عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-07-2014, 09:37 AM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تصريح الممثل الرسمي لحزب البعث وأمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق الدكتور خضير المرشدي، حول ماجرى في محافظة نينوى ضد المسيحيين العراقيين

شبكة البصرة

تصريح الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين عام الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق الدكتور خضير المرشدي، حول ماجرى في محافظة نينوى ضد المسيحيين العراقيين من قبل مجموعات مسلحة.. قال فيه :

في الوقت الذي يخوض فيه العراقيون ثورتهم المباركة لإنهاء مخلفات الاحتلال واسقاط عمليته السياسية المخابراتية الارهابية الفاسدة وطرد الاحتلال الايراني الفارسي البغيض لبلدنا وشعبنا والوريث الغاشم للاحتلال الامريكي المجرم، والذيْنِ كانا السبب الرئيسي لما وصل اليه العراق من تدهور وتردٍ على كافة المستويات، وما تعرض له شعبه الكريم من مآسي وكوارث بالقتل والحرمان والظلم والتهجير وانتهاك الحقوق ونهب الثروات وهتك الأعراض واستباحة الحرمات التي طالت كافة شرائح المجتمع وطوائفه وأديانه وقومياته المتآخية وفي جميع محافظات العراق ومدنه وقراه، بسبب تلك الممارسات الإجرامية للاحتلالين وحكومات الجواسيس المتتالية مما خلق بيئة مناسبة لنمو الارهاب واستقطابه وتشكيل الميلشيات الارهابية المجرمة وتوسعها، المرتبطة بدول اجنبية معادية للعراق وشعبه.. أمام ذلك كله فإن البعث وظهيره القوي وحزامه الأمين ثوار عشائر العراق ومعهم شعب العراق بأجمعه يتصدون ببسالة لقوى الشر والطائفية والارهاب مهما كان نوعه ومصدره وفعله، ويتعهدون بحماية الشعب الكريم وحرياته وممارساته الدينية دون تفرقة او تهاون او مساومة، إنها واحدة من ثوابت ثورة الشعب التحررية التي من غير المسموح لاحد المساس بها او اللعب حولها.



إن حقوق العراق وشعبه ومنهم مسيحيو العراق، هذا الجزء العزيز من الشعب، سوف لن تكون مجرد وجهة نظر او تخضع لنزوة من هذا الطرف او ذاك، إن التحرير والاستقلال والحرية والأمن والاستقرار والعيش الكريم في دولة ديمقراطية تعددية قوية مهابة يسودها العدل والإنصاف والمساواة والمواطنة الحقة هي أهداف المقاومة والثورة التي قاتل ويقاتل العراقيون وفي مقدمتهم البعث وفصائل المقاومة من اجل بلوغها منذ الاحتلال وحتى هذه اللحظة، ولقد بذلوا من اجلها الغالي والنفيس، تلك الاهداف المقدسة سوف لم ولن تكون مجالا لعبث العابثين او المندسين او اصحاب الاجندات الخارجية المشبوهة.

بانتصار الثورة القريب بعون الله سوف يتحقق ما كان وعدا قد قطعه الثوار على انفسهم، بحماية وضمان حقوق هذا الشعب من زاخو حتى الفاو، وإسعاده وبناء نهضته الحضارية.



إن ماحصل في مدينة الموصل تجاه المسيحيين العراقيين وما رافقه من ضجة وتضخيم إعلامي مدروس ومدفوع الثمن من قبل حكومة الجواسيس في بغداد وأسيادها الامريكان والصهاينة والفرس، وسواء كانت تلك المنشورات التي تهددهم بالرحيل او الموت صادرة عن بعض من المسلحين أو مدسوسة عليهم، فإن حزب البعث العربي الإشتراكي ومعه كافة فصائل الثورة ليتعهدون بأن أمن وسلامة كافة أبناء الوطن بقومياته وأديانه وطوائفه المتعددة ومنهم المسيحيين هو في مقدمة أهداف الثورة والثوار، وردع كل من يحاول الإساءة لهم أو التعدي عليهم أو سلب اموالهم وتحت أي ذريعة كانت، كما ويعلن حزب البعث بأنه لن يتساهل إزاء من يحاول تشويه صورة ثورة شعب العراق الوطنية التحررية التي ما أنطلقت إلاّ لتحقيق حرية هذا الشعب وضمان أمنه واستقلاله واستقراه، ولإزالة ما تبقى من مشروع الإحتلال الإمريكي الإيراني للعراق، ويؤكد الحزب موقفه المبدئي في رفض ومقاومة محاولات الإعتداء على حقوق المواطنين العراقيين وخياراتهم وحرياتهم الدينية التي كفلتها كافة الأديان السماوية وفي مقدمتها الدين الاسلامي الحنيف، والقوانين والتقاليد والأعراف الوطنية، مهما كانت الذرائع ومن أي جهة كانت، مؤكداً من أن العراق بلد للتنوع القومي والديني والثقافي تحت خيمة الوطنية وبروح من التسامح والمحبة والعيش المشترك، فالعراق بودقة إنصهرت فيها الثقافات والديانات والأقوام وعاش شعبه منذ آلاف السنين في وحدة وطنية رصينة أنجبت أرقى وأعرق الحضارات في العالم.

شبكة البصرة

الاربعاء 25 رمضان 1435 / 23 تموز 2014
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس