عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-02-2021, 07:46 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي

قال الشافعي: ويكثر من الاستغفار، ومن قوله: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا} قال الشافعي: ويكثر من الاستغفار حتى يكون أكثر كلامه؛ يبدأ به دعاءه، ويفصل به بين كلامه، ويختم"
وكل ما قيل هنا فيه مخالفات لكتاب الله منها:
الأول تحديد مرات الاستغفار مرة بتسعة ومرة بسبعة بدون أى دليل من الوحى أو حتى الروايات وتعديد الاستغفار كعدمه فمرة واحدة بإخلاص كافية بينما سبعين مرة وهو رمز اكبر عدد ممكن لا تجعل الله يغفر للمستغفر أو لمن يستغفر له كما قال تعالى :
"استغفر لهم أولا تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك"
الثانى استقبال القبلة واستدبارها عند الدعاء وهو كلام يخالف أن التوجه للقبلة يكون فى شىء واحد وهو الصلاة كما قال تعالى "وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره"
ونلاحظ الاستدبار والاستقبال فى الخطبة وليس فى الصلاة
الثالث الدعاء بظهور الأكف وببطونها للسماء وكلاهما مخالف لقوله تعالى " ليس كمثله شىء" فالله طبقا للقول لايشبه الخلق فى وجود جهة لهم ومن ثم فلا رفع للأيدى فى أى دعاء بدليل جواز ان يدعو الإنسان راقدا على أى جنب أو قاعدا أو واقفا فكل الهيئات جائزة ومن تلك الهيئات ما لايمكن الإنسان من رفع يديع كالرقود على البطن وهى أحد الجوانب وفى هذا قال تعالى:
""وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما"
الرابع حكاية تحويل الرداء وكأن محرد مسك الملابس من جعة وتحويلها سيأتى بالمطلوب وهو كلام باطل فالسقيا أى الاستسقاء هو مجرد دعاء بإخلاص
ثم آتانا النووى بأدعيى فى نظره مباحة وهى:
"فصل في الأدعية المستحبة في خطبة الاستسقاء وغير الخطبة
منها:
* «اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت»
* «اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين»

* «اللهم اسقنا غيثا، مغيثا، مريئا، مريعا، نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل، هنيا، غدقا، مجللا، سحا، عاما، طبقا، دائما»
* «اللهم على الظراب، ومنابت الشجر، وبطون الأودية»

* «اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا؛ فأرسل السماء علينا مدرارا»
* «اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين»
* «اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء، وأنبت لنا من بركات الأرض»
* «اللهم ارفع عنا الجهد، والجوع، والعري، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك»
* «اللهم امنن علينا بمغفرة ما قارفنا، وإجابتك في سقيانا، وسعة رزقنا»

* «اللهم أمرتنا بدعائك، ووعدتنا إجابتك، وقد دعوناك كما أمرتنا؛ فأجبنا كما وعدتنا»
* «اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»
* «لا إله إلا الله العظيم الحكيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم»
ويستحب إذا كان فيهم رجل مشهور بالصلاح أن يستسقون به؛ فيقولوا:
* «اللهم إنا نستسقي، ونتشفع إليك بعبدك فلان»

ويستحب أن يتوسل بينه وبين الله تعالى بصالح عمله"
والأخطاء فيما سبق هى:
-أن القول التالى «لا إله إلا الله العظيم الحكيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم» دعاء والدعاء طلب والقول ليس فيه أى طلب
- التوسل بالرجل المشهور بالصلاح وهو كلام يدل على أن المسلمين منهم فسدة وهو كلام باطل فكل المسلمين صالحين لا يوجد منهم فاسد وإلا كان كافرا وليس مسلما
والله خلص الناس من التوسل وهو جعل واسطة بينه وبين خلقه ومع هذا يعيدنا الرجل هو والروايات التى اعتمد عليها لعمل الكفار الذى قال الله عنه :
"والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس