السلام عليك أختاه
عندما إستقلت تونس من الإحتلال الفرنسي
راهن الحبيب بورقيبة على شيئين أساسيين في سبيل الرقي بتونس
كانا التعليم و الصحة
و بالفعل تم له ذلك، و لو أن أتى على حساب أشياء أخرى أهم في حياة الإنسان
و ما أراه اليوم في تونس، أو على الأقل لأقل جيلي أنا و من سبقني تعليما
الحمد لله وصلنا إلى مرحلة جيدة من التطور العلمي
لا أقارن أنفسنا بالغرب، فهم أكيد يفوقوننا كثيييرا
و لكن إا ما قارنت تونس ببعض الدول في مثل حالتها من ناحية إقتصادية و موارد
فإننا في خير و تقدم كبير
حيث تبلغ نسبة التمدرس لدى الصغار 99 بالمية
و نسبة التمدرس بالتعليم العالي 34 بالمية
و نسبة الأمية عامة 6 بالمية
هذا إضافة إلى القطاع الصحي
حيث وصل هذا القطاع أوجه و وجد إزدهارا كبيرا
في تونس نسبة الحياة عند الولادة هي 75 بالمية
لا أريد أن أزكي بلدي
و لكني أظن أنه في خضم نقص الموارد
فإن التركيز على هذين القطاعين قد كفل الإستمرارية للدولة
و أفرز مجتمعا أظنه ناجحا رغم العيوب العديدة التي به
تبقى مسألة الديمقراطية، و هنا شأننا شأن كل الدول العربية
لنا ما لنا و علينا ما علينا
رؤيتي و الله أعلم بصحتها
هي أن التركيز على العلم و الصحة في بيئة دينية سليمة
ستضمن لنا نجاحا باهرا لا يضاهيه نجاح
و في نفس الوقت وحدة أزلية
و الله أعلم و أحكم