عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-10-2007, 04:22 PM   #19
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Post جزاك الله خيرا الأخت الفاضلة اليمامة ؛

بسم الله الرحمن الرحيم ،
و به نثق و نستعين ،
و الصلاة و السلام على حبيب رب العالمين .
---*---

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
حمل راية اليوم !!!
لا توجد دولة مسلمة تستطيع أن تحمل الراية ..لعدم تكامل الجوانب التي تتطلب حمل الراية
حمل الراية هو تعبير استعملته في عنوان الموضوع الحالي ،
و الإستعمال أيتها الأخت اليمامة مجازي
و المقصود منه : ما هي الشعوب المسلمة التي تأتي في صدارة القافلة المسلمة و التي يقرأ لها حساب و لها ثقلها و وزنها في العلاقات الدولية ؟!
الراية موجودة دائما بحول الله تعالى حتى و إن كانت راية ضعيفة أو منكسة ...!
و
الراية المقصود بها في عنوان الموضوع تحديدا هي راية التقدم و القوة و الهيبة داخل الشعوب الإسلامية جمعاء ...!
هي راية صدارة داخل الصف الإسلامي مهما كانت علاته ...!


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
ايران
ومع احترامي لأي معارض " دولة مجوسية "
لذلك فأنا استبعدها من حمل الراية
نحن نناقش سياسة و أوضاع جيواستراتيجية أيتها الأخت اليمامة ،
و لسنا بصدد مناقشة عواطفنا و عقدنا التاريخية ...!

ايران دولة مسلمة و محسوبة عن المسلمين ،
و لن تستطيعي أنت و لا أي إنسان من
من يحملون كل هذا "الحقد التاريخي" و الفكر الكلياني أن يخرج شعبا مسلما بأكمله و الحكم عليه بعبادة النار ...!
إيران الآن على مرمى حجر من دول الخليج العربي الإسلامي و هي تعيش مرحلة حساسة من تاريخها المعاصر ...
كان الأولى بسكان الخليج و أنت منهم محاولة فهم الظاهرة و سبر أغوار سر القوة الإيرانية الحالية ،
لا الإستمرار في تخدير أنفسنا بالإستماع إلى إسطوانات مشروخة ...
أصبحت لا تروق حتى لرجل الشارع العادي ،
فما بالك بالمثقفين الذين يكتبون في المنتديات ؟!



إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
تركيا
دولة اسلامية وخيارات الشعب لحزب التنمية والعدالة " وبفوز ساحق " يعني توجهات الشعب التركي نحو الدولة الاسلامية بالرغم من أن الدولة تتبنى العلمانية .. ولكن وبالرغم من نجاح تركيا سياسياً وقدرتها على ايجاد آلية بناء ثابته .. بعد أن غيرت سياستها الادارية العسكرية ..إلا أن جيشها لا يعكس ذلك التطور السياسي

تركيا كانت من ضمن خط الفقرالذي يحيط بأوروبا .. لذلك وضعت استراتيجية لنقل البلاد من الفقر الى التقدم والتطور فأصبح أكثر المبتعثين للخارج لدراسة العلوم التي تحتاج لها الدولة من تركيا .. لأن نتائج ذلك ستكون ايجابية على التطور في مختلف الميادين الاقتصادية والسياسية والصناعية فتركيا نجحت في القفز على سلم التقدم الاقتصادي ونجحت في الاندماج في الأسواق الأوروبية والعالمية.. بل وفي المشاركة في الثورة العالمية الاتصالية المعاصرة.
تقييم إيجابي و موضوعي حسب رأيي للحالة التركية من طرفك أيتها الأخت الكريمة اليمامة ..
أشرت إلى أن الجيش في تركيا لا يساير التطور الحاصل في بقية الميادين و لعل ذلك بسبب ما يعلمه الجميع أن العسكر في تركيا هم من يحموون النظام العلماني في الدولة ...!

كيف قفزت تركيا العلمانية و خرجت من بوتقة الفقر إلى النجاحات الإقتصادية و السياسية ؟
هذا ما نريد أن نفهم سره توازيا مع عجز العرب مع ما يمتلكونه من ثروات خيالية ، عجزهم على إحتلال مكانة محترمة في الإقتصاد ؟!

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
استطاعت ماليزيا بعقلية مهندسها ( مهاتير محمد ) ان تتحول من دولة متخلفة الى دولة اقتصادية .. ما يميز التجربة الماليزية أنها استمدت الحضارة من الغرب .. واستبعدت القيم الغربية .. وهذا سر النجاح ... فقد استبعد الكثير من المصروفات غير الهادفة ووجه نفقاتها للتعليم .. واستطاع أن ينقل بلده لدولة متطورة في برامجها التعليمية فأصبحت مكاناً يتم ابتعاث الطلاب اليه للدراسة
حتى السياحة وضع لها أهداف فركز على أن تكون بلده محط سياحة علاجية ومحط سياحة رجال الأعمال ..

مهاتير محمد وضع خطة طويلة المدى للتقدم والازدهار وترك السلطة لعبدالله بدوي ولكن قدم له المخطط الذي يجب أن تسير عليه البلاد
اقرأ كتاب ( مهاتير محمد ... عاقل في زمن الجنون ) للدكتور عبد الرحيم عبد الواحد


سأكمل لاحقاً التعليق بمشيئة الله
لم أقرأ الكتاب لأني لم أتحصل عليه ، و لكن قرأت حول النقاط الرئيسية فيه ...!
و التجربة الماليزية تستحق فعلا الوقوف عندها طويلا كما سبقت الإشارة إليه ...!
و لكن في ما يخص السيد مهاتير ، يكفي أن نعلم أن هذا الزعيم النادر :
1 - يُضرب به المثل في التسامح الديني مع الأقليات غير المسلمة بالرغم من تمسك الرجل الشديد بعقيدته الإسلامية ،
2 - لم يُعرف عنه أبدا إستغلال نفوذه خلال 22 سنة التي قضاها في السلطة كي يراكم ثروات شخصية أو يحابي أقاربه ،
3 - نجح في عدم جعل نفسه مثال القادة الرموز التي تعشق من الجماهير إلى حد " العبادة " و هو ما أسقط العديد من القادة المسلمين ..!
4 - تنازل مهاتير على السلطة مستقيلا منها و ضاربا بذلك مثلا أروع الأمثلة في التداول على السلطة ، بالرغم من أنه كان في أوج قوته و عطائه ...!
5 - بجرأة نادرة ، تحدث مهاتير خلال القمة الإسلامية العاشرة في كوالالمبور عن خطر اليهود و سيطرتهم عن العالم ...!


فمن من الزعماء المسلمين العرب يقدر على فعل واحدة من هذه النقط المذكورة على سبيل المثال لا الحصر ؟!
لماذا ينجح أنموذج مهاتير و تفشل النماذج العربية ؟
لماذا يتجرأ مهاتير على الدولة المُصانة ، الكيان اللقيط إسرائيل ، و من لف لفها من دول الهيمنة الغربية و يقول كلمته و يعجز العرب ؟
أليس لأن الرجل ليست لها مصالح شخصية سوى مصلحة شعبه و مصالح الأمة العليا ؟
أليس لأنه صادق في ولائه لأمته ولاء ملموسا ترجمه في معجزة تنموية إسمها النموذج الماليزي ؟
و ليس مثل الزعماء المتشدقين أجيالا بولائهم للأمة و لم يفعلوا شيئا ملموسا لشعوبهم سوى المزيد من الذل و التفقير و الخراب ؟

أسئلة ...أسئلة ؟



شاكر لك جميل تفاعلك الأخت الفاضلة اليمامة ،
و بانتظار عودتك الموعودة .



__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس