عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-05-2023, 07:03 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,014
إفتراضي

وقال ابن حجر في نتائج الأفكار(ج2ص417): وسنده ضعيف
وأخرجه ابن شاهين في الترغيب ( ص160 ) من طريق سفيان عن سعد بن طريف عن عمير بن مأمون عن الحسن بن علي عن أبيه قال : قال رسول الله (ص)( من صلى صلاة الغداة ثم جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس كان له حجابا من النار أو سترا من النار )
قلت: وهذا سنده منكر كسابقه ، وصار الحديث من مسند علي بن أبي طالب كما هو ظاهر
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (ج3 ص420 ) من طريق محمد بن سلمة عن عبيدة بن حسان عن العلاء وأبي الجهم عن الحسن بن علي مرفوعا بلفظ : ( من صلى صلاة الغداة ثم ذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين او أربع ركعات لم تمس جلده النار)
قلت : وهذا سنده منكر فيه عبيدة بن حسان العنبري قال عنه أبو حاتم منكر الحديث وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات وقال الدارقطني ضعيف
6) حديث العباس بن عبد المطلب
أخرجه البزار في المسند (ج4 ص127 ) من طريق محمد بن أبي حميد قال سمعت العباس بن سهل يقول كنت كثيرا أجالس ابن عباس فحدثني عن أبيه العباس أن رسول الله(ص)قال: ( لأن أجلس من صلاة الغداة ، الى أن تطلع الشمس ، أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل )
قلت: وهذا سنده ضعيف فيه محمد بن أبي حميد قال عنه الذهبي ضعفوه
وذكره الهيثمي في الزوائد ( ج10 ص106 ) ثم قال رواه البزار والطبراني وفي إسنادهما محمد بن أبي حميد: وهو ضعيف
7) حديث أبي هريرة
أخرجه البزار في المسند ( ج4 ص18 ـ الزوائد ) من طريق رجل لم يسم عن زيد بن الحباب قال حدثني حميد مولى بني علقمة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعا : ( يا أبا بكر ألا أدلك ?على ما هو أسرع إيابا وأفضل مغنما ? من صلى الغداة في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس)
قلت: وهذا سنده واه وله علتان :
الأولى: جهالة الرجل الذي لم يسم
الثانية: حميد مولى بني علقمة وهو ضعيف
وذكره الهيثمي في الزوائد (ج10 ص106 ) ثم قال رواه البزار وفيه مولى ابن علقمة وهو ضعيف
8) حديث علي بن أبي طالب
أخرجه البزار في المسند ( ج2 ص210 ) وأحمد في المسند ( ج1 ص144و 147 ) من طريق إسرائيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال سمعت عليا يقول سمعت رسول الله(ص)يقول: ( من صلى الصبح ثم جلس في مصلاه ، صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه)
قلت : وهذا سنده منكر فيه عطاء بن السائب وهو مختلط

وذكره الهيثمي في الزوائد ( ج10 ص107 ) ثم قال رواه البزار وعطاء بن السائب قد اختلط
9) حديث سهل بن سعد الساعدي
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( ج6 ص137 ) من طريق المقدام بن داود ثنا خالد بن نزار ثنا حماد بن أبي حميد عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله(ص)قال: ( لأن أشهد الصبح ثم أجلس أذكر الله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله حتى تطلع الشمس )
قلت: وهذا سنده واه وله علتان :
الأولى: المقدام بن داود الرعيني قال عنه النسائي ليس بثقة وقال ابن يونس تكلموا فيه
الثاني: حماد بن أبي حميد وهو محمد بن أبي حميد وهو ضعيف
وذكر الهيثمي في الزوائد ( ج10 ص106 ) ثم قال رواه الطبراني بأسانيد في الكبير والأوسط ، وأسانيده ضعيفة في بعضها محمد بن أبي حميد وفي بعضها المقدام بن داود وغيره وكلهم ضعفاء
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف ( ج1 ص530 ) والطبراني في المعجم الكبير ( ج6 ص129 ) من طريق محمد بن أبي حميد حدثني حازم بن تمام عن عباس بن سهل الأنصاري ثم الساعدي عن أبيه به
قلت: وهذا سنده ضعيف فيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف تقدم
وحازم بن تمام لا يعرف
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( ج6 ص103 ) من طريق مصعب بن المقدام قال حدثني محمد بن إبراهيم المدني عن أبي حازم عن إياس بن سهل الأنصاري عن أبيه به
قلت : وهذا سنده واه وله ثلاث علل :
الأولى : محمد بن ابراهيم المدني وهو محمد بن أبي حميد ضعيف تقدم
الثانية : مصعب بن المقدام الخثعمي له أوهام
الثالثة : إياس بن سهل الأنصاري وهو مجهول
وذكره ابن حبان في الثقات ( ج4 ص36 ) على قاعدته في توثيق المجهولين"

والأخطاء فى متون تلك الأحاديث هى نفس الأخطاء فى حديث الإشراق وهى :
الأول مقارنة العمل غير المالى بالعمل المالى وهو عتق الرقاب
الثانى صلاة الصبح فى الليل حيث يصلى الصبح وينتظر شروق الشمس بعدها
ويضاف لها :
1-تناقض العدد فى الروايات فمرة ثمانية رقاب ومرات أربعة رقاب
2- تفضيل الجلوس لانتظار الشروق على الجهاد مع كون الجهاد أفضل العمل كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

3- اختراع صلاة تسمى صلاة الضحى وهى ليست فى كتاب الله والغرض من تلك الأحاديث تضييع المسلمين أوقاتهم فى انتظار الصلوات بدلا من الذهاب للهمل الوظيفى والإنتاج فلا يحل لمسلم رجل أن يضيع وقته العمل الوظيفى فى عمل شىء لم يأمر الله به
وكانت نتيجة بحث الحميدى هى عدم جواز العمل بحديث الإشراق بقوله:
"وأخيرا أقول : فلا يشرع العمل بها بعد ثبوت ضعفها كما أوضحته في البحث
نعم ثبت في السنة الصحيحة الجلوس بعد صلاة الفجر مع ذكر الله تعالى الى طلوع الشمس دون صلاة الركعتين التي تسمى ( صلاة الإشراق ) وتخصيص الأجر كما تقدم الكلام في ذلك
وإليك الدليل :

عن جويرية أن النبي(ص)خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة فقال: (ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ، قالت نعم قال النبي(ص)لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)
أخرجه مسلم في صحيحه (ج4 ص209 ) والنسائي في السنن الكبرى(ج9 ص71 ) وفي السنن الصغرى ( ج5 ص556 ) وابن ماجة في سننه (ج2 ص188 )وأحمد في المسند ( ج6 ص429 ) وأبو يعلى في المسند(ج12 ص491 ) وفي الأسماء والصفات ( ج2 ص10) وابن حبان في صحيحه ( ج3 ص110 ) من طرق عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن كريب بن أبي مسلم عن ابن عباس عن جويرية به
وعن جابر بن سمرة قال : ( أن رسول الله(ص)كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا
وفي رواية ( كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام
أخرجه مسلم في صحيحه ( ج1 ص464 ) وابو داود في سننه (ج2ص65) والترمذي في سننه ( ج2 ص49 ) والنسائي في السنن الكبرى ( ج9 ص75 ) وفي السنن الصغرى ( ج3 ص80 ) وعبد الرزاق في المصنف (ج2 ص238 ) وأحمد في المسند ( ج5 ص88 ) وفي المستخرج (ج2ص294) وأبو الشيخ في ذكر الأقران (ص90 ) من طرق عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة به"

وألأحاديث التى قال الحميدى أنها صحيحة باطلة للتالى :
- عدم جواز صلاة الصبح فى وقت الليل
- عدم جواز انتظار شروق الشمس فى مكان بالجلوس فيه بدلا من القيام بطاعة من الطاعات المطلوبة كإعداد الطعام أو تنظيم حجرة النوم أو كنس الدار أو السلم أو الشارع أو غير هذا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس