الموضوع: * نص المعلقات *
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-02-2010, 02:57 PM   #20
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

خَرَجْتُ بها أَمْشي تَجُرِّوَراءنَاعلى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍمُرَحَّلِ
فلمَّا أَجَزْنا ساحَة الحيّوَانْتَحَىبنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍعَقَنْقَلِ

هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَفَتمايَلَتْعلّي هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّاالْمَخْلخَلِ
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُمُفاضَةٍترائبُها مَصْقولَةٌكالسَّجَنْجَلِ
كَبَكْرِ الُمقاناةِ البَياضَبَصُفْرَةٍغذاها نَميرُ الماءِ غيرُالُمحَلّلِ
تصُدّ وَتُبْدي عن أَسيلٍوَتَتَّقيبناظرَةٍ من وَحشِ وَجْرَةَمُطَفِلِ
وجِيدٍ كجِيدِ الرّئْمِ ليْسَبفاحشٍإِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلابمُعَطَّلِ
وَفَرْعٍ يَزينُ اَلمتنَ أَسْودَفاحِمٍأَثِيثٍ كَقِنْوِ النّخلةِالُمتَعَثْكِل
غدائِرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلىالعُلاتَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّىوَمُرْسَلِ
وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديل مُخَصَّرٍوَسآَقٍ كاْنبوبِ السَّقيّالُمذَلَّلِ
وتضحي فتيتُ المِسكِ فوقَ فراشهانؤُومَ الضُّحى لم تَنْتُطِقْ عنتفضُّل
وَتَعْطو برَخْصٍ غيرِ شَئْن كأنهُأَساريعُ ظْبيٍ أوْ مساويكُإِسْحِلِ
تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِكأَنَّهامَنارَةُ مُمْسَى راهِبٍمُتَبَتِّلِ
إِلى مِثْلِها يَرْنو الَحليمُصَبابَةَإِذا ما اسبَكَرَّتْ بينَ درْعٍومجْوَلِ
تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِالصِّباوليسَ فُؤَادي عن هواكِ بُمنْسَلِ
أَلا رُبَّ خصْمٍ فيكِ أَلْوَىرَدَدْتُهنصيحٍ على تَعذا لهِ غيرِ مُؤتَلِ
وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَىسُدو لَهُعليَّ بأَنْواعِ الُهمُومِليبْتَلي
فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّىبصُلْبِهِوَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَبكَلْكَلِ
أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُأَلا انْجَليبصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَبأَمْثَل
فيا لكَ مِن لَيْلٍ كأَنَّنُجومَهُبأَمْراسِ كتَّانٍ إِلى صُمِّجندَلِ
وَقِرْبَةِ أَقْوامٍ جَعَلْتُعِصَامَهاعلى كاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّل
وَوَادٍ كجَوْفِ الْعَيرِ قَفْرٍقطعْتُهُبهِ الذئبُ يَعوي كالَخليعِالُمعَيَّلِ
فقُلتُ لهُ لما عَوى: إِنَّشأْنَناقليلُ ألْغِنى إِنْ كنتَ لَّماتَموَّلِ
كِلانا إِذا ما نالَ شَيْئاًأَفاتَهُوَمَنْ يْحترِث حَرْثي وحَرْثَكيهزِل
وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر فيوُكُناتِهابُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِهيْكلِ
مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍمَعاًكجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْلمن عَلِ
كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِمَتْنِهِكما زَلَّتِ الصَّفْواءُبالُمَتَنِّزلِ
على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّاهتزامَهُإِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُمِرْجَلِ
مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ علىالوَنَىأَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِالمرَكلِ
يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْصَهَواتِهِوَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِالُمثَقَّلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِأمَرَّهُتَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ
لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقانَعامةٍوَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيبُتَتْفُلِ
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس