عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-12-2008, 09:54 PM   #153
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

أزحت ظلامها قسرا . وكاد العتم يطويني
وماج البحر في جزري . وصار الشك يعلوني . ( جزري بضم الجيم والزاي جمع جزيرة ) .
وما زالت تناديني . بربع الكاف والنون
وأدناها برابيتي . وأعلاها بتنوين
وأنساها كقاتلة . وتنساني كمجنون
وأرجوها تغادرني . ويحيا الظل في سيني
فقد وقفت بساحتنا . وفاح الفجر يحييني
وناشرة ضفائرها . وثوب الليل يخفيني
هي ثمر به سقم . وبأس القهر يبليني
فنار النفس تغمرني . وروح الوصل يحدوني
فكاملة مغامرة . تعيد الذات في الطين .
طواها الكبت ساكرة . وغاب النور في الحين
تسامحني إذا فاقت . وجاء العفو في الدين
( فعمرو ) كان يطلبها . ويقضي ليل تكوين
ويهواها وتهواه . ولكن قسوة اللين
فيا أمتي ويا صلتي . عزفت لحن محزون
ويا ولدي لنا أمل . بظل السين والشين
فصبح الذات نرجوه . وذات الصبح تشفيني
وتلحقني بمسحتها . وتطوي بأس مشجون
فساقية وعاتية . تصب الماء يكويني
وتجري فينا عابثة . تطيل الطبل تشقيني
مغامرتي فلا تلم . ولومي النفس من دون
فمقسوم ومكتوب . ونجني زهر تلوين .
-------------------------
شعر السيد عبد الرازق . 16/12/2008
كان يحبها وتتدلل عليه وكانت تريده يقتطع قطعة من سماء العشق ويعطيها اياها ولكنها تجاوزت مطايا الهوي وأرادت ركوب طائرات التحليق بعيدا . فجاءت الأقفال وأقواس القبض والبعد وتفرقا . إليها وإليه كاميليا وعمرو أهدي هذه القصيدة بعد أن قال لها وداعا مانحا اياها حق اللجوء لتطلعاتها المشروعة ربما في حقها وليست في مستطاعه

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 16-12-2008 الساعة 10:00 PM.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس