عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-04-2009, 04:27 AM   #7
مجاهدة الشام
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 17
إفتراضي

أخي الكريم .. البدوي الشآرد ْ،
حياكم ربي ..

أشكرك على ترحيبكَ ،
ولستُ لا بقلمٍ قدير .. ولا شيء
مجرّد خربشاتْ
نسأل الله القبول ..

ليسَ من عآدتي أن أردّ على السؤآل بسؤالْ
لكن أقول : ما هي طبيعة ’الكوارث‘ التي قصدتها بسؤالك الكريمْ ؟

أتفق معكَ إن كانت هذه الكوارث ناتجة عن أعمالٍ عشوائيّة غير منظمة لا تحمل في طيّاتها أبعاداً وأهدافاً ،
فهذآ الكلام لا غبار عليه ..
أما إن كانت ثورة الشعوب للتحرر ، كالثورة الفرنسية التي قضى فيها مئات الآلاف ..
والثورة الجزائرية .. وثورة الإيرانيين ضد الشاه .. والرومانيين ضد شاوسسكو ،
فهذه ليست كآرثة
.. !
بل الكارثة - كل الكآرثة - هو سكوت الناس على الظلم والاضطهاد والعبودية التي يعيشونها في أوطآنهمْ
وحينما قلتُ "التحرر" لم أقصد المحتلّ الخارجيّ فقط ..
بل المحتل الداخلي - الذي يمثّله البسطآر الأكبر - هو أشد وطئاً وسفالةً وحقارةً من المحتل الخآرجيْ

هو صمتُ الجلجلة ْ
أجل ..
إنني أنحني .. !
تحت سيف العناءْ ،
لكن ذل انحنائي هو الكبرياءْ ،
وصمتي هو الجلجلةْ
لأني أبالغ بالإنحناءْ ..
لكي أزرع القنبلةْ !



أتفقُ معكَ تماماً في مسألة أفغانستان الأولى ، والشيوعية ، ونظرية الخطر الداهم على المياه الدافئة .. !
وكما يُقال (ليش الشيطآن بقوي .. بل نفسُك الضعيفة)
فلم يكُن الغرب بهذه الشطآرة .. بل نحنُ الذين كنا نحمل كمّاً هائلاً من الغباء الذي أهلنا ومكّنهم من أن نكون ملطشة لهم .. !

الحريّة لا تُهدى يا سيدي على طبقٍ من الفضة ْ
وثمن الحرية .. دمٌ وأشلاء .. وبعض الفوضى .. !

حين ولدتُ ،
ألفيتُ على مهدي قيدا
ختموه بوشم الحريةْ ،
وعبارات تفسيريّةْ ،
" يا عبد العزى كن عبداً "
وكبرتُ ولم يكبر قيدي ..
وهرمتُ ولم أترك مهدي ..
لكن لمّا تدعو المسؤوليّةْ ،
يطلب داعي الموت الردا
فأكون لوحدي الأضحيّة ..
رُدوا الإنسان لأعماقي
وخُذوا من أعماقي القردا ..
أعطوني ذاتي كي أفني ذاتي ،
رُدوا لي بعض الشخصيةْ
كيف تفور النار بصدري
وأنا أشكو البردا
كيف سيومض برق الثأرِ بروحي
ما دمتم تخشون الرعدا ..
كيف أغني وأنا مشنوق
أتدلى من تحت حبالي الصوتية ،
كي أفهم معنى الحرية !
وأموت فداء الحرية .. !
أعطوني بعض الحرية ... !


سلمتَ أخي ،
أشــكركْ
.. مجــــآهدة
مجاهدة الشام غير متصل   الرد مع إقتباس