عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-01-2022, 08:42 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,960
إفتراضي

وعدم الاهتمام برعايتهم وان الإهمال يمكن أن ينطبق على مجموعة مختلفة من تصرفات الوالدين خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية والغذاء للطفل والإشراف عليه كما ترى المؤسسة أن إساءة المعاملة والإهمال مشكلتان متلازمتان دائما ولا يمكن أن تكون مفصولة عن بعضهما إلا نادرا ووفقا لإحصائيات الاتحاد الأمريكي لحماية الأطفال عام (1986) فإن (1726649) طفلا تم الإبلاغ عنهم بسبب سوء معاملتهم أو إهمالهم وتضمنت هذه الحالات أشكال مختلفة من إساءة المعاملة وتمثل هذه الإحصائية زيادة نسبتها (158%) عن عام (1976)
واستنادا إلى المركز الوطني للأطفال الذين أسيئ معاملتهم والأطفال المهملين في الولايات المتحدة الأمريكية (1994) فقد تم التعامل مع ما يقارب (,19) إلى (,29) مليون حالة من حالات إساءة معاملة الأطفال وذلك من خلال مؤسسات خدمات حماية الطفل"
وكل ما تحدث عنه الرجل من احصاءات هو نقطة فى بحر لا يتم تسجيله ولكن ينبغى الإشارة إلى أن الظاهرة ذكرت فى القرآن من خلال قتل قوم فرعون لأولاد بنى إسرائيل كما قال تعالى :
"ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إلا فى ضلال"
ثم ذكر علامات الأذى النفسى فقال :
"العلامات:
-حركه غير متزنة ومص الإبهام
-عدوانية زائدة وقسوة
-اضطراب في الكلام
-التحدث بشكل سلبي عن النفس
-خوف وخجل وبلاده وخضوع
-إظهار سلوك مؤذ للنفس
-الإفراط في المطالب أو المبالغة في إظهار العواطف
-مخاوف غير طبيعية أو كوابيس"
وهذه المظاهر بالقطع ليست مظاهر أذى فى كل الأحوال فالاضطراب الكلامى قد يكون سببه حادثة كما فى عقدة موسى(ص)" واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى" وقد يكون بسبب نوع التربية الخاطىء وأما الكوابيس والمخاوف فأحيانا تكون من داخل الطفل نفسه فالبعض يخاف من القطط أو الكلاب مع أنهم تربوا فى بيئة محسنة حنونة والخجل ليس سببه فى الغالب أذى عاطفى وإنما سببه من داخل الطفل نفسه فأحيانا يتصور نفسه لديه عيب ومن ثم يعزل نفسه وأحيانا يكون سببه أنه لا يريد جرح مشاعر الآخرين
وتحدث عما سماه الإيذاء الجنسى فقال :
3) ما هو الإيذاء "الاعتداء" الجنسي؟
هو قيام شخص بالغ باستغلال الطفل في أي نشاط أو سلوك جنسي، وهو أقل أنواع الاعتداءات التي يجري الإبلاغ عنها خصوصا في الدول العربية
العلامات:
_صعوبة في المشي أو الجلوس
_ملابس داخليه ملوثه ببقع أو دماء، ملابس ممزقه
_ألم أو حكه أو افرازات أو التهاب أو تورم في المنطقة التناسلية أو الشرجية أو أمراض تناسلية
_نفور مفاجئ من الذهاب إلى بعض الأماكن أو مقابلة بعض الأشخاص
_عدم القدرة على الثقة بالآخرين أو حبهم، أو التعلق الشديد بالآخرين، أو علامات خوف أخرى
_اهتمام غير اعتيادي بالأمور الجنسية ومعرفتها، أو إظهار المحبة بشكل غير ملائم
_مشكلات في النوم، كالأرق أو الكوابيس أو الامتناع عن النوم وحيدا أو ليلا أو الخوف من الظلام
_سلوك ارتدادي، أي التصرف بطريقه لا تناسب عمر الطفل، كمص الإبهام أو التبول في الفراش أو كثرة البكاء من دون سبب
_سلوك انحرافي، كالعدوانية والهروب"
قطعا العديد مما ذكره المعد قد لا يكون له أى علاقة بالاعتداء الجنسى بدليل أنه ذكر مص الابهام فى العاطفى أو النفسى وكرره فى الجنسى أى الاغتصاب ومشكلات النوم قد لا يكون لها أى علاقة بالاغتصاب فالبعض يثاب بالأرق أو بمرض مؤلم وأما التعلق بأحد أو عدم الثقة فهو دليل على مشاكل عديدة
وقد أو=صى نيازى بالتالى للحفاظ على رباط’ الجأش أى قوة النفس فقال :
نصائح للمحافظة على رباطة الجأش:
_تنفس ببطء وعد حتى20 _توضأ _اجلس أو استلق أو قم بنزهة سيرا على الأقدام
_انظر إلى وجهك في المرآة _استحضر نكته _اتصل بصديق
_اكتب ما أنت بصدد قوله على ورقه واقرأه _تذكر بأنه طفل وأنك شخص بالغ"
قطعا هذه النصائح لا تقدم لأطفال وإنما تقدم للكبار
وتحدث عما سماه متلازمة الطفل المهتز فقال :
"5) متلازمة الطفل المهتز:
هو مصطلح يستخدم لوصف الأعراض الناتجة عن الهز العنيف لرضيع أو طفل صغير فبكاء الأطفال يفقد بعض الآباء أعصابهم فيهزون أطفالهم بعنف ومتلازمة الطفل المهتز يمكن أن تسبب عمى أو تلفا شديدا بالدماغ أو حتى الوفاة يبكي الأطفال الطبيعيون من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، ويبكي بعض الأطفال لمدد أطول وهذا شائع بوجه خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أسابيع إلى أربعة أشهر"
الرجل هنا يتهم الآباء وحدهم بكونهم السبب فى تلك المتلازمة مع أن هذا قد يحدث من الأم أو الأخ أو الأخت أو إنسان يشاركهم البيت وهذا المتلازمة نادرة الوقوع ولم أشاهد أحدا يفعلها وإنما شاهدت طفلة لا تنام إلا بهز دماغها هزا عنيفا
ووجه المعد نصائح للتعامل مه بكاء الأطفال فقال:
"نصائح للتعامل مع بكاء الطفل:
قدم هذه النصائح لكل من يقوم برعاية أطفالك:
_التأكد من تلبية جميع احتياجات الطفل الأساسية، كالغذاء وتغيير الحفائظ والتجشؤ والملابس المناسبة وغيرها
_إعطاء الطفل مصاصه لإلهائه، ولكن ليس لوقت طويل لما تسببه من ضرر
_هدهدة الطفل
_الذهاب في نزهه على القدمين أو بالسيارة
_التربيت على ظهر الطفل
_الطلب من شخص بالغ موضع ثقة البقاء مع الطفل أثناء أخذك قسطا من الراحة
_الاتصال بالطبيب عند الاشتباه بمشكله صحية
_ترك الطفل يبكي إذا استنفدت جميع الوسائل، بشرط مراجعته كل 15 دقيقه
_وأكرر تجنب هز الطفل بعنف"
وتحدث عن الأذى الناتج من الإهمال فقال :
4) ما هو إهمال رعاية الأطفال؟
هو التقصير في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل المسكن والطعام والملبس والحنان والتعليم والرعاية الطبية على الرغم من القدرة على توفير ذلك
العلامات:
_بقاء الطفل وحيدا ودون مراقبه في أحيان كثيرة
_افتقار النظافة الشخصية
_ارتداء ملابس باليه أو غير نظيفة أو بمقاسات غير ملائمة للسن أو الطقس
_عدم معالجة أمراض الجسم أو الأسنان، أو عدم توفير نظارات طبية يحتاج إليها
_الجوع بصوره متكررة، عدم تناول وجبة الغذاء
_قلة الابتسام أو البكاء أو الضحك أو اللعب أو مخالطة الآخرين
_الكذب و السرقة وإتلاف الممتلكات
_الفشل في التقدم والنجاح وتأخر النمو"
بالقطع الإهمال غالبا لا يكون بسبب الأبوين وإنما بسبب سرقة المجتمع لحقوق هؤلاء القوم وكما يهملهم قادة المجتمع يهملون فى الرعاية مع أنهم يقومون بأعمال شاقة لتوفير الطعام والمسكن
وأما تلك العلامات فليس حتتما علامات إهمال فقد تكون علامات لعلة نفسية أو علامات أذى أو تعود
وتحدث عن أسباب إيذاء الأطفال فقال :
"أسباب إيذاء الأطفال:
في كثير من الحالات، الأشخاص الذين يقومون بإيذاء الأطفال هم أنفسهم قد تعرضوا لمعامله سيئة في صغرهم
العوامل المساهمة في إمكانية حدوث الإيذاء:
_إدمان أحد الوالدين على الكحول والمخدرات
_معاناة أحد الوالدين من مرض عقلي، كالذهان
_عدم نضوج أحد الوالدين وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط وافتقار المهارات الأبوية أو الدعم العاطفي أو المعاناة من احتياجات عاطفية لم تشبع
_أزمات عائليه، كمشكلات مالية أو أمراض خطيرة
_شجار دائم
_عزله اجتماعيه"
ليس بالضرورة أن من تعرض لإساءة المعاملة فى الصغر أن يكون مسيئا إلى أطفاله بل فى الكثير من الأحيان يكون محسنا
وتحدث عن الأطفال المعرضون للإيذاء أكثر من غيرهم فقال :
الأطفال المعرضون للإيذاء أكثر من غيرهم:
_الأطفال الخدج (المولودون قبل الآوان)
_الرضع الذين يبكون كثيرا
_الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات
_المتخلفون عقليا، أو من لديهم إعاقة بدنيه أو مرض مزمن
_الذين يتسمون بمزاج صعب أو اضطراب في التعلم"
هذا الكلام ليس صحيحا وكرر كلاما سبق ذكره عن الآثار المترتبة على الأذى فقال :
ما هي الآثار الناتجة عن إساءة معاملة الأطفال أو إيذائهم؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس