عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-09-2008, 02:31 PM   #13
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة amokrane_malik مشاهدة مشاركة
هذا العلم حسب معلوماتي أثير مؤخرا في الحرب العالمية الثانية واهتمت به روسيا كثيرا خلال الحرب الباردة بل وأنفقت عليه أموالا طائلة.. وبالمناسبة أين المسلمين من كل هذا؟؟

ونجد هذه الظاهرة بكثرة عند التوأم وعند الأم نحو أبنائها وبين الصديقين الحميمين جدا
وأظن أن هذا راجع لقوة الرابطة بين الشخصين فالشخص الذي يتعلق بآخر يستطيع أن يتنبأ بردود أفعاله قبل حدوثها وهذا أمر طبيعي وليس غريب لأنه بالممارسة يعرف الأشياء التي تحركه وتغضبه وتفرحه وبذلك الأشياء والأفعال الناتجة عن تلك المسببات

كما نجده عند الصوفية وأظن أنهم يسمونه الفتح فيزعمون أنه من بركات الله أنهم قد يحسون بمن سيأتي وهو على بعد أميال ويقرؤون أفكار بعضهم. ويثبتونه في كتبهم. وينسب أتباعهم هذا لورعهم وتقاهم وبركتهم.
فهل صفاء ذهنهم (بسبب بعدهم وانعزالهم عن الناس في خلواتهم) هو ما أكسبهم هذه القدرة؟؟

كما لاحظت هذه الحالات عند كبار السن خاصة أصحاب السريرة النقية والذهن الصافي فهل يعود هذا الى خبرتهم أم الى الفرضيات المطروحة في هذا الموضوع الجميل

،،،

و حسب ظني أنه يعود الى المعرفة البسيولوجية الدقيقة للشخص المرسل أو المرسل اليه وبذلك استنتاج ردود أفعاله قبل حدوثها وهذا الاستنتاج قد يحدث بوعي أي وأنت تعلم بهذا الاسنتتاج أو قد يحدث بلا وعيك لأنه كما هو معلوم أن الكم الهائل من المعلومات التي يستقبلها الانسان لا يبقى منها في وعيه الا ما يستخدمه بصفة مكررة والا فان الباقي من المعلومات يخزن في اللاوعي وقد تخرج هذه الاستنتاجات والتي ي عبارة عن معلومات في اللاوعي الى السطح عند الحاجة بواسطة محفز ما
فمثلا المثال الذي قدمته في المشاركة 3 وهو:

فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب

فالمحفز الظاهر لاستنتاجه هو وصوله الى باب البيت أما الخفي فقد يكون توقيت وصوله، يوم وصوله، معلومات قديمة عن تواجد أخيه في المنزل هذا اليوم وعند هذه الساعة

وعند اجتماع هذه المحفزات الظاهرة والباطنة يكون التوقع قوي جدا أن يكون فاتح الباب هو أخوه... لكن مع هذا فانه يمكن أن لا يكون هو لكن من المحتمل جدا أن يكون في البيت



أخاف أن أكون قد أكثرت والا لكنت أسهبت أكثر



أخي الكريم / amokrane_malik

إضافة ضافية للموضوع بارك الله فيك وفي علمك
ولكن التخاطر ليس وليد العصر الحديث
وإن كان الروس قد اهتموا به كما ذكرت ، فإن ذلك لا يعني عدم وجوده من قبلهم ومن بعدهم
فلنا في تاريخنا الذي يعرفه الجميع صغارا وكبارا شواهد عظيمة ، أذكر منها :
قصة سيدنا يعقوب عليه السلام عندما قال لمن حوله : ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون )
وقصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاح على المنبر وهو يخطب ( يا سارية الجبل ، يا سارية الجبل ) وقوله لم يكن جزءا من الخطبة التي كان يقولها ولكنه مرتبط بالقصة التي يعرفها الجميع أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل جيشا يقاتل المشركين وعلى رأسهم قائد يسمى (سارية )، وكان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه، وعندما أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية، دبروا خطة بأن يتراجعوا من أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم انهزموا فيتبعهم المسلمون في مطاردة تبعدهم عن الجبل، ثم يطبقوا عليهم من خلفهم، لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم
ولكن عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.
وقد صحح هذه القصة الإمام الألباني رحمه الله تعالى
وكما ذكرت أخي الكريم هناك شواهد حية للتخاطر نعيشها في حياتنا اليومية وخاصة مع الامهات عندما يحدث لابنائهن شيء ما وهو بعيدون عنهن

أشكرك جدا على ما أضفته إلى هذا الموضوع من فائدة ، ولا زلت أتمنى أن أقرأ الكثير منك
وجزاك الله خيرا أخي الكريم

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس