عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-12-2006, 01:04 PM   #17
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
ليس الدين منغلقا بين جدران كنيسة .. ولم يقض بليل ..

على الرغم من انه بدأ بليل .. الا انه ايضا انتهى على بيضاء نقية متماسكة .. متناسقة ومتناسبة طرديا وعكسيا ..

سيقول احدكم انه اسري بليل وعرج بليل وعاد بليل .. ( ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )

.. لم يكن في الاسلام سيدا او حصورا .. ولم يفرق بين حر وعبد .. فالخير بالتقوى والميزان بالعدل ..

قاد هؤلاء وهؤلاء .. نجحوا جميعا وتقدموا .. وهما شتان .. فكانوا خيرا للاسلام .. من الاسلام والى الاسلام ..

اذن الاسلام كالسيل .. يتبع الليان ..

فترى الزبد عالق في الصخر والوعر وفي الشجر والمدر .. كيف ؟؟؟ ..

( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) .. كيف .. وما بكت .. بعدهم ..
خنساء على صخر .. ولاهند على عمرو ..

جاء رجل إلى ابن عباس فقال : أرأيت قول الله ـ عز وجل ـ ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) ، هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
قال : نعم ، إنه ليس من الخلائق أحد إلا له باب من السماء ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله ، فإذا مات المؤمن بكى عليه بابه من السماء الذي كان يصعد منه عمله وينزل منه رزقه ، وإذا فقده مقعده من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه

سيقولون .. نحن المسلمون الجدد ..

( ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) .. ليس المسلمون .. الجدد .. اذن .. العبرة ليست بالاسماء .. انما بالمعاني ..

( ولقد كتبنا بالزبور بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) .. ليس الجنة فحسب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر‏) ..

عن عائشة رضي الله عنها الدنيا لا تصفو لمؤمن، كيف وهي سجنه وبلاؤه‏؟‏

ذكر المناوي في شرح الجامع الصغير أن الحافظ بن حجر لما كان قاضي القضاة مر يوما بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة، فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار، وأثوابه متلطخة بالزيت، وهو في غاية من الرثاثة والشناعة، فقبض على لجام بغلته،

وقال يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها‏؟‏ فقال أنا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السجن، وأنت بالنسبة لما أعد لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة فأسلم اليهودي ..
هل هي سجن فعلا قياسا على ما سيحصل عليه في الآخره وهو هنا في نعيم ومركب وموكب عظيم

أم أنها سجن لمكابدته الصبر على الطاعات والصبر على اجتناب المحرمات ،لم يمر

على يوما هذا التفسير ،وايضا أيها اليماني فيه مخالفه لكلام عائشة رضي الله عنها

في أن الدنيا لا تصفو لمؤمن،،

،، إذا مات المسلم في أرض وقد غابت بواكيه ،بكت عليه السماء أو قريبا من هذا القول،
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس