عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 13-12-2023, 08:56 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

عاد جون لموطنه وحارب الدودة العملاقة الجميع شعروا بالرعب من هذه الدودة العملاقة، وهناك بعض الفرسان الشجعان والقرويين المحليين قرروا مواجهتها لكن كتب عليهم الهلاك في نهاية المطاف، ووصل وحش لامبتون لأوج مجده كأسطورة لا تقهر. وبعد 7 سنوات عاد جون من الحروب الصليبية فوجد ممتلكات والده معدمة بسبب الدودة الضخمة، فقرر جون أن يثأر للجميع بمواجهة هذا الكائن العملاق، واستعان جون بساحرة أرشدته إلى كل شيء، وأكدت له أن الدودة تستقر الآن حول صخرة كبيرة، وأنه بعد أن يقتلها عليه أن يقتل أول كائن حي تقع عليه عيناه! لأنه إن لم يفعل ذلك ستتعرض عائلته للعن لتسعة أجيال ولن يبقي أحدًا فيهم! وفي النهاية ساوم جون والده أن يفرج عن كلب من كلاب صيده لكي يقتله بعد المعركة مباشرة لتجنب اللعنة، بحكم أنه سيكون أول كائن حي يراه، وبعدها حدثت معركة دامية وعنيفة بين جون والدودة انتصر بها جون، ومن شدة حماسة والده نسي أن يطلق الكلب ليراه جون ويقتله! وارتكب خَطَأً جسيمًا وذهب ليقابل جون بعد انتصاره على الدودة، وللأسف الشديد سيكون أول مخلوق يراه جون بعد انتصاره هو والده المتحمس، وبهذا يجب على جون هنا أن يقتل والده! ولكنه لم يقوى على فعل ذلك طبعًا، وتم الإفراج بعدها عن كلب من كلاب الصيد وقتله جون، ولكن للأسف بعد فوات الأوان .. فقد حلت اللعنة على الأجيال التسعة من عائلته."
قطعا الحكاية لا أصل لها وإنما لها غرض أخر عند من اخترعوها وهو اثبات قوى السحر من خلال حلول اللعنة على أسرة جون لامبتون الذى لم يقتل أول كائن يراه بعد انتصاره على الدودة المزعومة وهو والده
وتحدث توتو عن أن بعض العلماء مصدقين لحكاية الديدان فقال :
"تحليلات واستنتاجات .. :
كالعادة لم يخلو الأمر من عدة استنتاجات وضعها علماء الكائنات الخفية في عن ماهية هذه الدودة وإمكانية وجودها من عدمه .. واقترح الباحث هيوفليمنز بيرنارد أن هذه الديدان العملاقة ربما يرجع نسلها إلى المخلوقات الثدية الأحفورية القديمة التي لم تنقرض ومازالت تتعايش معنا حتى الآن في حقبة الزمن الحديث! لتشكل أعجوبة فريدة من نوعها لم يؤثر بها الزمن، وربما شكلت التربة التي تتعايش فيها درعًا حاميًا لها من التغيرات المناخية والأوضاع القاسية التي طالت الكوكب الأزرق والتي كانت سببًا في انقراض العديد من الكائنات الحية، لهذا ظلت هذه الديدان الضخمة بيننا حتى الآن.
افعى التيتانبوا المنقرضة
البعض ذهبوا إلى أن هذه المخلوقات تابعة لنسل أفعى التيتانوبوا (Titanoboa) .. ولمن لا يعرفها فهي نوع من أنواع الأفاعي العملاقة التي عاشت قديمًا منذ أكثر من ستين مليون سنة مضت، وتم اثبات أن هذه الأفاعي كانت تتعايش في نفس المناطق التي انطلقت منها أسطورة ديدان الأرض العملاقة."
قطعا لا وجود لما يسمى بالأنواع المنقرضة فهى أكذوبة اخترعها التطوريون وكسبوا وربحوا من خلقها المليارات من خلال اقامة متاحف وضعوا فيها نماذج بلاستيكية للحيوانات المزعومة والتى لا وجود لها على الآطلاق كالديناصورات وأفيال الماموث ومن خلال إنتاج أفلام ومسلسلات دفع الناس فيها أموالهم للمشاهدة كحديقة الديناصورات
وقد بين الله أن كل نوع موجود بقدر معين ويتم انزاله والمراد خلقه كل فترة ولا يمكن انقراضه فقال :
"وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
وسفينة نوح(ص) دليل أخر على أن الله أراد الحفاظ على كل الأنواع فقال :
" واحمل فيها من كل زوجين اثنين"
وتحدث توتو عن وجود أثار تصور دودة ما فقال :
"حضارة المايا القديمة شيدت صورًا غريبة على أثارها ربما تعود لهذه الكائنات من نوع الـ minhocao، حيث صورت صورًا لكائن دودي أشبه بالثعبان وهو يبتلع البشر، ومما تعني الفرضية أن الـ minhocao لايزال موجودًا في أمريكا الوسطي في بعض الغابات التي لم يكتشفها البشر حتى الآن"
وقطعا الحديث المتكرر عن غابات أمريكا الجنوبية التى لم يكتشفها بشر خلفه كما سبق القول هدف من جهى خفية تجرى نشاطات فى تلك المنطقة لا يريدون أن يعرف أحد شىء عنها ومن ثم يطلقون الشائعات المخيفة عن المنطقة لابعاد الناس عنها خوفا من أن يقتلوا على يد تلك المخلوقات التى لا وجود بها بينما الموجود بالفعل بشر يمارسون أنشطة خفية داخل تلك المناطق وتحدث توتو عن وجود ضفادع ثعبانية فقال :
"ضفادع ثعبانية
أما عالم الكائنات الخفية "كارل شقير" فقد أكد أن لهذه المخلوقات صلة بالضفادع الثعبانية، وهي كائنات برمائية شبيهة بالثعابين وتتعايش تحت طبقات التربة، وعلى الأرجح يصل طولها إلى 20 سم بينما وصل طول دودتنا المزعومة من حوالي 20 - 50 متر!"
وقطعا لم ير أحد تلك الضفادع الثعبانية فلا وجود لكائن مكون من ضفدع وثعبان معا وإنما هو كائن أخر يجب تسميته باسم منفصل عن كان له وجود
ويبقى فى النهاية أن عصا موسى (ص) التى تتحول لحية أو ثعبان قد تكون أصل الحكايات فلو افترضنا أن السحرة كانوا بالمئات فى عهد فرعون وأن كل منهم رمى عصى أو حبل طوله عدة أذرع فيمكن أن نتخيل أن ذلك الثعبان كان طوله حوالى مائة ذراع حتى يبتلع كل تلك العصى والحبال الملقاة على الأرض وفى هذا قال تعالى :
"قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس فى نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس