عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-02-2024, 08:42 PM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,996
إفتراضي

وقال الجاهل :

12-( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [ لقمان : 34 ]
* إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالأرحام يمكن مشاهدة ما بها عن طريق السونار ."
الله فسر العلم بما في الأرحام بأنه العلم بموعد الحمل بالدقيقة واليوم وكذلك موعد الغيض وهو الولادة بالساعة والدقيقة واليوم والشهر وهو قوله :
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد"
فما هنا بمعنى متى
ورغم وجود الكاشف المسمى السونار فأنه في الكثير من الأحوال لا يقدر على تمييز الذكر من الأنثى نتيجة أحوال متعددة
وقال الجاهل :
13-( وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [ النحل : 68 - 69 ]
* إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالنحل لا يخرج العسل من بطنه بل من فمه وإذا كان المقصود من بطنه ثم من فمه فيكون النص القرآنى تنقصه الدقة العلمية .
وهناك خطأ أخر في كون النحل لا يأكل من كل الثمار بل يتغذى على رحيق الأزهار وغبار الطلع "
الخبل في كلام الجاهل هو خروج العسل من فم النحلة فهل شاهدت نحلة وهى تفرز العسل من فمها هل دخلت الخلية وشاهدت ذلك والبطن كلمة تطلق على كل الشىء وليس على البطن المعروفة كقوله" بطن مكة" أي مساحة مكة المعروفة وهو كلها
وأما ألأكل من الثمار فالمعروف أن النحل يقف على كل الزهور وهى ثمار أنواع النباتات المختلفة وكلمة الثمرة تطلق على أمور مختلفة فالثمرة قد تكون جسم كروى أو تكون ساق كالقصب أو جذور كجذور اللفت ... ومن ثم لم يسمى الله كل نبات بما يؤكل منه وإنما الثمار هنا تعبر عن كل ما يقف عليه النحل ويمتص بلغة النحالين ما يريد منه
وقال الجاهل :
14-( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ) [ الطارق : 5 - 6 - 7 ]
* الآية تتحدث عن عملية الإنجاب , إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فلا ترائب المرأة (صدرها ) ولا ظهر الرجل هما من يخرجان البويضة والحيوانات المنوية ."
ومن قال لك أن الترائب تعنى الصدر أو الظهر ؟
لإن تفسيرات المفسرين خاطئة فالصلب هو القضيب عندما يصبح صلبا عند الجماع والترائب هي الشفرين للمهبل
وقال الجاهل :
15-( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ ) [ النحل : 66 ]
* إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا كون اللبن موجود بثدي الحيوان لا ببطنه ، و اثناء تكونه لا يختلط بالروث و لا بدم الحيوان !"
نفسي الخبل وهو التعويل على كلام كتب اللغة فالبطن كما سبق القول تعنى الكل أحيانا كما في تعبير بطن مكة وبالفعل اللبن يكون في بطون الأنعام ويخرج من الضروع فليس هناك خطأ إلا في نفس الجاهل
وقال الجاهل :
16-( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ ) [ الملك : 30 ]
* الآية تتحدث عن الماء عندما يكون بعيداً جداً بالعمق لا يمكن أن يأتي به أحد , إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا في كون الماء الغائر يمكن سحبه بالأجهزة الحديثة إلى الأعلى باستخدام المضخات (الماطورات) مثلا "
الخبل هو أن الجاهل يظن أن الله يتكلم عن استخراج الماء وإنما يتحدث عن أن الله هو خالق المياه وهو الذى يخلقها للناس في المكان الذى يريد
ويا ليتك تسأل المهندسين والبدو الذين يحفرون بحثا عن الماء فستجد أن هناك أماكن لا يمكن أن تخرج منها مياه لكونها صخرية ليس تحتها ماء وهناك أماكن أخرى تتدفق منها المياه عند الحفر
وقال الجاهل :
17-( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) [ الاسراء : 70 ]
* إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فيجب أن تكون "وحملناهم في البر والبحر والجو" لأن الله ( على فرض وجوده ) يجب أن يعلم أن الإنسان سوف يخترع الطائرات ."
والخبل هنا هو تصور أن كلمة الحمل تعنى الركوب بينما هي ذات معانى متعددة منها الحياة فحملناهم هنا تعنى أحييناهم في البر والبحر
وقال الجاهل :
18-( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) [ الاعراف : 179 ]
* إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالقلب لا يفكر ولا يفقه ,هذا ما يجمع عليه العلم أن الدماغ هو من يفكر ويفقه "
الخبل هو أن الجاهل يعارض كلام الله بكلام مخلوقات فالدماغ والقلب العضلى مجرد أجهزة عضوية لا علاقة لها بالفكر فالدماغ قد يخسر الإنسان جزء منه ويظل يفكر لأنه لا علاقة للدماغ بالفكر وحتى بعضهم يولد بأدمغة شبه خاوية ويعيشون عيشة عادية وحتى القلب العضلى عندما يمرض فأن مرضه لا يؤثر على التفكير
ولو كان ألأمر بالأدمغة وحجمها لكان كبير الدماغ أذكى من الكل طالما أن الفكر بالدماغ
وقال الجاهل :
19-( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ) [ الفرقان : 47 ]
( وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ) [ النبأ :9 - 10 - 11 ]
* فى القطب الشمالي والجنوبي الشمس تشرق وتغيب كل ست اشهر وفي بعض الدول مثل النرويج لا تغيب الشمس لمدة 23 ساعة , فهل كان الله جاهل بهذه المناطق ومقتصر علمه على شبه الجزيرة العربية , بالاضافة الى ان هذا يشير الى ان الله جاهل بالمستقبل ايضا حيث انه من المعروف الان في كثير من المناطق في العالم يستمر العمل حتى في الليل ( العمل بشفتات بالتناوب ) وذلك بسبب وجود الكهرباء والضوء وكل ما يحتاجونه للعمل في الليل , فهل كان الله جاهل بهذه الامور ؟!"
الجاهل يتكلم عن أن النوم يكون ليلا فقط وهو ما يخالف قوله تعالى :
" ومن آياته منامكم بالليل والنهار"

فالله لم يقل أن النوم ليلا فقط وإنما قال أنه سبات أي راحة للناس وأما العمل ليلا فالله طالب بأعمال في الليل كقفيام الليل فقال " قم الليل إلا قليلا"
والاستغفار في الليل فقال :
"وبألسحار هم يستغفرون"
وجعل المجاهدون يرصدون العدو ليل نهار فقال :
" واقعدوا لهم كل مرصد"

وقال الجاهل :
20-( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) [ الانعام : 97 ]
* هنا خطأ وجهل من الله عن المستقبل لانه لا يوجد شخص الان يهتدي بالنجوم ! بل يتم الاهتداء "بالجي بي اس" والاقمار الاصطناعية ."
الجاهل الأحمق الذى يصف الله في مقاله بالخطأ والجهل يقول أن الناس يهتدون حاليا بالأقمار الصناعية والجى بى إس وهو يجهل أن التراب والغبار والريح والسحاب وبخار الماء ... يوقف عمل أي أجهزة وساعتها يلجأ الإنسان إلى معرفته بالنجوم فليس الناس كلهم أيها الجاهل لديهم أجهزة ليعرفوا بها الأماكن وإنما الأغنياء هم من لديهم تلك الوسائل
والجاهل يجهل أن تلك الأجهزة لا تعمل في مناطق مجهولة للبرمجة
إن الله خلق النجوم لتكون وسيلة معرفة متاحة للكل وأما وسائلك فهى أمور اخترعوها للأغنياء الأغبياء ومع هذا لا تفيدهم بسبب عدم برمجة الأجهزة في أماكن معينة وعدم وجود اتصالات
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس