغوية إما إلى ي و إما إلى ق – و لا تصح هذه المقولة على اللهجات العربية )

لا يأتي حرف الـ (ص) مع حرف الـ (ج). ( راجع سابقا)

لا يأتي حرف الـ (ط) و حرف الـ (ج) الا اذا كانت المفرده اسماً لشخص او موضع. ( راجع سابقا)

لا يأتي حرف الـ (ن) بعد حرف الـ (ز). ( مزن و مازن - أأنتم أنزلتموه من المزن )

لا يأتي حرف الـ (ز) بعد حرف الـ (د) او الـ (ب) او الـ (س) او الـ (ت). ( و المقصود بها مهندز – و مهندس و فردس و قابس و سندس )

لا يرد حرفان متشابهان بينهما الف. ( باب - دجاج – شاش – زقاق – زجاج – مداد – مساس – إمام -)

مما سبق نفهم ان المفرده العربيه اذا وجدت فيها احدي الخصائص اعلاه، فهي معربه و ليست اصيله

فهل احد يستطيع أن يجزم بالأدلة القاطعة أن الكلمات التي وضعت ضمن الأقواس ليست عربية ؟

والأمر الثاني الذي لا بد من اللفت إليه وهو ان الحروف إنما هي رسم الألفاظ ، و اللفظ متغير من قرية إلى أخرى حتى في اللغة الواحدة ، فاعتمادنا على مقولة ترتيب الحروف لا معنى له إطلاقا في علم اللغات المقارن لأن المقارنات أصلها في اللفظ .

و بخلاصة هذا البحث استخلص ان اللغة الفارسية القديمة و الحديثة لا تختلف عن غيرها من لغات العالم ، و أنها تطور متعدد المراحل للغة العربية القديمة و الكلمات الموجودة فيها هي إما عربية على التحقيق و إما عربية بعد تدقيق.

لقد وضعت جدولا في ملف وورد لبعض الكلمات لتسليط الضوء على الطريقة التي إعتمدها الباحثون للاستدلال على فارسية الكلمات - بعد تفكيك رموزها و اعادتها الى أكثر من كلمة فارسة - هذا الملقف يوجد ربطا.

المراجع :

التأثير المتبادل بين الفارسية و العربية – عبد الرحمن العلوي

المستندات المرفقة
جدول مفارن بين العربية و الفارسية (Word - 66.5 كيلوبايت)
بعض الكلمات التي يزعم الباحثين ان اصلها فارسي
حواشي
[1] «الالفاظ الفارسيه المعربه» تأليف ادي شير رئيس اساقفه الكنائس الكلدانيه. طبع هذا الكتاب في بيروت عام 1980

[2] معظم الدارسين يقولون كذلك

الرد على هذا المقال
٤ مشاركة منتدى
بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية
٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم سليمان بن ناصر الدرسوني - الرياض
الاخ الاستاذ- محمد رشيد ناصر ذوق بعد التحية بما ان العربية اخذت من الفارسيو والعكس فهل دخل في القران كلام فارسي او هي مفردات فارسية عربت0 وماهي اخر دراسة في لهجات العرب 0 وتقبلوا احترامي0
الرد على هذه المشاركة

بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية
٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد رشيد ناصر ذوق
الأخ العزيز سليمان بن ناصر الدرسوني - الرياض

السلام عليكم

جوابي أن الفارسية أخذت كل اللغة عن العربية ( التي هي لغة الإنسان ).

نستنبط من دراسة الكتب العربية و الفارسية أن بعض المفردات الفارسية قد دخل العربية قبل الإسلام بمئات السنين، لكن يصعب تشخيص هذه المفردات و ذلك للتغييرات الكبيرة التي طرأت علي الفارسية. و كمثال علي صعوبة ذلك التشخيص يضرب بهرام فره وشي أستاذ اللغات القديمة في جامعه طهران مثالاً علي ذلك (14) فيقول أن كلمه «ناهد» التي تعني اليوم بالعربية الفتاه الكاعب، نجدها تعطي المعني نفسه في كتاب الإيرانيين القدماء أي «الافستا»،

فهل يعني هذا أن العرب قد أخذوها عن الفارسية، أم الفرس أخذوها عن العربية؟

نحن نقول إن الفرس أخذوها عن العرب كما أخذ جميع الشعوب عن العرب ن لأن العربية هي لغة الإنسان منذ آدم إلى قيام الساعة .

أذا تطرنا إلى تاريخ اللغات التي انتشرت شرقا من فارس إلى الهند ، نرى ان اللغات المنتشرة في هذه المنطقة منذ القدم و التي تعود إلى 2900 ق.م هي لغات عربية أو شبيهة بالعربية بشكل كبير ، و لقد أجريت مقارنة بين لغات الهند و حضاراتها ( في مقال في ديوان العرب ) بينت فيه أن الكلمات الأساسية التي تعود إلى الحياة و الدين في الهند و التي تعود إلى ما قبل الميلاد بـ 3000 سنة و التي استمرت إلى عصرنا الحاضر هي كلمات عربية و ينطبق ذلك على الفارسية.

فحضارة عيلام هي واحدة من أول الحضارات في المنطقة، ولا ينتمي شعبها إلى الشعوب الهند-أوربية، بل البعض يعتقد بأن أصولهم عربية. وتتواجد في إقليم عربستان ومحافظة إيلام. استمرت الحضارة بين عامي 2700 قبل الميلاد و 539 قبل الميلاد. والعيلاميون شعب سامي اندمج لاحقاً مع بعض القبائل العربية التي سكنت الأحواز.

استنادا على التقاطع التاريخي هذا و على ما جاء في كتب المؤرخين و على ما جاء في الكتب السماوية ( التوراة و الإنجيل – و القرآن ) فإن اللغة بشكل عام و مطلق أصلها ( أرامية – أرابية – عربية ) – من هنا نستنتج أن جميع الكلمات الفارسية الشبيهة بالعربية هي عربية أصلا ، و أن الكلمات التي يظن البعض أنها بعيدة عن العربية إنما هي عربية بعد التدقيق في تركيبها و أصولها و بينت ذلك في الجدول المرفق كنموذج لجميع الكلمات التي أعتقد جازما أننا سنصل إلى أن أصولها عربية بعد التدقيق .

أما بالنسبة للهجات العرب ، لقد حقق الأستاذ أحمد تيمور باشا 20 لهجة عربية بينتها في كتاب ( لغة آدم – من منشورات جروس برس – لبنان ). هي اللهجات القديمة الحديثة

الرد على هذه المشاركة

بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية
٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم kobra
سلام و تحیة یبدو ان النرجسیه العربیة قد تغلبت علی المقال و انه دون ای منهج علمی اتخذ القرار بسیادة اللغة العربیة علی اللغات الاخری. مثل هذا القول مثل من قال بان اهل الجنة یتکلمون بالعربیة… ارجو المزید من البحث العلمی للدارس الجلیل. بامکانی ارسال بعض المراجع و المصادر للقراءة. معالسلامة
الرد على هذه المشاركة

بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية
١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨
الأخ كوبرا

و عليكم السلام و التحية

تقول بأن المقال بدون منهج علمي ؟ - تفضل و أرسل لي النقاط العلمية التي تود بحثها لأن الموضوع المطروح لم يكن و ليد نرجسية عربية كما تتفضل حضرتك و تزعم و إنما بعد بحث علمي مستفيض له ثلاثة اتجاهات أوصلتني جميعها إلى ما استنتجته في هذا المقال و غيره من المقالات اليك بعضه :

الاتجاه الأول - التاريخي الذي اثبت فيه أن كل الكتابات و الرسومات المكتشفة في الحضارة الإنسانية توصل إلى أن من كتبها و رسمها كان ناطقا أصلا بالعربية او لغة تشبهها.

