في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2001، تبنت منظمة اليونسكو إعلان مبادئ التعاون الثقافي الدولي ورحبت الجمعية العامة في قرارها رقم 57/249 بالإعلان وبالخطوط الرئيسية لخطة العمل من أجل تنفيذه، وأعلنت يوم 21 أيار/مايو يوما عالميا للتنوع الثقافي للحوار والتنمية.
وبحسب تعريف اليونسكو ، هذا اليوم يزودنا بفرصة من أجل تعميق مفهومنا لقيم التنوع الثقافي ويعلمنا أيضاً كيف "نعيش سوياً" بشكل أفضل. تستمر اليونسكو بالترويج لزيادة الوعي حول طبيعة العلاقة الماسة والضرورية بين الثقافة والتنمية وأهمية الدور الذي يجب أن تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذه العلاقة.
وفي عام 2011، دشنت يونسكو و تحالف الأمم المتحدة للحضارات الحملة الشعبية ’’افعل شيئا لأجل التنوع والشمول ‘‘ احتفاء باليوم الدولي السنوي للتنوع.
وتهدف حملة عام 2013، من خلال تشجيع الأفراد والمنظمات من كل أنحاء العالم على القيام بأعمال حاسمة لدعم التنوع، إلى التالي:
رفع الوعي على مستوى العالم بشأن أهمية الحوار بين الثقافات، وأهمية التنوع والشمول.
بناء مجتمع عالمي من أفراد ملتزمين بدعم التنوع في كل إيماءة من إيماءات الحياة اليومية الفعلية.
الحد من الاستقطاب ومكافحة القولبة والتنميط، بغرض تحسين التفاهم والتعاون بين الأفراد المنتمين إلى ثقافات مختلفة
أما اقتراحات الأمم المتحدة في ما يمكن أن يفعله كل إنسان للمشاركة في إحياء وإنجاح هذا اليوم ، فهي :
زيارة معرض فني أو متحف مخصص للثقافات الأخرى.
دعوة عائلة أو شخص في حيك أو عملك من ثقافة أو دين آخر لتقاسم وجبة معك وتبادل وجهات النظر حول الحياة.
استئجار فيلم أو قراءة كتاب من بلد آخر أو دين آخر.
دعوة أشخاص من ثقافة مختلفة لمشاركتك العادات الخاصة بك.
قراءة بعض ما كتبه كبار المفكرين من الثقافات الأخرى (مثل كونفوشيوس وسقراط وابن سينا وابن خلدون وأرسطو، وغانيش، وجلال الدين الرومي).
الذهاب في يوم العطلة لزيارة مكان عبادة مختلفة والمشاركة في الاحتفال.
الاطلاع على الاحتفالات التقليدية لدى الثقافات الأخرى؛
استكشاف الموسيقى من ثقافة مختلفة