عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-03-2020, 07:31 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي

والعلم مع أدب في ابن إذا اجتمعا عند اللبيب علا في البدو والحضر"
شعر فى تحصيل العلم وفضله

17 - أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن موسى بن أبي قتيبة الغنوي قراءة عليه فأقر به ثنا أبو جعفر أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين عن سفيان عن منصور عن يونس بن خباب عن أبي سلمة قال قال رسول الله (ص)ما نقص مال من صدقة فتصدقوا ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا فاعفوا يعزكم الله ولا فتح رجل باب مسألة يسأل الناس إلا فتح الله عليه باب فقر لأن العفة خير اسناده مرسل ضعيف والحديث صحيح"
الخطأ أن من فتح باب مسألة يسأل الناس إلا فتح الله عليه باب فقر وهو ما يخالف إباحة الله السؤال بقوله "والذين فى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم" فالسائلين المحتاجين مباح لهم وحتى الأغنياء إن حدث لهم ما يفقدهم مالهم فى مكان ولم يقدروا على استيراد مالهم فهم بمثابة المحتاجين
18 - أنشدنا الشيخ أبو أحمد عبيد الله أنشدني مدرك الشيباني
فإن يك عن لقائك غاب وجهي فلم تغب المودة والإخاء
وما زالت إليك تتوق نفسي على الحالات يحدوها الوفاء"
شعر فى الاخوة
19 - أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني حدثني محمد ابن خلف بن المرزبان أخبرني سعيد بن سالم الرازي حدثني محمد بن أبي الرجاء قال قال الخليل بن أحمد أربع تعرف بهن الأخوة الصفح قبل الانتقاد له وتقديم حسن الظن قبل التهمة وبذل الود قبل المسألة ومخرج العذر قبل العيب ولذلك نقول أخوك الذي يعطيك قبل سؤاله ويصفح عند الذنب قبل التعتب ... يقدم حسن الظن قبل اتهامه ... ويقبل عذر المرء عند جهالته"
كلام طيب فى الاخوة
20 - أخبرنا أبو الهيثم أحمد بن محمد بن عون العوني قراءة عليه فأقر به أنا أبو علي الحسن بن الطيب الشجاعي ثنا أحمد بن يحيى الصوفي ثنا نعيم بن يعقوب عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قال لي النبي (ص)ألا أدلك على أفضل مكارم الدنيا والآخرة تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك اسناده منكر جدا والحديث صحيح"
الخطأ أن أفضل مكارم الدنيا والآخرة تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وهو ما يخالف كون أكرم الأعمال الجهاد كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة"
21 - حدثنا أبو الهيثم ثنا الحسن ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر ثنا عبد الله بن المؤمل حدثني عمرو بن شعيب اسناده ضعيف والحديث صحيح
22 - وثنا يحيى بن موسى البلخي ثنا عبد الله بن نمير عن حجاج بن أرطأة عن عمرو عن أبيه عن جده قال جاء رجل إلى النبي (ص)فقال يا رسول الله إن لي بنو عم يسيؤون وأحسن ويقطعون وأصل وأعفو ويظلمون أفأكافئهم بما يصنعون قال لا إذا تتركوا جميعا إذا أساؤوا فأحسن فإنك إذا فعلت ذلك لم يزل معك عليهم من الله ظهير اسناده ضعيف واللفظ لحديث ابن نمير"
المستفاد وصل ألأقارب المقاطعين المسيئين
23 - حدثنا أبو الهيثم ثنا الحسن ثنا عبد الأعلى بن واصل ثنا أحمد بن عاصم العباداني عن حفص بن عمر بن أبي ميمون عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن علي بن أبي طالب حدثني محمد بن علي عن أبيه عن علي سمعت رسول الله (ص)يقول من كثر همه سقم بدنه وما ساء خلقه عذب نفسه ومن لاحى الرجال سقطت مرؤته وذهبت كرامته اسناده ضعيف"
المستفاد أن الهم المستمر يجلب المرض فى البدن
من ساء خلفه أهلك نفسه بجرائمه
كثرة شجار الإنسان تضيع كراكته
24 - حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن بن أحيد القطان البلخي بالكوفة قدم حاجا ثنا محمد بن بكر ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ثنا الوليد بن مسلم ثنا الحكم بن مصعب القرشي عن محمد بن علي بن عبد الله ابن عباس عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس عن رسول الله ص قال من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب اسناده ضعيف"
المستفاد المستغفرون وهم التوابون المتقون يجعل لهم مخارج من المشاكل ويرزقهم من حيث لا يعلمون
25 - حدثنا أبو الحسين ثنا الحسن بن محمد الرازي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا عيسى بن إبراهيم ثنا الحارث بن نبهان ثنا عتبة بن يقظان عن أبي سعد عن مكحول عن وائلة بن الأسقع قال قال رسول الله (ص)لا تكفروا أهل قبلتكم وإن عملوا بالكبائر وصلوا مع كل إمام وجاهدوا مع كل أمير وصلوا على كل ميت اسناده ضعيف جدا"
الخطأ أن المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار والمسلمون أبرار فقط لأن الله عرفنا أن الكفرة هم الفجرة لقوله تعالى"أولئك هم الكفرة الفجرة "زد على هذا أن الله جعل ضد الأبرار فى الجنة الفجار أى الكفار فى النار فقال "إن الأبرار لفى نعيم وإن الفجار لفى جحيم" .
26 - حدثنا أبو الحسين ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحنفي الهروي ثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود ثنا محمد بن الوليد ابن أبان المصري أبو السحن ثنا نعيم بن حماد سمعت ابن المبارك يقول سخاء الناس عما في أيدي الناس أفضل من سخاء الناس بالبذل ومروءة القناعة بالرضى أفضل من مروءة البذل وأنشدنا ابن المبارك"
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ولن يرى قانعا ما عاش مفتقرا
بالعرف من يأته تحمد عواقبه ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا"
كلام فى القناعة والغنى
27 - أخبرني أبي علي بن محمد بن جعفر قراءة عليه أنا أبو الحسين محمد بن أحمد القزاز ثنا أبو سعيدأحمد بن سليمان بن داود بن سالم الجنديسابوري من أصوله ثنا أيوب بن نصر بن موسى البغدادي العصفري ثنا علي بن حفص ثنا الهيثم بن جماز عن عون بن أبي شداد ويزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال جاء رجل من الأنصار باب فاطمة وعليا والرحى بينهما يتراوحانها والرحى بيد علي فقال عن أيكما آخذ فقال علي خذ عن أبي الحسن وقالت فاطمة خذ عن بنت رسول الله فإنها ضعيفة قال الرجل قد أتي النبي (ص)بسبي فقال علي ائتيه فأريه يدك وأخبريه أن يدي مثل يدك قد كلتا من الطحن والعجن لعله يأمر لنا بخادم يقينا حر ما ترين من العمل فأتته فسألته فقال يا فاطمة إن المهاجرين أحق بذلك منك آمر لك بما هو خير إذا أويت إلى فراشك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين واحمدي الله ثلاثا وثلاثين وكبري الله أربعا وثلاثين واصبري فأتت عليا فأخبرته فقال اصبري يا فاطمة ثم أن النبي (ص)أتي بعد ذلك بسبي فأخذ منه غلاما وجلب لبنا في علبة وأخذ بيد الغلام بيد وحمل العلبة بيد ودخل عليها فلما رأته فاطمة قامت تستقبله وعليها مرط من صوف فتعتعت به فبدت رجلها وساقها فأرسلته فبدا خدها فتعتعت وجلست ولم تصل إليه فقال النبي (ص)إنما هو أبوك وغلامك فناولها العلبة فشربت ثم شرب هو آخرهم فقال يا فاطمة ويا علي هذا الغلام لكما يقيكم حر ما تجدان من العمل لا تكلفوه ما لا يطيق فإن كلفتموه ما لا يطيق فأعينوه فإن رضيتموه فأمسكوه وإن كرهتموه فبيعوه ولا تضربوه فإنه يصلي وقد نهاني الله أن أضرب المصلين اسناده ضعيف والحديث فيه الفاظ صحيحه"
الخطأ وجود سبى فى الإسلام وهو ما يناقض وجوب إطلاق سراح الأسرى بمقابل ودون مقابل كما قال تعالى "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
28 - حدثني أحمد بن الحسن بن علي الفارسي قدم علينا إملاء من كتابه أنا عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان البلخي ببلخ وأبو سعيد أحمد بن محمد بن بشر بمكة وجماعة قالوا ثنا عبد الله بن أيوب القرني ثنا محمد بن سليمان الذهلي ثنا عبد الوارث بن سعيد قال قدمت مكة فوجدت بها أبا حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة فسألت أبا حنيفة فقلت ما تقول في رجل باع بيعا وشرط شرطا فقال البيع باطل والشرط باطل ثم أتيت ابن أبي ليلى فقال البيع جائز والشرط باطل ثم أتيت ابن شبرمة فقال البيع جائز والشرط جائز فقلت يا سبحان الله ثلاثة فقهاء أهل العراق اختلفوا علي في مسألة واحدة فأتيت أبا حنيفة فأخبرته فقال ما أدري ما قالا ثنا عمرو بن شعيب عن ابيه عن حده أن النبي (ص)نهى عن بيع وشرط البيع باطل والشرط باطل ثم أتيت ابن أبي ليلى فأخبرته فقال ما أدري ما قالا ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال أمرني رسول الله (ص)"
الخطأ تحريم الشرط فى البيع وهو ما يخالف اشتراط يوسف(ص) احضار الأخ لإمضاء الكيل وهو البيع كما قال تعالى "ولما جهزهم بجهازهم قال ائتونى بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أنى أوفى الكيل وأنا خير المنزلين فإن لم تأتونى به فلا كيل لكم عندى ولا تقربون"
30 - أخبرنا أبو أحمد بن أبي صالح الهمذاني بهمذان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا علي بن قتيبة ثنا مالك بن أنس عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (ص)
بروا آبائكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد علي الحوض اسناده ضعيف والحديث حسن لغيره"
الخطأ أن النبى (ص) له حوض واحد وهو ما يخالف وجود حوضين أى عينين لكل مسلم مصداق لقوله تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان "
31 - أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن موسى بن أبي قتيبة الغنوي قراءة عليه فأقر به ثنا أحمد بن موسى ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين عن سفيان عن منصور عن فضيل بن عمرو عن أبي العالية قال قيل للنبي (ص)كلمات سمعناك تقولهن فقال كلمات علمنيهن جبريل كفارات لما يكون في المجلس سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك اسناده مرسل ضعيف والحديث صحيح آخره علقه يوسف سبط ابن حجر العسقلاني "
المستفاد الاستغفار كفارة لذنوب المجلس كما هو كما هو كفارة لكل ذنب كما قال تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروه لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس