عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-02-2009, 01:59 PM   #13
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

تابع للفصل الذي قبله

نابليون بونابرت (1753ـ 1826)

إمبراطور فرنسا

( إن سر قوة اليهود ليس في أنفسهم ولكن في حسن تنظيمهم)

بافل بيستل (1793ـ غير معروف وفاته)

مفكر وزعيم الثوريين (الدسمبريين) الروس من البلاط، وفيلسوف مشهور وبطل الحرب الوطنية في عام 1812 ومنظر حربي.

يقول: أغلبية اليهود الذين يعيشون في مقاطعات بيلو روسيا الصغرى ونوفورسيسك وليتوانيا، ويتميزون عن باقي الشعوب الأخرى بوجود رابطة شديدة " بشكل لا يُصدق " فيما بينهم. تلك الرابطة ثابتة لا تتغير. إنهم لا يخذلون بعضهم تحت أي ظرف وفي كل المواقف ودائما مستعدون لفعل كل شيء في مصلحة وفائدة مجتمعهم.

إن الأسباب الرئيسية (في نظره) التي تحتفظ وتزيد تلك الرابطة الحميمة والقوية بين اليهود تتلخص فيما يلي:

1ـ اليهود لهم ديانة خاصة بهم تقلقهم وتدخل في روعهم أنه مقدر أن يستعبدوا ويخضعون الشعوب الأخرى لهم، تلك الديانة تأمرهم على احتقار الشعوب الأخرى وعدم الاختلاط معها أو الانصهار في مجتمعاتها.

2ـ رجال الدين اليهود (الحاخامات والأحبار) يحتفظون بشعبهم في علاقة تبعية لا تُصدق، يمنعونهم باسم العقيدة من قراءة أي كتاب ما عدا التلمود وغيره من كتبهم المقدسة، ذلك لأن الشعب الجاهل غير المتنور يكون عادة طيعا وسهلاً في إخضاعه لسلطة الأباطيل.

3ـ إن الاعتماد على الأحبار ينبثق من أنه تبعا للشريعة اليهودية، فإن كل أعمال الشخص ـ مهما كانت تافهة ـ تعتمد على التعاليم الروحية التي يدلي بها الأحبار والحاخامات.

كوندراتي ريلييف (1795ـ 1826)

شاعر روسي بارز وسياسي من البلاط (من حركة الديسمبريين)

اليهود هم قرحة خبيثة تستنزف قوى الشعب، وهم خطرون ولصوص حاذقون ومحتالون موهوبون، فهم يعتمدون الربا وتجارة العبيد الذين يحضرونهم من إفريقيا وغيرها من العالم. كما يجمعون أموالهم بتعهد القصور والجيوش بإمدادات ما يطلبون، ويشترون منهم ما تم الاستغناء عنه بأبخس الأثمان ليعيدوا بيعه في مكان آخر بأسعار عالية.

نيقولاي الأول (1796ـ 1855)

قيصر روسيا

السبب الرئيسي وراء إفلاس الفلاحين هو جشع اليهود، الذين يستغلون السكان البائسين، فهم من يبيعونهم الخمر وهم من يطحن لهم الحبوب وهم أصحاب الحرف اليدوية، فهم يقرضون الفلاحين الأموال ليشتروا من اليهود سلعهم وخدماتهم، وبنفس الوقت يبقون مدينين طول الوقت.

أنوري بلزاك (1799ـ 1850)

كاتب فرنسي مشهور

في أعماله الأدبية توجد مسحة كوميدية ساخرة، وقد اخترع بلزاك شخصية يهودية جمعت كل صفات اليهود، وهي شخصية (جوبك) واسمه الكامل (إيستيريان جوبك) أمه يهودية وأبوه هولندي.

فيقول (جوبك) المحب للذهب باستماتة: لقد سافرت الى بلادة عديدة، وشاهدت ما فيها من الأراضي المستوية وما عليها من جبال. لقد مللت الأراضي المستوية وأنهكتني الجبال. واكتشفت أن سلوك الإنسان واحد في كل مكان، هناك صراع بين الفقراء والأغنياء، وذو الأجسام القوية والنحلاء الضعفاء.

والمتنعم الوحيد هو من يملك الذهب (سيول من الذهب) ولا بد من الحصول عليه.

ثم يضيف (جوبك) في مكان آخر: أنا ثري بما يكفيني شراء ضمير إنسان، وأوجه الوزراء من خلال محاسبيهم، بدءا من عمال مكاتبهم وانتهاء بعشيقاتهم. أليست بالتالي السلطة لي؟

أنا أستطيع لو أردت أن أمتلك أجمل النساء وأشتري استلطافهن، أليس هذا نعيما؟ وهل يمثل النعيم والسلطة أساساً لبناء مجتمعكم الجديد؟ لا يوجد سوى عشرة أشخاص ـ تقريبا ـ مثلي في باريس، وأنا وهم نتحكم في مصيركم، دون أن يعرفنا أحد.

كان (جوبك) مثل الحية التي لا تشبع، فكل صباح كان يتلقى الهدايا، ويتفحصها بشراهة، فهو مثل الحاكم الذي يقرر هل تكفي هذه الهدايا وتعفي صاحبها من العقاب أم لا. كان كل الناس يقدمون له الهدايا من صغارهم الذين يحضرون له سلال البيض والسمك، الى الذهب من النصابين الذين يسرقون الشعب ويخشون تسليط لؤم (جوبك) عليهم ليفضحهم.

وقد أظهر (بلزاك) نموذجا آخر ليهودي، هو (نوسينجن) صاحب مصرف كبير، وقد كان يعمل مشاريع، يقرض الناس الذين يجرهم للمساهمة بتلك المشاريع، التي يسجلها بأسماء معاونيه، ليدفع بالمساهمين الى الإفلاس عدة مرات، دون أن يكتشف أمره من قبل أحد.

انتهى الفصل الثاني
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس