الموضوع: قارنوا وتحسروا
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-09-2008, 12:06 AM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي قارنوا وتحسروا

بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن الكيان الصهيوني ما يزال جاثمًا على صدر الأمة الإسلامية لا سيما الشق العربي منها -افتراضًا - وبما أن الكثيرين ينادون بتطوير المناهج لتكون أكثر (حداثة وتمشيًا مع روح العصر) فهذا الكتاب جهاز التعليم في إسرائيل يكشف عن أبرز الفوارق بيننا نحن أبناء محمد وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وصلاح الدين وبينهم هم أبناء القردة والخنازير وعبدة الطاغوت وهي فروق بطبيعة الحال مخجلة إذ أننا لم ندافع عما نؤمن به أو آمنا على هوى ..
ربما يكون هذا الموضوع أهم كثيرًا من أغلب مواضيع الخيمة

ويتطرق الكتاب إلى التحديات العديدة والجدية التي تواجه جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي في كل ما هو متعلق بكيفية التعامل مع النسيج الاجتماعي والثقافي الإسرائيلي المركب.

يحتوي الكتاب على ستة فصول, الفصل الأول تحت عنوان جهاز التعليم العبري قبل قيام دولة إسرائيل، جاء هذا الفصل كفاتحة للكتاب، وذلك لصعوبة فهم جهاز التعليم في إسرائيل منذ قيامها وحتى يومنا هذا دون الوقوف ومعرفة الخلفية التي انبثق عنها والميراث الذي بلوره، حيث أن التيارات التعليمية المركبة للجهاز -كما هي اليوم- جاءت امتدادا للتيارات الأيديولوجية والحزبية التي كانت موجودة قبل قيام إسرائيل.

وتناول الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان "السياسات التربوية لجاز التعليم الإسرائيلي"، تحليلا للسياسة التربوية المنهجية في الجهاز على مختلف تياراته، وذلك من خلال الوقوف على الأسس الأيديولوجية الموجهة لعمله وما لها من أثر في بناء شخصية الخريجين من جهة وفي التأثير على المجتمع برمته من جهة ثانية.

كما يتطرق الفصل الثالث إلى التيارات التعليمية المختلفة الفاعلة حالياً في الجهاز التعليمي في إسرائيل. كما يقف على مدى مركزية السياسة الحكومية المتمثلة بسياسة وزارة التربية والتعليم في التعامل مع هذه التيارات، رغم ما يبدو للوهلة الأولى من وجود تعددية ليبرالية في الجهاز التعليمي.


ويتناول الفصل الرابع الذي جاء تحت عنوان "جهاز التعليم العربي في إسرائيل" مميزات جهاز التعليم العربي من حيث المبنى والعمل التربوي والتعليمي وكذلك مكانته بين التيارات التعليمية الأخرى سواء أكان ذلك من حيث المبنى والعمل التربوي أم التعليمي وكذلك مكانته بين التيارات التعليمية الأخرى من حيث السياسة المنهجية إزاءه من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أو من حيث مدى نجاح أو فشل هذا الجهاز في تحقيق ما يرجى منه وما يصبو إليه المجال التعليمي والتربية على القيم.

ويشير الفصل الخامس الذي يتناول اتجاهات وتوجهات وتطور التعليم العالي في إسرائيل إلى مقدرة جهازها التعليمي على إيصال أكبر نسبة من الطلبة إلى التعليم العالي من حيث الكم والكيف.

كما يتطرق إلى أثر هذا التعليم على الرفاه الاجتماعي والمستوى الاقتصادي للفرد والجماعة، ويتحدث عن المبنى التنظيمي والهيكلي للتعليم فوق الثانوي وتطور الكليات الأكاديمية ومدى مقدرة المجموعات السكانية المختلفة على الالتحاق به.

كما يتعامل بشكل عميق مع اتجاهات التطور الحاصل في السنوات الأخيرة في المجال العلمي والتكنولوجي ومدى الاستثمار والاعتماد في الاقتصاد الإسرائيلي على البحث التكنولوجي

ويختم الكتاب بالفصل السادس الذي يبرز الفجوات التحصيلية البارزة بكل ما يتعلق بالتحصيل التعليمي للطلاب، ومن ثم محاولة إعطاء تفسير لها على خلفية الاختلافات الثقافية للمجموعات السكانية والإثنية المركبة للمجتمع، بما في ذلك السياسة المتعلقة بالأقلية العربية الفلسطينية.


منقول بتصرف

هذا هو الفرق بين دولة تريد أن يكون لها كيان وبين مجموعة ممن ينتهجون سياسة رعاة الأغنام والذين سوف يموتون بإذن الله تحت الأقدام .. الفرق بين دولة تريد أن يكون لها كيان حقيقي ومجموعة من الحثالات يتشاجرون على قطعة أرض هنا أو هناك ... بين دولة تريد أن يكون لها كيان وأخرى تحاول تحديد كمية الخبز لكل مواطن(والله من ورائهم محيط)
اسم الكتاب: جهاز التعليم في إسرائيل.. البنية، المضامين، التيارات، أساليب العمل
-المؤلف: خالد أبو عصبة
-عدد الصفحات: 298
-الناشر: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، مدار, رام الله
-الطبعة: الأولى/ 2006
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 19-11-2008 الساعة 10:40 PM. السبب: تعديل حجم الخط
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس