حوار الخيمة العربية - عرض مشاركة مفردة

م ش ا ك س · 29-05-2008, 04:22 PM

في دوائرنا الحكومية ..
لانهتم بالإنتاجية ..
لا نهتم بخدمة المواطن..
مايهمنا هو توقيع الموظف عند حضوره وانصرافه ..

( الإخلاص في العمل رمز موظفينا)

غالب موظفين دوائرنا الحكومية مخلصين ويعملون بذمة .. فهم يسعون جاهدين لتكون رواتبهم حلالاً.. لأنهم لا يريدون أن يأكلوا ويؤكلوا أسرهم الحرام لذلك قسموا فترات الدوام بالشكل التالي :

8-9= قهوة
9-10= فطور
10-12= قراءة جرائد
1-2= رايحين يجيبون عيالهم وأخوانهم من المدارس

حتى أن المواطنين أصبحوا لا يحملون هم مراجعة معاملاتهم وإنهائها فهم يذهبون لمكتب خدمات عامة ليقوم بالمراجعة نيابة عنهم مقابل مبالغ مالية لا تقل عن 100 ريال ( حسب مستوى المرمطه) وقد توصلوا - اي المواطنين- لهذا الحل بعد أن اقتنعوا أن إرتفاع الضغط والسكر أمر له عواقب وخيمة

( مواطن في دائرة حكومية )

ذهب أبو علي في الساعة الثامنة صباحاً ليراجع معاملة له في أحد الدوائر الحكومية .. وضل على كراسي الإنتظار يرى الموظفين يتوافدون لمكتب المدير العام لتوقيع الحضور.. إتجه غلى المكتب الذي فيه معاملته في الثامنة والنصف بعد أن سمع مساعد المدير يقول لأحد الموظفين (لقد أقفل البيان ، وقع في خانة التأخر) سأل أبو علي أحد موظفي المكتب عن معاملته..

أبو علي : لدي معملة لديكم بخصوص...
الموظف: معاملتك عند الموظف الآخر لكنه لم يأتي بعد ، إنتظر بالخارج حتى نناديك

في الساعة التاسعة والنصف عاد أبو علي للمكتب فقد طال انتظاره ولم يناديه أحد ، وجد مجموعة من الموظفين ملتفين حول دلة قهوة ,, فسأل ذلك الموظف

أبو علي : هل أتى صاحبنا ؟
الموظف: نعم ، سامي انظر معاملة العم

سامي يستفسر من العم عن تفاصيل معاملته وهو يرتشف فنجان القهوه ثم يرشده إلى المكتب المجاور..
موظف المكتب المجاور يعيده إلى المكتب الأول بعد أن أخبره بأنها لم تصلهم بعد..
عاد أبو علي للمكتب الأول وأخبره بذلك ، لكن سامي مصر بأنها في المكتب المجاور ، عاد أبو علي للمكتب المجاور وسال مازن عن مكتب المدير العام ، سأله مازن عن السبب فأخبره بأنه سيشتكيهم ، أخرج مازن المعاملات لأبو علي ليثبت له بأن معاملته لم تصله بعد وأنها في المكتب الأول ، خرج أبو علي من المكتب الثاني إلى مكتب المدير واشتكا " مهزلة الموظفين " ..

اتصل المدير على مكتب مازن بعد أن أخبره أبو علي أن معاملته قد مضى عليها شهر ، ثم سال مازن عن المعاملة ، فأخبره بأنها لم تصله وأنه بحث عنها أمام أبو علي ولم يجدها ، طلب المدير من مازن أن يذهب للمكتب الأول ليسأل عنها وارسل أبو علي للمكتب الأول .

هناك سال مازن سامي عن المعاملة فبحث عنها في الملفات المتراكمة على الطاولة ثم أخرج ملفاً برقمها ووجدها لم تنتهي بعد، فطلب من أبو علي أن يأتي غداً ليجدها جاهزة ، عندها شاط غضباً واصر أن يجلس عنده في المكتب حتى إنهاء المعاملة ، ( أنهى سامي المعاملة بغضون أقل من خمس دقائق ، استلم أبو علي المعاملة وخرج ثم ألقى نظره على ساعته فوجدها تشير إلى الحادية عشر ظهراً )

( النظام لا يرضى )

العدل سمه من سمات دوائرنا الحكومية ودليل ذلك المساواة بين الموظفين

إحصائية شهر (1)
مازن / منتج
خالد/ غير منتج
فارس/غير منتج
سامي/غير منتج
حمد/ غير منتج

مازن يتحدث مع مديرة المباشر ..
- غداً لدي ظرف طارئ يمنعني من الحظور ورصيد إلإجازات الإضظرارية خمسة أيام وانتهت وأنت تعلم أن التقديم على إجازه إعتيادية يستغرق وقتاً فأرجوا أن تسمح لي بعدم الحظور غداً ..
-ولكن أمر الحظور والغياب لدى مدير الدائرة ..

مازن يتحدث مع مدير الدائرة ..
- غداً لدي ظرف طارئ يمنعني من الحظور ورصيد إلإجازات الإضظرارية خمسة أيام وانتهت وأنت تعلم أن التقديم على إجازه إعتيادية يستغرق وقتاً فأرجوا أن تسمح لي بعدم الحظور غداً ..
- عذراً النظام لا يرضى ..

أتى مازن بعد غدِ إلى عمله يحمل بيده إجازة مرضية إشتراها من مستوصف أهلي وسلمها مدير الدائرة ونظر إليه نظرة تسأل المدير ... أهذا ما تريد ؟
أخذ المدير التقرير المرضي الخاص بمازن وأرفقه بسجل المتابعة ..

إحصائية شهر (2)
مازن / غير منتج
خالد/ غير منتج
فارس/غير منتج
سامي/غير منتج
حمد/ غير منتج

مدير الدائرة يستدعي مازن
- لماذا انخفظ مستوى إنتاجيتك ؟
- عذراً العقل لا يرضى .

29-05-2008, 04:22 PM	#1
م ش ا ك س قلم مبدع تاريخ التّسجيل: Apr 2008 المشاركات: 92	عقول همجية ..... تقود الدوائر الحكومية في دوائرنا الحكومية .. لانهتم بالإنتاجية .. لا نهتم بخدمة المواطن.. مايهمنا هو توقيع الموظف عند حضوره وانصرافه .. ( الإخلاص في العمل رمز موظفينا) غالب موظفين دوائرنا الحكومية مخلصين ويعملون بذمة .. فهم يسعون جاهدين لتكون رواتبهم حلالاً.. لأنهم لا يريدون أن يأكلوا ويؤكلوا أسرهم الحرام لذلك قسموا فترات الدوام بالشكل التالي : 8-9= قهوة 9-10= فطور 10-12= قراءة جرائد 1-2= رايحين يجيبون عيالهم وأخوانهم من المدارس حتى أن المواطنين أصبحوا لا يحملون هم مراجعة معاملاتهم وإنهائها فهم يذهبون لمكتب خدمات عامة ليقوم بالمراجعة نيابة عنهم مقابل مبالغ مالية لا تقل عن 100 ريال ( حسب مستوى المرمطه) وقد توصلوا - اي المواطنين- لهذا الحل بعد أن اقتنعوا أن إرتفاع الضغط والسكر أمر له عواقب وخيمة ( مواطن في دائرة حكومية ) ذهب أبو علي في الساعة الثامنة صباحاً ليراجع معاملة له في أحد الدوائر الحكومية .. وضل على كراسي الإنتظار يرى الموظفين يتوافدون لمكتب المدير العام لتوقيع الحضور.. إتجه غلى المكتب الذي فيه معاملته في الثامنة والنصف بعد أن سمع مساعد المدير يقول لأحد الموظفين (لقد أقفل البيان ، وقع في خانة التأخر) سأل أبو علي أحد موظفي المكتب عن معاملته.. أبو علي : لدي معملة لديكم بخصوص... الموظف: معاملتك عند الموظف الآخر لكنه لم يأتي بعد ، إنتظر بالخارج حتى نناديك في الساعة التاسعة والنصف عاد أبو علي للمكتب فقد طال انتظاره ولم يناديه أحد ، وجد مجموعة من الموظفين ملتفين حول دلة قهوة ,, فسأل ذلك الموظف أبو علي : هل أتى صاحبنا ؟ الموظف: نعم ، سامي انظر معاملة العم سامي يستفسر من العم عن تفاصيل معاملته وهو يرتشف فنجان القهوه ثم يرشده إلى المكتب المجاور.. موظف المكتب المجاور يعيده إلى المكتب الأول بعد أن أخبره بأنها لم تصلهم بعد.. عاد أبو علي للمكتب الأول وأخبره بذلك ، لكن سامي مصر بأنها في المكتب المجاور ، عاد أبو علي للمكتب المجاور وسال مازن عن مكتب المدير العام ، سأله مازن عن السبب فأخبره بأنه سيشتكيهم ، أخرج مازن المعاملات لأبو علي ليثبت له بأن معاملته لم تصله بعد وأنها في المكتب الأول ، خرج أبو علي من المكتب الثاني إلى مكتب المدير واشتكا " مهزلة الموظفين " .. اتصل المدير على مكتب مازن بعد أن أخبره أبو علي أن معاملته قد مضى عليها شهر ، ثم سال مازن عن المعاملة ، فأخبره بأنها لم تصله وأنه بحث عنها أمام أبو علي ولم يجدها ، طلب المدير من مازن أن يذهب للمكتب الأول ليسأل عنها وارسل أبو علي للمكتب الأول . هناك سال مازن سامي عن المعاملة فبحث عنها في الملفات المتراكمة على الطاولة ثم أخرج ملفاً برقمها ووجدها لم تنتهي بعد، فطلب من أبو علي أن يأتي غداً ليجدها جاهزة ، عندها شاط غضباً واصر أن يجلس عنده في المكتب حتى إنهاء المعاملة ، ( أنهى سامي المعاملة بغضون أقل من خمس دقائق ، استلم أبو علي المعاملة وخرج ثم ألقى نظره على ساعته فوجدها تشير إلى الحادية عشر ظهراً ) ( النظام لا يرضى ) العدل سمه من سمات دوائرنا الحكومية ودليل ذلك المساواة بين الموظفين إحصائية شهر (1) مازن / منتج خالد/ غير منتج فارس/غير منتج سامي/غير منتج حمد/ غير منتج مازن يتحدث مع مديرة المباشر .. - غداً لدي ظرف طارئ يمنعني من الحظور ورصيد إلإجازات الإضظرارية خمسة أيام وانتهت وأنت تعلم أن التقديم على إجازه إعتيادية يستغرق وقتاً فأرجوا أن تسمح لي بعدم الحظور غداً .. -ولكن أمر الحظور والغياب لدى مدير الدائرة .. مازن يتحدث مع مدير الدائرة .. - غداً لدي ظرف طارئ يمنعني من الحظور ورصيد إلإجازات الإضظرارية خمسة أيام وانتهت وأنت تعلم أن التقديم على إجازه إعتيادية يستغرق وقتاً فأرجوا أن تسمح لي بعدم الحظور غداً .. - عذراً النظام لا يرضى .. أتى مازن بعد غدِ إلى عمله يحمل بيده إجازة مرضية إشتراها من مستوصف أهلي وسلمها مدير الدائرة ونظر إليه نظرة تسأل المدير ... أهذا ما تريد ؟ أخذ المدير التقرير المرضي الخاص بمازن وأرفقه بسجل المتابعة .. إحصائية شهر (2) مازن / غير منتج خالد/ غير منتج فارس/غير منتج سامي/غير منتج حمد/ غير منتج مدير الدائرة يستدعي مازن - لماذا انخفظ مستوى إنتاجيتك ؟ - عذراً العقل لا يرضى .