الاتجاه الثاني - الديني الذي أثبت فيه ان الكتب السماوية و الدينية المتداولة بين أيدي بني البشر إنما تشير بشكل أساسي الى عروبة لغتها ، مثلا ارامية التوارة ( ارابيته- تعني عربيته بالإبدال الجائز ) و آرامية الإنجيل و الألفاظ المتشابهة بين لغات الهند و أديانها و حضارتها و اللغة العربية ( كأن نقول مثلا أن ما قاله غاندي قبل موته ( اي رام - يعني يا رب ). و عربية القرآن الصريحة الواضحة في كل آياته و بالخصوص ما ورد فيه من عروبة اللغة أصلا لكل الناس (( وهذا كاتب مصدقا لسانا عربيا لتنذر أم القرى و من حولها ))

الاتجاه الثالث - العلمي بمفهوم علم اللغات الحديث المسمى ( المقارن ) - و الذي يعني مقارنة اللغات بعضها مع بعض وترتيبها في عائلات لغوية وصل بها العالم شولتز إلى عدة عائلات متشابهة مثلا - السامية و الحامية و الهندو اوروبية ، و الذي استطعت بمقارنات لغوية لفظية تسقط من حسابها مقارنات بين تركيب الجملة و ترتيب الحروف إلى الاستنتاج أن جميع العائلات اللغوية إنما تنتمي إلى عائلة واحدة في الأصل.

أذا أردت الرجوع فما عليك إلا أن تقرأ :

كتاب لغة آدم عطاء أبدي لبني آدم - منشورات جروس - لبنان 1995

كتاب أسرار اللغة العربية و نشأة الحضارة - منشور على شبكة المعلومات

كتاب رحلات الأنبياء في جزيرة العرب – منشور على شبكة المعلومات

ملحمة الخليقة البابلية - منشور على شبكة المعلومات وغيرها من مقالاتي .

ولا بأس عندي أن أستزيد من معلوماتك و يمكنك أن ترسل لي مراجع للقراءة ، لأن ايماني بأن إنسانية الإنسان تبدأ بالقراءة – أهلا و سهلا

محمد رشيد ذوق

الرد على هذه المشاركة
محمد رشيد ناصر ذوق
كاتب لبناني

من نفس المؤلف
نساءٌ يابسات
يا من بالقــلبِ تعلّقه
في بيتِ شــعرٍ خــلف الصــــــدرِ أخفاها
في بحور الشعر
كلنا في الأصل طينٌ
بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية
قصيدةٌ إلى قصيدة
سكون بعد العيون
الدخول إلى العصر الكرتوني المريض

--------------------------------------------------------------------------------

في هذا القسم ايضاً
بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية
مشكلة الهمزة
الألفاظ المعربة في كتاب (ديوان الأدب) للفارابي
معاني ودلالات عوائل الكلمات واشــتقاقاتـها في اللغة العربية
المحسنات في اللغة العربية ووظيفتها
التقاء الساكنين في اللغة العربية
الضاد ولغة الضـــاد
الحقيقة والمجاز
نشوء الألفاظ وانتشارها بين اللغات

--------------------------------------------------------------------------------

RSS 2.0 | تبرع للديوان | صفحة نموذجية ][/FRAME]

21-05-2008, 11:10 PM	#2
السيد عبد الرازق عضو مميز تاريخ التّسجيل: Apr 2004 الإقامة: القاهرة -- مصر المشاركات: 3,296	[FRAME="11 70"][ "]من هذا المنطلق سوف احاول ان اسرد بعض المفردات المشتركة بين الفارسية و العربية بالرغم من أن 60 % من الفارسية الحديثة ( عربية واضحة ) فإن الـ 40 % الباقية منها يمكن إرجاعها الى العربية بعد شرح و تصرف ، معزيا ذلك الى لغة مشتركة بينها في عمق التاريخ – هذه اللغة على التحقيق هي العربية القديمة ، نظرا لأننا إن تمحصنا في تاريخ كل من اللغتين الفارسية و العربية لتبين لنا أن الفارسية قد تبدلت كثيرا ( وهي تنتقي من العربية القديمة ما يلائمها ) بينما العربية حافظت على مبناها الذي يعود الى 1900 ق. م. على اقل تقدير ( كما بين ذلك انيس فريحة في كتابة اساطير اوغاريت ، والذي اعتمد على النصوص الموجودة في مكتشفات أوغاريت من الالواح الحجرية). المبحث الأخير: هل صحيح ؟ ما يقوله اللغويون في تحديد فارسية الألفاظ العربية تبعا لترتيب الحروف ؟ و سوف أصحح بين القوسين وابين بطلان هذه المقولة التي يقولون فيها : تمتاز المفردات العربية عاده ببعض الخصائص التي يمكن من خلالها تشخيص المفردات الفارسية المعربة إلي حد ما، ومنها: في مفرده عربيه واحده: لا يأتي حرف الـ (ج) و حرف الـ (ق) معاً. ( وحرف الجيم هو حرف متبدل في جميع العائلات اللغوية إما إلى ي و إما إلى ق – و لا تصح هذه المقولة على اللهجات العربية ) لا يأتي حرف الـ (ص) مع حرف الـ (ج). ( راجع سابقا) لا يأتي حرف الـ (ط) و حرف الـ (ج) الا اذا كانت المفرده اسماً لشخص او موضع. ( راجع سابقا) لا يأتي حرف الـ (ن) بعد حرف الـ (ز). ( مزن و مازن - أأنتم أنزلتموه من المزن ) لا يأتي حرف الـ (ز) بعد حرف الـ (د) او الـ (ب) او الـ (س) او الـ (ت). ( و المقصود بها مهندز – و مهندس و فردس و قابس و سندس ) لا يرد حرفان متشابهان بينهما الف. ( باب - دجاج – شاش – زقاق – زجاج – مداد – مساس – إمام -) مما سبق نفهم ان المفرده العربيه اذا وجدت فيها احدي الخصائص اعلاه، فهي معربه و ليست اصيله فهل احد يستطيع أن يجزم بالأدلة القاطعة أن الكلمات التي وضعت ضمن الأقواس ليست عربية ؟ والأمر الثاني الذي لا بد من اللفت إليه وهو ان الحروف إنما هي رسم الألفاظ ، و اللفظ متغير من قرية إلى أخرى حتى في اللغة الواحدة ، فاعتمادنا على مقولة ترتيب الحروف لا معنى له إطلاقا في علم اللغات المقارن لأن المقارنات أصلها في اللفظ . و بخلاصة هذا البحث استخلص ان اللغة الفارسية القديمة و الحديثة لا تختلف عن غيرها من لغات العالم ، و أنها تطور متعدد المراحل للغة العربية القديمة و الكلمات الموجودة فيها هي إما عربية على التحقيق و إما عربية بعد تدقيق. لقد وضعت جدولا في ملف وورد لبعض الكلمات لتسليط الضوء على الطريقة التي إعتمدها الباحثون للاستدلال على فارسية الكلمات - بعد تفكيك رموزها و اعادتها الى أكثر من كلمة فارسة - هذا الملقف يوجد ربطا. المراجع : التأثير المتبادل بين الفارسية و العربية – عبد الرحمن العلوي المستندات المرفقة جدول مفارن بين العربية و الفارسية (Word - 66.5 كيلوبايت) بعض الكلمات التي يزعم الباحثين ان اصلها فارسي حواشي [1] «الالفاظ الفارسيه المعربه» تأليف ادي شير رئيس اساقفه الكنائس الكلدانيه. طبع هذا الكتاب في بيروت عام 1980 [2] معظم الدارسين يقولون كذلك الرد على هذا المقال ٤ مشاركة منتدى بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم سليمان بن ناصر الدرسوني - الرياض الاخ الاستاذ- محمد رشيد ناصر ذوق بعد التحية بما ان العربية اخذت من الفارسيو والعكس فهل دخل في القران كلام فارسي او هي مفردات فارسية عربت0 وماهي اخر دراسة في لهجات العرب 0 وتقبلوا احترامي0 الرد على هذه المشاركة بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم محمد رشيد ناصر ذوق الأخ العزيز سليمان بن ناصر الدرسوني - الرياض السلام عليكم جوابي أن الفارسية أخذت كل اللغة عن العربية ( التي هي لغة الإنسان ). نستنبط من دراسة الكتب العربية و الفارسية أن بعض المفردات الفارسية قد دخل العربية قبل الإسلام بمئات السنين، لكن يصعب تشخيص هذه المفردات و ذلك للتغييرات الكبيرة التي طرأت علي الفارسية. و كمثال علي صعوبة ذلك التشخيص يضرب بهرام فره وشي أستاذ اللغات القديمة في جامعه طهران مثالاً علي ذلك (14) فيقول أن كلمه «ناهد» التي تعني اليوم بالعربية الفتاه الكاعب، نجدها تعطي المعني نفسه في كتاب الإيرانيين القدماء أي «الافستا»، فهل يعني هذا أن العرب قد أخذوها عن الفارسية، أم الفرس أخذوها عن العربية؟ نحن نقول إن الفرس أخذوها عن العرب كما أخذ جميع الشعوب عن العرب ن لأن العربية هي لغة الإنسان منذ آدم إلى قيام الساعة . أذا تطرنا إلى تاريخ اللغات التي انتشرت شرقا من فارس إلى الهند ، نرى ان اللغات المنتشرة في هذه المنطقة منذ القدم و التي تعود إلى 2900 ق.م هي لغات عربية أو شبيهة بالعربية بشكل كبير ، و لقد أجريت مقارنة بين لغات الهند و حضاراتها ( في مقال في ديوان العرب ) بينت فيه أن الكلمات الأساسية التي تعود إلى الحياة و الدين في الهند و التي تعود إلى ما قبل الميلاد بـ 3000 سنة و التي استمرت إلى عصرنا الحاضر هي كلمات عربية و ينطبق ذلك على الفارسية. فحضارة عيلام هي واحدة من أول الحضارات في المنطقة، ولا ينتمي شعبها إلى الشعوب الهند-أوربية، بل البعض يعتقد بأن أصولهم عربية. وتتواجد في إقليم عربستان ومحافظة إيلام. استمرت الحضارة بين عامي 2700 قبل الميلاد و 539 قبل الميلاد. والعيلاميون شعب سامي اندمج لاحقاً مع بعض القبائل العربية التي سكنت الأحواز. استنادا على التقاطع التاريخي هذا و على ما جاء في كتب المؤرخين و على ما جاء في الكتب السماوية ( التوراة و الإنجيل – و القرآن ) فإن اللغة بشكل عام و مطلق أصلها ( أرامية – أرابية – عربية ) – من هنا نستنتج أن جميع الكلمات الفارسية الشبيهة بالعربية هي عربية أصلا ، و أن الكلمات التي يظن البعض أنها بعيدة عن العربية إنما هي عربية بعد التدقيق في تركيبها و أصولها و بينت ذلك في الجدول المرفق كنموذج لجميع الكلمات التي أعتقد جازما أننا سنصل إلى أن أصولها عربية بعد التدقيق . أما بالنسبة للهجات العرب ، لقد حقق الأستاذ أحمد تيمور باشا 20 لهجة عربية بينتها في كتاب ( لغة آدم – من منشورات جروس برس – لبنان ). هي اللهجات القديمة الحديثة الرد على هذه المشاركة بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم kobra سلام و تحیة یبدو ان النرجسیه العربیة قد تغلبت علی المقال و انه دون ای منهج علمی اتخذ القرار بسیادة اللغة العربیة علی اللغات الاخری. مثل هذا القول مثل من قال بان اهل الجنة یتکلمون بالعربیة… ارجو المزید من البحث العلمی للدارس الجلیل. بامکانی ارسال بعض المراجع و المصادر للقراءة. معالسلامة الرد على هذه المشاركة بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨ الأخ كوبرا و عليكم السلام و التحية تقول بأن المقال بدون منهج علمي ؟ - تفضل و أرسل لي النقاط العلمية التي تود بحثها لأن الموضوع المطروح لم يكن و ليد نرجسية عربية كما تتفضل حضرتك و تزعم و إنما بعد بحث علمي مستفيض له ثلاثة اتجاهات أوصلتني جميعها إلى ما استنتجته في هذا المقال و غيره من المقالات اليك بعضه : الاتجاه الأول - التاريخي الذي اثبت فيه أن كل الكتابات و الرسومات المكتشفة في الحضارة الإنسانية توصل إلى أن من كتبها و رسمها كان ناطقا أصلا بالعربية او لغة تشبهها. الاتجاه الثاني - الديني الذي أثبت فيه ان الكتب السماوية و الدينية المتداولة بين أيدي بني البشر إنما تشير بشكل أساسي الى عروبة لغتها ، مثلا ارامية التوارة ( ارابيته- تعني عربيته بالإبدال الجائز ) و آرامية الإنجيل و الألفاظ المتشابهة بين لغات الهند و أديانها و حضارتها و اللغة العربية ( كأن نقول مثلا أن ما قاله غاندي قبل موته ( اي رام - يعني يا رب ). و عربية القرآن الصريحة الواضحة في كل آياته و بالخصوص ما ورد فيه من عروبة اللغة أصلا لكل الناس (( وهذا كاتب مصدقا لسانا عربيا لتنذر أم القرى و من حولها )) الاتجاه الثالث - العلمي بمفهوم علم اللغات الحديث المسمى ( المقارن ) - و الذي يعني مقارنة اللغات بعضها مع بعض وترتيبها في عائلات لغوية وصل بها العالم شولتز إلى عدة عائلات متشابهة مثلا - السامية و الحامية و الهندو اوروبية ، و الذي استطعت بمقارنات لغوية لفظية تسقط من حسابها مقارنات بين تركيب الجملة و ترتيب الحروف إلى الاستنتاج أن جميع العائلات اللغوية إنما تنتمي إلى عائلة واحدة في الأصل. أذا أردت الرجوع فما عليك إلا أن تقرأ : كتاب لغة آدم عطاء أبدي لبني آدم - منشورات جروس - لبنان 1995 كتاب أسرار اللغة العربية و نشأة الحضارة - منشور على شبكة المعلومات كتاب رحلات الأنبياء في جزيرة العرب – منشور على شبكة المعلومات ملحمة الخليقة البابلية - منشور على شبكة المعلومات وغيرها من مقالاتي . ولا بأس عندي أن أستزيد من معلوماتك و يمكنك أن ترسل لي مراجع للقراءة ، لأن ايماني بأن إنسانية الإنسان تبدأ بالقراءة – أهلا و سهلا محمد رشيد ذوق الرد على هذه المشاركة محمد رشيد ناصر ذوق كاتب لبناني من نفس المؤلف نساءٌ يابسات يا من بالقــلبِ تعلّقه في بيتِ شــعرٍ خــلف الصــــــدرِ أخفاها في بحور الشعر كلنا في الأصل طينٌ بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية قصيدةٌ إلى قصيدة سكون بعد العيون الدخول إلى العصر الكرتوني المريض -------------------------------------------------------------------------------- في هذا القسم ايضاً بين العربية و الفارسية - مقارنة لغوية مشكلة الهمزة الألفاظ المعربة في كتاب (ديوان الأدب) للفارابي معاني ودلالات عوائل الكلمات واشــتقاقاتـها في اللغة العربية المحسنات في اللغة العربية ووظيفتها التقاء الساكنين في اللغة العربية الضاد ولغة الضـــاد الحقيقة والمجاز نشوء الألفاظ وانتشارها بين اللغات -------------------------------------------------------------------------------- RSS 2.0 \| تبرع للديوان \| صفحة نموذجية ][/FRAME]