عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-01-2024, 08:30 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,000
إفتراضي

وطرح الباحثان سؤال عن الطائر هل واقع أم خيال ونقلا الاجابة عن بعض الباحثين فقالا:
"واقع أم خيال؟
يقول علي السكري من جامعة القاهرة: " نحن أمام طائر عملاق حقيقي كان موجوداً في جزر بحار الصين والهند في العصور الوسطى ولم يعد له وجود الآن وقد بالغ الأقدمون كثيراً في وصف حجمه وقدرته كما بالغوا في وصف بيضه وأفراخه (حتى انشقت البيضة عن فرخ كأنه جبل) ويعزى إلى لحمه انه يزيل الشيب ويرجع الشباب، هذا الطائر يدخل ضمن مجموعة الحيوانات الغريبة الضخمة التي عاشت على وجه الأرض فترة من الوقت إلى ان زامنت بوجودها وجود الإنسان حتى العصور الوسطى ثم تعرضت للانقراض "
يعتقد بعض الباحثين ان الفينيق (الرخ) طائر له وجود حقيقي وإن بالغ الأقدمون كثيراً في أوصافه أو حجمه وأنه يعيش على الأرجح في جزر وبحار ومحيطات الهند والصين، وله جناحين كبيرين من الريش، لونه داكن يميل إلى السواد، بيضه كبير وأفراخه كبيرة كذلك، وهو طائر قوي مفترس، لحمه يبعث الحيوية في جسم الانسان وكان هذا الطائر يعيش بمناطق نائية مهجورة فسيحة بربع الكرة الأرضية (الجنوبي الشرقي) حيث كانت هذه المناطق خالية من العمران ومن العوائق الطبيعية وبالتالي تشكل مجالاً ملائماً لحركة وطيران هذا الطائر العملاق، كذلك فان هذه البحار كانت تمد الطائر بغذاء وافر من الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى وتشارك الجزر الكبيرة في هذه البحار بمده بأنواع أخرى من الغذاء الأرضي الكثير. والدراسات العلمية المعاصرة حول هذه الطيور العملاقة تشير إلى ان بعض أنواعها ظل باقياً حتى الزمن الحديث أي عاصر الوجود التاريخي للإنسان. "
إذا يعتقد البعض بأن الطائر كان موجودا ثم انقرض وهو ما يخالف الوحى الإلهى فلا يمكن لأى نوع من الأنواع الانقراض لأن الله يحافظ على أعداد كل الأنواع بحيث لا ينقرض أيا منها وقد كرر الباحثان نفس المعتقد المخالف للوحى في قولهما :
"وقد يكون الفينيق نوعاً من المخلوقات المثيرة مثل الزواحف الضخمة والديناصورات البرية والطيور العملاقة التي ظهرت على سطح الأرض وخلال أحقاب الزمن الجيولوجي. ويظن العديد من علماء الأحياء ان معظم هذه الكائنات الضخمة انقرضت لعدم تكيفها مع البيئة لذا فانه لا يمكن معرفة اذا كان هذا الطائر المحير للألباب واقع قديم أم مجرد خيال لان العلم وحده كفيل بإماطة اللثام عن وجوده ولحد الآن لم يتم العثور على هياكل أو مستحاثات تدعم مزاعم القدماء الكثيرة والمتكررة حوله، ربما علينا إنتظار ما سيكشفه العلم لاحقاً. ولا يستبعد أن يتم الكشف عنه إذ لا يزال العلماء يكتشفون فصائل جديدة من الحيوانات سواء في البر أو في أعماق البحار."
والدليل الإلهى على عدم انقراض أى نوع أن الله ينزله أى يخلقه بعدد معلوم هو قوله تعالى :
"وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
وتحدث الباحثان عن أن أحدهم عثر في صحراء الربع الخالى على قشور بيض كان إحداها غريبة مختلفة وأرجعها أحد الدارسين للرخ
قال الباحثان :
"اكتشاف في الربع الخالي
يتوقف الرحالة الانجليزي (جون فيلبي) أثناء توغله في الربع الخالي عند طائر الرخ العربي الذي يتردد اسمه في الملاحم العربية والذي ورد ذكره فى الاساطير القديمة، ذلك الطائر العملاق الذي انقرض منذ مئات السنين ولم يبق له اثراً إلا قشور البيض في صحراء الربع الخالي والتي التقطها الرحالة ليحملها معه إلى مختبرات انجلترا مشيراً إلى أن النعام العربي اختفى حينها من الربع الخالي ولم يبق منه الا القليل في شمال الجزيرة .. وقد عثر في اماكن عديدة في الصحراء على شظايا من قشرة تفقيس النعام وأخرى صقلتها الرياح والرمال ربما تمثل بقايا من عصور ما قبل التاريخ، لأن الدكتور (لو) من المتحف البريطاني قد اكتشف بين المجموعة التي احضرتها معي شظية يعزوها ليس للنعام العادي انما إلى سليل قديم يقال له (السامورنيس) أو طائر الرخ نفسه الذي يرد ذكره في الملاحم العربية. وعثر ايضا في وسط الصحراء لاحقا على قشرة أخرى مهشمة ولكنها مكتملة.
والسؤال هو: هل يعد هذا الاكتشاف دليلا قويا على وجود طائر الرخ؟"
وقطعا لا يمكن ان يأتى خير من أبحاث من زورا الأدلة ليثبتوا نظرية التطور المزعومة ولا خير في غربى أتى لاحتلال ونهب ثروات بلاد المنطقة
وتحدثا عن أن بعض الباحثين الغربيين نفوا صحة ما قاله ذلك الباحث فقالوا:
"رأي المشككين
بذلت محاولات علمية ابتداء من القرن الـ 19 للبحث في أصل اسطورة طائر الفينيق وذهبت التفسيرات إلى أن هناك كماً كبيراً من التضخيم والتهويل ساهم فيه خيال القدماء لصورة طائر النسر بحجمه وقوته وقدرته على حمل فيل ضخم بمخالبه والتحليق به.
كما يعتقد بعض العلماء ان الاسطورة نشأت فى افريقيا حيث كان الناس يرون طائر النعام الضخم غير قادر على الطيران فاعتقدوا انه فرخ صغير له أبوان أكبر بكثير.
وانتقلت هذه المعتقدات من مكان الى مكان ومن زمان الى زمان حيث ادخل الناس عليها الكثير من التعديل والحذف والإضافة الى ان تعلموا الكتابة فدونوها ونقلوها الينا كما نعرفها الآن"
إذا الباحثان يعيدان الخرافة إلى اصل موجود وهو بيض النعام الأفريقى ومن ثم لا وجود للرخ وإنما الوجود للنعام حسب قولهما
وتحدثا عن أن الطائر يرمز للتجدد في الحياة فقالا:
"الفينيق: كان رمز التجدد وما زال
لعل أكثر ما يكسب الفينيق شهرته التي تبلغ الآفاق حينما يحترق ويظن من يراقبه بتشف أنه اندثر إلى الأبد فتكون المفاجأة بأن ينهض من جديد ويحقق فكرة البعث التي تتحدى النواميس حتى بعد اجتيازه المواجهة ضد أحلك قوى الطبيعة وأكثرها جبروتاً وشراسة ونهماً للتدمير وتلذذاً بعدم الإبقاء على شيء حي، إنها النار اياً كان نوعها أو مشعلها أو درجة شدتها."
وأنهيا الباحثان بحثهما بأن بعض الدول نقشت الصورة المزعومة للطائر على عملاتها فقالا:
" حمل الوجه الخلفي لقطع النقد المعدنية البلجيكية نقشاً يمثل طائر الفينيق Phoenix من فئة 10 يورو كذكرى لمرور 60 سنة على السلام في البلاد.إذ لطالما كان هذا الطائر الأسطوري رمزاً لولادة الحياة من جديد وللخلود والتجديد، حيث يمثل هنا أوروبا الجديدة بعد عام 1945 أي بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية (موضح بالصورة).
- أيضاً ومنذ 2004 حمل الوجه الخلفي لقطع النقد المعدنية الإيرانية من فئة 500 ريال نقشاً يمثل طائر الفينيق."
كالعادة تحمل الحكايات الغريبة عن الحيوانات أو الطيور الضخمة أثر تخويف البشر من كشف أماكن معينة بحجة عدم الهلاك مع الهالكين فالحكايات المحكية في البحث تتحدث كلها عن القدرات التخريبية للطائر وهو أثر من آثار الكهنة الذين اخترعوا الأديان ليخيفوا أتباعهم فيحصلوا على الأموال والملذات منهم أو من آثار الظالمين أو المجرمين الذين كانوا يريدون ابعاد أنظار الناس عن ثروات منطقة ما وكنوزها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس