عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-11-2019, 09:23 PM   #1561
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

آلاف العراقيين يواصلون التدفق إلى ساحة التحرير وسط بغداد
04 نوفمبر 2019 | الكاتب:يقين
0
مشاركة

آلاف العراقيين يواصلون التدفق إلى ساحة التحرير وسط بغداد
تجمع آلاف المحتجين المناهضين للحكومة العراقية وسط العاصمة بغداد اليوم الاثنين، متحدين مطالبة رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي” إنهاء الاحتجاجات التي يقول إنها تكلف الاقتصاد العراقي مليارات الدولارات وتعطل الحياة اليومية.

واندلعت الاحتجاجات في أول أكتوبر، وقتل خلالها أكثر من 250 شخصاً، وعلى الرغم من الثروة النفطية التي يتمتع بها العراق، يعيش كثيرون فى فقر ولا يحصلون على ما يكفيهم من المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم.
وقال أحد المتظاهرين في تصريح صحفي إن “الشباب عانوا مصاعب اقتصادية وانفجارات وقمعاً، نريد استئصال شأفة هذه النخبة السياسية بالكامل، نريد التخلص من هذه العصابة وربما بعدها نستطيع الراحة”.
وطالب رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي” المتظاهرين مساء أمس الأحد تعليق حركتهم التي قال إنها حققت أهدافها لكنها تضر بالاقتصاد، إلا أن المتظاهرين يقولون إن هذا ليس كافيا وأنه على النخبة السياسية بالكامل أن ترحل.
وينصب الغضب من المصاعب الاقتصادية والفساد على نظام الحكم القائم على تقاسم السلطة على أسس طائفية والذي بدأ العمل به في العراق بعد 2003، كما يستهدف الغضب النخب السياسية المنتفعة من هذا النظام.
وينظر كثيرون إلى النخبة السياسية على أنها تابعة إما للولايات المتحدة أو لإيران، الحليفان الرئيسيان لبغداد، اللذان يستخدمان العراق ساحة بالوكالة للصراع على الهيمنة فى المنطقة.
وتجمع مئات المتظاهرين خلال الليل أمام القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء وحاولوا إضرام النار فيها، وقالت مصادر أمنية وطبية إن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، مما أدى إلى مقتل ٣ وإصابة ١٢ على الأقل.
المصدر:رويترز
انتفاضة العراق.. إيران تستمهل لتغيير عبد المهدي والمحتجون يصعدون
04 نوفمبر 2019 | الكاتب:يقين
0
مشاركة

انتفاضة العراق.. إيران تستمهل لتغيير عبد المهدي والمحتجون يصعدون
شهدت مدن جنوب ووسط العراق والعاصمة بغداد تطوراً جديداً على مستوى التظاهرات، وذلك بعد قطع الطرق الرئيسية في بغداد ومدن جنوبية مختلفة، من بينها طرق تؤدي إلى حقول نفط مهمة كحقل مجنون والمشرح في البصرة وميسان، فضلاً عن قطع الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر في البصرة.

كما نُفّذ إضراب في المدارس والجامعات في محافظات جنوبية مختلفة، أبرزها ما شهدته الكوت عاصمة واسط المحلية، والناصرية مركز محافظة ذي قار، والبصرة بمناطق العشار وشط العرب والمدينة والزبير، وفي كربلاء والكوفة.

أما في بغداد فقد قُطعت أغلب الطرق الرئيسية إلى جانب الرصافة، ما أدى إلى شلل شبه كامل في جامعة بغداد والجامعة المستنصرية وكليات أهلية ومدارس ثانوية أيضاً.

في المقابل، ازدادت الساحات والميادين العامة في بغداد والجنوب زخماً من قبل المتظاهرين، وبدت النجف والبصرة وذي قار الأكثر حركةً، تحديداً مع نزول عدد من الزعامات العشائرية وطلاب الحوزات الدينية ومشاركتهم بوقفات تأييد مع المتظاهرين.

وعلى الجانب الآخر فإن القوى السياسية تنتظر تحركات الرئيس برهم صالح التي وصفها مراقبون بأنها أفضل من لا شيء، فضلاً عن نتائج التدخل الإيراني ومحاولة التوفيق بين زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر وزعيم تحالف “الفتح”، الممثل لـ”الحشد الشعبي”، هادي العامري، مع الكشف أن طهران تحاول الدفع باتجاه تهدئة تبقي على رئيس الوزراء الحالي، عادل عبد المهدي، في منصبه لـ6 أشهر ريثما يتم التوافق على بديل له.

وعلى الرغم من التحذيرات التي وجّهتها وزارتا التربية والتعليم العالي وعدد من الوزارات والمؤسسات الأخرى، يوم السبت الماضي، من مغبة عدم الالتزام بدوام العمل واحتساب يوم الغياب مضاعفاً، إلا أن النصيب الأكبر من تعطيل الدوام الرسمي سواء بالمدارس والجامعات أو بالدوائر الحكومية جراء قطع الطرق، كان في بغداد، مع وصول الموظفين إلى دوائرهم متأخرين بساعتين عن موعد الدوام الأصلي، وبعضهم لم يتمكن من الوصول أساساً.
وشمل قطع الطرق ومناطق الإضراب أحياء ومناطق الصدر والحسينية والبنوك والشعلة وبغداد الجديدة والعبيدي والشعب وحي العامل وحي الحسين، وأجزاء من الكاظمية والأعظمية والزعفرانية والغزالية والكرادة والمنصور، ومناطق حزام بغداد مثل اليوسفية والمحمودية وأبو غريب والمدائن.
وتمكن شبان من قطع طريق محمد القاسم، أهم شرايين النقل في بغداد، لإسناد مطالب المحتجين في ساحات البلاد المطالبين بتغيير نظام الحكم وإجراء سلسلة من الإصلاحات منها محاكمة المتورطين بسرقة أموال العراق ونهبها وتهريبها.
ومع استمرار دعوات الإضراب التي هدد ناشط بارز في التظاهرات بتحولها إلى عصيان مدني، في حال استمر القتل والقمع الموجه ضد المتظاهرين، فإن ساحات التظاهر تتسع بشكل تدريجي بمشاركة متزايدة من قبل العراقيين.
وأغلق متظاهرون أكثر من 30 طريقاً رئيسياً في بغداد والجنوب، عدا عن عشرات الطرق الفرعية، وكانت حصة بغداد والبصرة وميسان هي العليا، مع إغلاق متظاهرين طريق محمد القاسم وطريق الكاظمية الدائري وطريق شرق القناة، في وقتٍ أغلق متظاهرون طريق خور الزبير الرئيسي المؤدي إلى ميناء أم قصر.
وقُطع طريق حقل مجنون على مقربة من الحدود مع الكويت، كما قُطع طريق منفذ الشيب الحدودي مع إيران، أحد أكبر ثلاثة معابر حدودية تجارية بين العراق وإيران ضمن محافظة ميسان.
وأصدر مسؤولون محليون في تلك المحافظات مناشدات للمتظاهرين بعدم عرقلة قطاعي النفط أو التجارة، خصوصاً في البصرة، ما اعتُبر تمهيدا لمرحلة تصعيد أكثر حدة في المشهد العراقي.
وفي النجف التي تشهد تواجدا عسكريا وأمنيا كثيفا قرب المدينة القديمة، أقدم متظاهرون على الإطاحة بلافتة تحمل تسمية شارع رئيس بالمدينة بإسم الخميني، سبق أن تبرّعت شركة إيرانية بصيانته وتم استبدالها بإسم شارع شهداء ثورة تشرين.
في المقابل فقد تمّ نصب سرادقات وخيام كبيرة في مناطق المثنى وبابل والقادسية يوم السبت، للإشارة إلى اعتصام مفتوح.
وشهدت شعارات بغداد والجنوب تجدداً من ناحية الأهازيج واللافتات التي رُفعت تعزيزاً للهوية الوطنية العراقية، مثل “العراق كبير حاول تشوفه بعين الباوع والدحج والشوف والعاين”، و”تريد تفتر بالعراق؟ تعال لساحة التحرير”، و”سيذكر التاريخ ان هناك متخلفون اختلفوا على تاريخ آخر”، و”من بيروت لبغداد نفس الجهرة ونفس الطاس”.
وفيما بدا الجمود السياسي مخيماً على أجواء المنطقة الخضراء باستثناء حراك الرئيس برهم صالح من خلال لقاءات أعلن عنها مكتبه مع عدد من زعماء الكتل السياسية لبحث ملف التظاهرات والإصلاحات والقرارات المتخذة بحسب بيانات متتالية صدرت، فإن تحركات الوساطة الإيرانية بين مقتدى الصدر وهادي العامري المتواجدين في إيران منذ ليلة السبت بدعوة من الأخيرة، مستمرة.
في السياق، كشف مسؤول في بغداد أن التحرك الإيراني هو لتخفيف التوتر بين الصدر والعامري والتوفيق بين الاثنين، لإيجاد مخرج للأزمة من خلال التوافق على خطوات عديدة منها توفير بديل يقدمه الطرفان كمرشح تسوية جديد لرئاسة الوزراء، واستقالة (رئيس الوزراء) عادل عبد المهدي”.
وأكد أن توجه الصدر إلى إيران جاء بعد فشل محاولات صالح لعقد لقاء بينه وبين العامري في النجف لاحتواء الموقف”.
واعتبر أن الحراك الإيراني يأتي “بعد تعذّر إدخال العراقيين لبيوتهم”، في إشارة منه إلى عدم اقتناع المتظاهرين بالإصلاحات والوعود المقدمة من قبل الحكومة الشهر الماضي.
وحول مجريات أو تطورات تلك الوساطة أكد أنه “في الـ72 ساعة المقبلة ستتضح الصورة تماماً”.
في السياق أفاد قيادي بالتيار الصدري، بأن “الإيرانيين يحاولون إقناع القوى السياسية المطالبة بإقالة عبد المهدي بمنح ستة أشهر له، قبل أن تلجأ إلى خيار العمل على التوفيق بين المعسكرين على اختيار رئيس وزراء جديد على اعتبار أن المنصب من حصتهم”.
وأضاف أن “إيران تدرك أن غالبية المتظاهرين لا يتبعون مقتدى الصدر، لكنها تعوّل على أن يكون عاملا مساعدا في تهدئة الأوضاع، من خلال طريقين: الأول عبر التوافق سياسياً على خطوات تهدئة كتهيئة بديل لرئيس الحكومة الحالية، والثاني الدفع لتهدئة الأوضاع بالشارع لصالح تخفيف زخم التظاهرات وتحولها من يومية إلى أسبوعية”.
وعما إذا كان هناك أي دور أميركي في الحراك السياسي العراقي قال “لا يمتلكون أدوات مؤثرة”، معتبراً أن “أي حراك أو وساطة حالية لأي طرف يبقى أمرها غير محسوم ما لم يتضح تأثيرها بالشارع”.
المصدر:العربي الجديد
وول ستريت: مهاجمة قنصلية إيران مؤشر للغضب العراقي ضد طهران
04 نوفمبر 2019 | الكاتب:يقين

https://www.youtube.com/watch?v=htyCqkI64cY

وول ستريت: مهاجمة قنصلية إيران مؤشر للغضب العراقي ضد طهران
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء علامة على تصاعد الغضب العراقي ضد التدخلات الإيرانية في العراق، كما ألمحت الصحيفة أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي قد تراجع عن استقالته.

وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة مهاجمة محتجين عراقيين للقنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء، في أحدث علامة على تصاعد الغضب ضد تورط طهران في شؤون العراق، حيث قام المتظاهرون بالصعود على جدران القنصلية في وقت متأخر يوم الأحد ورفعوا العلم العراقي.
وأظهر شهود عيان لقطات فيديو نشرتها الصحيفة وتظهر أن قوات الأمن أطلقت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
وجاء الهجوم على القنصلية بعد اتهامات المتظاهرين ومنظمات حقوق الإنسان الميليشيات التي تدعمها إيران بارتكاب أعمال عنف ضد المحتجين.
وتتجذر الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول في المظالم المتعلقة بالخدمات الحكومية، لكنها توسعت إلى مطالب بإسقاط الطبقة السياسية بأكملها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، منع آلاف المتظاهرين الوصول إلى ميناء أم قصر الحيوي بالقرب من مدينة البصرة الجنوبية، كما أغلقوا الطرق وأغلقت المكاتب والمدارس في بغداد.
وفشل تعهد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الأسبوع الماضي بالاستقالة بمجرد العثور على خليفة له في تهدئة المظاهرات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنه كان ينظر إليه على أنه محاولة لشراء الوقت، بينما تتفق الكتل السياسية الرئيسية على مرشح.
ودعا عبدالمهدي أمس الأحد، المحتجين إلى السماح للبلاد بالعودة إلى وضعها الطبيعي، دون ذكر عرضه بالاستقالة.
وقال إن “تهديد المصالح النفطية وإغلاق الطرق المؤدية إلى موانئ العراق يسبب خسائر كبيرة تتجاوز مليارات الدولارات”.
وتصاعد الغضب ضد إيران، خاصة في المحافظات الجنوبية حيث تتمتع طهران بأكبر قدر من النفوذ، خصوصاً كربلاء التي تحمل لها أهمية كبيرة بالنسبة لإيران حيث تعرضت قنصليتها بها للهجوم.
كما أحرق محتجون عراقيون العام الماضي القنصلية الإيرانية في البصرة في هجوم مماثل، على الرغم من أن الاحتجاجات التي أثارت ذلك كانت أصغر من الحالية.
وتأجج الغضب ضد إيران بسبب اتهامات جماعات حقوق الإنسان بأن الميليشيات المدعومة من طهران قد قتلت واختطفت المتظاهرين كجزء من حملة قمع من قبل قوات الأمن التي قتلت أكثر من 250 شخصاً منذ بدء الاحتجاجات.
وحمل المتظاهرون في كربلاء الأسبوع الماضي لافتات كتب عليها “إيران هي سبب الكارثة”.
المصدر:العربية نت
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس