عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-06-2018, 10:23 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي مفتش أمريكي : مسؤولو البنتاغون تجاهلوا التحذيرات خلال غزو العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفتش أمريكي : مسؤولو البنتاغون تجاهلوا التحذيرات خلال غزو العراق

4 مشاهدات
09/06/2018
واشنطن



اكد المفتش السابق لحفر الحرق في العراق المقدم دان بروير,اليوم السبت,انه “كانت هناك في العراق مهمة شاقة تتمثل في السيطرة على الدخان السام المعلق فوق القواعد العسكرية الامريكية في البلاد “.



ونقلت قناة فوكس نيوز الامريكية في تقرير ترجمته “الاتجاه برس” عن بروير قوله “,تم ارسالي إلى مواقع مختلفة في العراق لفحص حفر الحرق التي تستخدم للتخلص من النفايات، ولم يكن عليهم ان يخبروني بمكانها فقد كنت اتبع انفي، ذلك ان الرائحة كانت اشبه برائحة حيوان ميت”.



واضاف أن “حفر الحرق تسببت في الالاف من حالات السرطان والمشاكل في الجهاز التنفسي واضطرابات الدم لدى قدامى المحاربين نتيجة تعرضهم لسموم الدخان المنبعث من حفر الحرق وقد مات الكثير منهم بسبب ذلك”.



وتابع أن “140 الفا من قدامى المحاربين والمتقاعدين سجلوا اسمائهم في سجل حفر الحرق الذي انشأته جمعية المحاربين القدامى في أميركا”.



وارد ان” نظام التخلص من النفايات في العراق وافغانستان كان معيبا بشكل خطير حيث تم رمي كل شيء من البلاستيك إلى البطاريات إلى الأجهزة الطبية والمخلفات الطبية والبشرية في هذه المكبات في الهواء الطلق، فيما سببت طريقة الحرق العشوائية بالعديد من الملوثات بما في ذلك أول أكسيد الكربون والديوكسين – وهو نفس المركب الكيميائي الموجود في العامل البرتقالي، وهو مادة خطرة خطيرة خلال حرب فيتنام”.



واشار الى أنه “وبحلول الوقت الذي تم فيه ارسالي الى العراق كانت حفر النفايات مشتعلة منذ عامين مما أدى إلى إطلاق مركب سام من الدخان والسخام من القمامة المشتعلة والنفايات الطبية والكيماويات الخطرة، ولم اكن كيف يمكننا الفوز في العراق ونحن نقوم بفعل هذا الامر الشنيع في بلادهم”.



واكد بروير ان “وزارة الدفاع الامريكية اوقفت تقريري المكون من 200 صفحة عن تقييم الوضع في حفر الحرق لمدة عام ونصف ولم تسمح بنشره ولم تتخذ اي اجراءات لمعالجة المشكلة وانه على الرغم من ايصال تقريره الى الجنرال ديفيد بترايوس لكن الضباط تجاهلوا الامر كما أن البيروقراطية والروتين الحكومي أبطأ العملية”.



يذكر أن حفر الحرق والتي يتحدث عنها التقرير وتاثيراتها على الجنود الامريكان فقط ولم يتحدث عن التأثيرات السامة على البيئة والمجتمع العراقي الذي تضرر كثيرا من الاحتلال ومن نفاياته السامة



التعليق
ولدت طفلة عراقية عام 2011 في بغداد

واصيبت بسرطان الصدر عام 2013 وهي بعمر سنتين
وقد خضعت لعمليات جراحية عديدة كما تعرضت للعلاج الكمياوي والاشعاعي وهي بعمر السنتين

فلم تكن هناك حالات وراثية في العائلة

كما ان ذويها من سكنة المنطقة اباً عن جد
وكل مافي الامر ان القصف الجوي الوحشي والمكثف لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية عام 2003

على بيت السيد الرئيس العراقي صدام حسين
والبيت كان على مقربة من سكنة ذوي المصابة

وهذا مابشر به مجرم الحرب بوش قائلا (ان ضرباتنا هذه ستظهر على العراقيين بعد عشرة اعوام)
بناءً على المعلومات التي تحتفظ بها احدى الحقوقيات المتطوعات للدفاع عن قضية العراقيين امام المحافل الدولية

والتي تعتبر هذا الاعتراف سيد الادلة

وقد ظهرت فعلا بالطفلة المصابة في عام 2013 ليقضي الله امرا كان مفعولا

فلم يكن بيت السيد الرئيس هدفا عسكريا

وان كان فحسب القوانين الدولية تجنب المدنيين ويلات الحرب والهجومات المسلحة التي تلحق الضرر بهم
ولاسيما اولهم عائلة السيد الرئيس المتواجدة في البيت

وعلى اية حال سنة الله ان ينتصر الحق ولو بعد حين
لقوله تعالى(ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)

https://www.youtube.com/watch?v=omUs3EhmC1M

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس