عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-04-2024, 07:12 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

وبما اننا نتحدث عن العلاج بالموجات الصوتية .. فقط اكتشف عالم أمريكي ان هذه الطريقة المجدية يجدر بها ان تطبّق في جميع المصحات النفسية على الحالات البسيطة والمتوسطة من مراحل الإكتئاب اوالفصام الدماغي اوحالات الصرع المتوسطة."
قطعا التأثير السلبى والايجابى معا هو وهم فالإنسان هو من يحدث فى نفسه التأثير سواء من نفسه أو عن طريق ايحاء غيره له
وفى المدارس والبيوت نوجه تأثير خاص مماثل للتأثير المزعوم للموسيقى لبعض المعلمين والمعلمات فعندما يخطىء المعلم فى تعليم التلميذ وتقوم الأسرة بتصحيح الخطأ فى البيت يرفض الطفل الصغير خاصة فى سن الحضانة الاستماع لأبويه أو اخوته ويصر على أن الخطأ هو الصواب لأنه دخل فى نفسه أن المعلم أو المعلمة لا يخطئون وتتطور الحالة لحالة بكاء إذا أصر ألأهل على التصحيح
الخطأ هو من الطفل نفسه لأنه وضع فى نفسه أن المعلم لا يخطىء
وادخلنا الدرينى فى معمعة أخرى مشابهة للموسيقى وهى استخدام القرآن المسموع فى علاج المرضى فقال :
"كما وان هناك علماء قاموا بإخضاع القرآن الكريم بصوت عذب لنفس التجربة وآتت بنتائج مذهلة للغاية .. وشفيت العديد من الحالات بقراءة القرآن بطبقات صوت معينة يتم المحافظة عليها طيلة القراءة للحالات المقصود شفاؤها."
قطعا القرآن ليس علاجا لأمراض الجسد وإنما علاج لأمراض الصدور وهى النفوس وهى الكفر والنفاق كما قال تعالى :
" وشفاء لما فى الصدور"

والحكاية كلها تعتمد على تصديق المريض أو تكذيبه للتأثير وتحدث عن اعتبار الملحدين الصون جزء من الخلية العصبية فقال :
"وعلى هذا الحديث نستنتج أن الصوت " كما اكتشف علماء ملحدون " هو جزء لا يتجزأ من الخلية .. وهو المسيطر الرئيسي على حرجة وذبذبة الخلية فإن من الطبيعي أن نجد من يدرس هذا الأمر ذو خبرة ليكون سلاحا جديدا يتحكم من خلاله في عدد الأرواح المزهقة التي تخلفها هذا النوع من الموسيقى العصبية الإلكترونية."
قطعا الصوت شىء خارج عن الجسم ومن ثم لا يمكن اعتباره بأى حال جزء من داخل الإنسان
وحدثنا عن كيفية عمل ما سماها المخدرات الإلكترونية فقال :
"كيف تعمل المخدرات الإلكترونية؟
تعمل هذه المخدرات بعدة طرق أهمها هو التحكم المباشر بمركز الدماغ .. وإخضاع الجملة العصبية بالكامل بطريقة مباشرة واكثر سرعة من المخدرات الكيميائية لعملية أيض تتم من خلال ذبذبات صوتية تنتج عنها سيالات عصبية ليس لها قياس يطلقها الدماغ للسجد بعد سماع الموسيقى ليشعر الشخص بنشوة من نوع ما تشبه بعض الشيء نشوة المخدرات المأكولة أوالمشمومة على حد سواء .. ولكن الخطير في الأمر هو التالي:
هناك عالم بريطاني يعمل في منظمة الصحة العالمية يذكر شيئا عن مسالة العودة من الموت ورؤية الغائب عن الوعي نفسه امام عينيه وهو في العالم الآخر ..
ذكر عن مسألة مهمة للغاية حول استفاقة شخص دخل في حالة Coma أي غيبوبة لمدة معينة وطريقة العناية به لتعود اعضاء جسده الداخلية للعمل دون مشاكل عضوية بعد انقطاع الدم عن الدماغ مدة معينة بعد الجلطة الدماغية والدخول في غيبوبة ولمدة معينة.
يشرح الطبيب الحديث الذي سوف اكتبه الآن تماما بكل ما فيه:
عندما يستيقظ المريض الذي دخل في حالة غيبوبة كاملة لمدة معينة لا تقل عن الأسبوعين بعد تعرضه لصدمة دماغية حادة وهي " الجلطة الدماغية " فهي على الأقل عندما يتم اكتشاف الجلطة الدماغية قد يكون هناك بعضا من خلايا الدماغ قد تعرضت للتدمير .. ولتلافي هذا الأمر يتم انعاش القلب بصدمات كهربائية ليتم ضخ الدم بشكل اكبر ليصل إلى أكبر كمية من خلايا الدماغ النائمة وعندما يدخل المريض في حالة ما بين الغيبوبة وبين الصحوة المبدئية كنا نقوم بحقنه بمادة تحفيزية لخلايا الدماغ لتعود للعمل بشكل سريع وطبيعي .. ولكن في معظم هذه الحالات كان المريض يبقى على قيد الحياة لمدة ثلاثة ايام وبعدها تحصل له نكسات جسدية رهيبة ومن ثم الموت أو الموت المفاجئ .. فقررنا ان ندرس حالة الخلية الدماغية قبل وبعد الصحوة وهي حرة .. أي خلية بذاتها كتجربة علمية نثبت بها صحة ما كنا نقوم به من عدمه .. فاكتشفنا أن الخلية بعد استعادتها للحياة ومن ثم حقنها بالمادة التحفيزية وهي المادة المسئولة عن دخول جملة من السيالات العصبية أي هي كهرباء .. تختص فقط بعمل الخلية العصبية تعمل عمل الصاعق على عضلة القلب بعد توقفها لتحيا ثانية .. فاكتشفنا ان الخلية في البداية تعود لعلمها الطبيعي بشكل تام .. ولكن بعد مدة تصاب الخلية الدماغية بالجنون وتفاجأت بحق عندما رأيتها بأم عيني تتحرك بجنون كبير وسرعة هائلة ثم .... ! Boom .. تنفجر الخلية بالكامل وتتفتت .. وهذه النقلة العلمية جعلتنا ندرك أن الخلية إذا منع عنها الأكسجين لمدة معينة وتم إعطاؤها كمية كبيرة ومفاجئة من الأكسجين ليتم انعاشها فإنها لن تعمل بشكل جيد ..
وهذا الحديث مثلما نتحدث عن اي جزء من أجزاء الإنسان .. فعند المرض يتم اعطاء العلاج على مراحل لتستقبل الخلايا هذه المادة التي تدخل لتقويم جزء ما فيها لتعود لحالتها الأصلية .. وهذا بالضبط ما يقوم به الأطباء في المصحات النفسية فقررنا بعدها أن نغير الطريقة العلاجية في انعاش مريض الصدمة الدماغية أو الجلطة .. بأن تكون العقاقير المساندة للخلية الدماغية باستعادة وعيها شيئا فشيئا .. ان يتم اعطاؤها بكميات قليلة وعلى فترات .. لتستطيع الخلية الدماغية ان تستوعب المتغيرات والإحداثيات التي تغيرت بها منذ أول فترة توقفت بها عن الخفقان .. لتعود ثانية إلى الحياة. وهذا ما قاله الطبيب بالحرف الواحد .. وقد تم انقاذ حالة جلطة دماغية .. بقي في حالة صدمة مدة لا تقل عن عشر دقائق حيث كان الأطباء مدركون لخطورة الحالة وكانت التوقعات ان يستيقظ المريض وبه خلل من نوع ما أو شلل في احد اجزاء الجسم أو مشكلة في الأطراف الحسية والعقلية ولكن هذه التجربة اثبتت نجاحا باهرا وعاد المريض ليمارس حياته بشكل طبيعي بعد الحادثة.
من هذه القصة نستنتج ان طريقة وأسلوب هذا السم يعتمد اعتمادا كليا على أدق انواع التدمير الذاتي للخلية الدماغية بحيث أن الخلية تصعقها أصوات وذبذبات من نوع ما تجعل من الخلية الدماغية تتحرك بأسلوب غير اعتياديّ وبطريقة عشوائية لتصدر سيالات عصبية مرغمة توحي باحساس النشوة والسعادة وبشكل شديد السرعة فيشعر الشخص الذي يتعاطى هذا النوع من المخدرات بالصحوة المفاجئة ومن ثم الذبول المفاجئ.
وانا اتوقع ان يكون هذا الشخص واضحا جدا للعيان في مراحل متقدمة اي بعد اسبوع او اثنين من سماعه لهذا النوع من الملفات الصوتية .. حيث ان الإدمان لن يأخذ اكثر من اسبوعين او ثلاثة اسابيع وسوف تظهر العلامات التالية المعتادة على وجه مدمن المخدرات وهي:
- ذبول الوجه
- شحوب البشرة
- ملامح الذهول وعدم التركيز
- بطء الاستيعاب الشديد
- الهالات السوداء تحت العينين بسبب انفجار بعض الأوعية الدموية الدقيقة بفعل الضغط الهائل الذي يتم ممارسته على الجملة العصبية
- الحركات اللاإرادية .. الارتجاف وغيرها .. وهي تعتبر مشابهة لحركات بعض المصابون بالامراض العقلية كالهستيريا مثلا أو المصاب بأمراض الجملة العصبية الدماغية والتي تسبب لهم حركات لاإرادية لليدين أو أصابع اليد أو العينين وحركات الأرجل المفاجئة وما إلى ذلك.
هذه الحالة النهائية لمدمن المخدرات الإلكترونية .. والتي تعمل على تدمير سريع جدا للخلية العصبية الدماغية مما يؤدي في النهاية إلى انفجارها وتلفها تماما .. هذا النوع من الموسيقى يعمل عمل الضغط الجوي المنخفض خارج الطائرة على ارتفاع 30000 قدم فوق الأرض وهو يشبه أيضا طريقة ثقب طبلة الأذن عند سماعها لنوع من الأصوات الفوق سمعية أو التحت سمعية .. فالخلية تصاب بالجنون المركزي وجنون الجملة العصبية المركزية من نفس الخلية بذاتها مما يؤدي إلى انفجارها وموتها مباشرةً ويكن التلف كلّي أي لا يمكن استعادة الخلية من جديد حتى وان تم انعاشها كهربائيا فلن تستجيب على الإطلاق .. لأن مركزية الجملة العصبية بذات الخلية تم تدميره تماما وإلى الأبد .. فالداعم الأساسي والمستقبل الرئيسي لذبذبات الصوت تم قتله وإبادته بالكامل.
وهذا النوع من المخدرات .. يشبه تماما بعض الأصوات التي يستخدمها محترفو صناعة ودبلجة أفلام الرعب المتخصصة بمسألة المس الشيطاني والسحر وما وراء الطبيعة .. حين هذا النوع من الموسيقى .. يجبر الخلية على الشعور المفاجئ بالخوف ومن ثم تخدير الموضع الحسي في الخلية ليشعر المستمع ان ما يسمعه امر ممتع ولا خوف فيه .. !
هي نفس الطريقة التي يستخدمها خبيرو المنظومة الإعلانية في مسألة التأثير الدماغي النمطي على المشاهدين للترويج الدعائي بالكامل."
قطعا كل هذا الكلام عن تفجير خلايا الدماغ من خلال تلك الموسيقى وهم فعملية التعود على شىء تستمر مدة طويلة ونتيجة التعود فى السماع تختلف عن المخدرات التى تقتل عندما تناول كمية أكبر من المعتاد منها
تلك الموسيقى لا تملك تفجير الخلية إلا إذا كان الصوت عاليا إلى درجة معينة كذلك الصوت الذى يدمر كوب الزجاج والمدمن الرقمى متحكم فى درجة الصوت من خلال برنامج التشغيل الصوتى وكذلك من خلال التحكم فى صوت الجهاز
بالفعل الأصوات العالية جدا تدمر بعض خلايا الجسم أو تمرضها وسيلاحظ ذلك بعض الأشخاص الذين لا يذهبون إلى الأفراح أو أماكن العزاء إلا نادرا أو قليلا ويجلسون بالقرب من مكبر الصوت ساعتها سيشعرون أن الصوت كما لو أنه اخترق قلبهم أو سمعهم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس